اقرب اجرام الفضاء الى الارض
اقرب اجرام الفضاء الى الارض هو .؟، سؤال نجيبك عليه في هذا المقال يحتل كوكب الأرض الترتيب الثالث في قائمة أقرب الكواكب إلى الشمس حيث يقع الكوكب على مسافة تُقدر بنحو 149.6 مليون كيلو متر مربع، ويدور الكوكب حول الشمس دورة كاملة تستغرق 23 ساعة و56 دقيقة و4 ثواني، وتتألف قشرة كوكب الأرض من مجموعة من غاز الأكسجين بنسبة تصل إلى 46.6%، والسيليكون بنسبة تبلغ 27.7%.
أما عن مركز الكوكب وهو اللب فيتكون من لب داخلي يتألف من معدني النيكل والحديد، إلى جانب اللب الخارجي الذي يتكون من معدن الحديد، وبالنسبة للغلاف الجوي للأرض فيتكون من مجموعة من الغازات من غاز الأكسجين والنيتروجين، إلى جانب غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الأرجون.
ما هو الجرم السماوي الأقرب إلى كوكب الأرَض ؟
- الإجابة: يعد القمر هو الجرم السماوي الأقرب إلى كوكب الأرض كما أنه يعد القمر الوحيد التابع لكوكب الأرض بخلاف الكواكب الأخرى.
- يحتل القمر الترتيب الخامس في قائمة أكبر الأقمار في النظام الشمسي.
- يتميز القمر بصلابة سطحه التي مكنت رواد الفضاء من بلوغه والوقوف عليه.
- كما أنه يتميز دونًا عن الأجرام السماوية الأخرى في كوكب الأرض بشدة توهجه الذي يبرز في وقت الليل.
تكون القمر
يتكون سطح القمر من مجموعة من الحفر المتنوعة في الأحجام، ويتشكل الكوكب من 3 طبقات وهم ما يلي:
النواة الحديدية
- تتميز بصغر حجمها ويصل عرضها إلى 680 كم.
- تشغل النواة نسبة لا تتعدى 2% من مساحة القمر.
- بجانب الحديد فإن النواة تتكون من عناصر أحرى أبرزها الكبريت.
الوشاح الصخري
- يحتوي الوشاح الصخري على نسب مرتفعة من المعادن وبالأخص من معدن الحديد ومعدن المغنيسيوم.
- يصل سمك الوشاح إلى 1330 كم.
القشرة
- تتكون من طبقة رقيقة وهي الطبقة المغلفة لسطح القمر.
- ويتشكل سطحها من مجموعة من الفوهات أكبرها فوهة أيتكين القطب الجنوبي.
- يصل عمق فوهة أيتكين إلى 8 كم، بينما يصل عرضها إلى 2500 كم.
- يصل عمق القشرة السطحية إلى 70 كم.
كيف تكون القمر ؟
تكون القمر كان موضع خلاف بين العديد من العلماء، ويبرز ذلك من خلال النظريات المختلفة التي قدمها العلماء والتي تشرح تكون القمر، وفيما يلي يمكنك الإطلاع على هذه النظريات:
نظرية الاصطدام العملاق
- من أشهر النظريات التي تشرح كيفية تكون القمر، وتفترض النظرية اصطدام كوكب الأرض بجرم سماوي يسمى “ثيا” يشبه كوكب المريخ.
- تفترض النظرية أن هذا الاصطدام حدث منذ مليارات السنين وتحديدًا من 4 مليار سنة.
- ترتب على وقوع هذا الاصطدام انطلاق أجزاء صغيرة من كوكب الأرض، وقد نتج عن ذلك عن اندماج هذه الأجزاء لتشكيل القمر.
- تفترض النظرية أيضًا أن الأجزاء المنطلقة من الاصطدام كانت تشتمل على نواة اندمجت مع نواة الأرض مما ترتب على ذلك إنتاج نواة القمر.
- كما تفسر النظرية أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسبة الجفاف على سطح القمر يرجع إلى تبخر السوائل والغازات نتيجة الارتفاع الهائل في درجات الحرارة.
نظرية الالتقاط
- تفترض النظرية أن جاذبية الأرض التقطت القمر من نظام شمسي آخر، حيث تشير النظرية إلى أن قمر الأرض لم يتكون في نظام شمسي مختلف.
- تفتقر هذه النظرية إلى شرح أسباب ارتفاع درجات الحرارة في القمر.
نظرية الانشطار
- تفترض نظرية الانشطار أن أن كلاً من الأرض والقمر كانا كتلة واحدة في البداية، ومن ثم انقسمت هذه الكتلة ليصبح كل من الأرض والقمر مستقلين عن بعضهما البعض.
- كما تفترض النظرية أن أصل المحيط الهادئ كان من ضمن عناصر كوكب الأرض.
- تفتقر النظرية إلى شرح سبب ارتفاع درجات الحرارة في القمر.
نظرية التراكم
تفترض هذه النظرية أن القرص التراكمي في النظام الشمسي هو المسئول عن تكوين كوكب الأرض والقمر.
نظرية انفجار المفاعل الأرضي
تفترض هذه النظرية وقوع انفجار المفاعل الأرضي في المنطقة المحيطة بين النواة والستار في القمر.
نظرية التكاثف
- تفترض هذه النظرية أن العامل الرئيسي وراء تكوين كلاً من الأرض والقمر هو التكاثف الذي تعرض له السديم.
- تشير النظرية إلى أن القمر تكون على مسافة قريبة من الأرض وفي المنطقة الخاصة بمداره.
- كما تشير النظرية إلى أن الأرض يشتمل على نواة حديدية أكير من نواة القمر.
خصائص القمر
- أقل درجات الحرارة في القمر -173 درجة مئوية.
- أعلى درجات الحرارة في القمر 127 درجة مئوية.
- تبلغ كثافة القمر 3344 كيلو جرام لكل متر مكعب.
- تبلغ جاذبية القمر 1.62 متر لكل ثانية.
- يصل نصف قطر القمر إلى 1738.1 كم.
- يبلغ حجم القمر 21.968.000.000 كيلو متر مكعب.
- يبلغ متوسط السرعة المدارية في القمر 1.022 كم لكل ثانية.
مراحل تكوين القمر
مرحلة التمايز
في تلك المرحلة تبدأ طبقات القمر في التكوين، حيث تشكل الصخور السائلة المرتفعات في القمر، كما تتشكل النواة من الحديد الثقيل.
مرحلة تشكيل الأحواض الكبيرة
- أما في المرحلة الثانية تتشكل أحواض القمر التي تمثل وعاء للصخور.
- يرجع السبب الرئيسي في تكوين هذه الأحواض إلى كثرة اصطدام القمر بالمذنبات والكويكبات
مرحلة نشاط البراكين القمرية
- في تلك المرحلة يتشكل بازلت الماريا من خلال الارتفاع الهائل في درجات حرارة المكونات الداخلية للقمر التي أدى إلى سخونتها على الرغم من برودة القشرة الخارجية للقمر.
- انتقلت المكونات الداخلية الساخنة للقمر إلى منطقة السطح عبر الفوهات، ومن ثم غطت المناطق المنخفضة في الارتفاع مما ترتب على ذلك تكوين البازلت.
مرحلة توقف النشاط الجيولوجي
في تلك المرحلة استغرق توقف النشاط البيولوجي للقمر في فترة قاربت المليار سنة، وفي تلك المرحلة اصطدم لعدة مرات محدودة بالنيازك.
أطوار القمر
يمر القمر بالأطوار الثمانية التالية:
طور المحاق
في هذا الطور تظهر مساحة كبيرة من القمر معتمة، وذلك يرجع إلى عدم انعكاس ضوء الشمس على سطح القمر في الجانب البارز للأرض.
طور الهلال المتزايد
- يبدأ القمر في الظهور في هذا الطور في وقت غروب الشمس.
- يبرز القمر في هذا الطور على ارتفاع منخفض عند رؤيته في السماء.
طور التربيع الأول
- يبرز نصف القمر فقط مضيئًا في هذه المرحلة، وذلك يظهر على وقت التحديد في منتصف الليل الأول.
- ينتقل القمر إلى هذه المرحلة بعد مرور أسبوع من بلوغه طول المحاق.
طور الأحدب المتزايد
يظهر القمر في هذه المرحلة مضاءً في نسبة كبيرة منه..
طور البدر
- يظهر القمر في هذه المرحلة مضيئًا بشكل كامل، ويمكن ملاحظته بوضوح في وقت غروب الشمس.
- يستمر القمر في هذا الطور لمدة ليلة واحدة حيث يبدأ بالاختفاء في شروق الشمس.
طور الأحدب المتناقص
يستمر القمر في هذا الضوء من منتصف الليل حتى صباح اليوم التالي.
طور التربيع الأخير
يتناقص سطوع القمر بالتدريج في هذه المرحلة حيث يظهر نصف معتم فقط.
الهلال المتناقص
- تظهر مساحة صغيرة مضيئة من القمر في هذا الطور، ويظهر القمر في هذا الطور بشكل واضح في صباح اليوم التالي.
- بعد بلوغ القمر لهذا الطور يرجع مرة أخرى إلى الطور الأول وهو طور المحاق الذي يظهر فيه معتمًا.
للانضمام لقناتنا #مدونة_المناهج_السعودية_على_التلجرام
👇 👇 👇
