افضل التخصصات الجامعية في العالم 2023
افضل التخصصات الجامعية في العالم 2023…من الجدير بالذكر أن لهذا السؤال أهمية وقيمة تحديدًا عند الطلاب المقبولين على الدخول إلى الجامعة، فهم في أمس الحاجة لمعرفة الاختصاص الجامعي الذي يناسبهم، والتخصص الذي يدعم دخولهم في سوق العمل والمال، وفي ذلك نسرد لكم:
تخصصات علوم الحاسب Computer Science
وتتزامن تلك الأهمية مع تطور الحياة العملية للشركات والمؤسسات، والتي باتت تعتمد بشكل كلّي على الحاسوب، ومنه تم الاستنتاج بأهميتها، وعلى الأرجح سوف يستمر هذا الأمر، ومن غير الوارد تغييره هذه الأيام، لذلك سوف تكون هناك حاجة إلى أخصائي الكمبيوتر لمعالجة المشاكل التقنية التي تواجه الشركات أو إنشاء مواقع ويب، ومن غير الغريب أن تكون دورات الحاسب والبرمجة من أهم الدورات الشعبية المطلوبة في الجامعات الأمريكية مثل: C++، Java ستتعرض لدراسة مجالات مثل الروبوتات وبرامج التعرف على اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي ولغات البرمجة والتحليل العددي وتكنولوجيا الألعاب.
ومن الجدير بالذكر أنَّ رواتب خريجي علوم الحاسب تتراوح ما متوسطة $102,280، وغالبًا ما ستزيد الحاجة إلى خريجي علوم الحاسب في السنوات القادمة، لذا فهو من أهم وأفضل التخصصات الجامعية في العالم المطلوبة.
تخصصات هندسة الاتصالات Communications
وهي الهندسة التي تتعلق بكل مواضيع الاتصالات الرقمية والتناظرية، وهي تشمل ضمن طياتها الإشارات الكهربائية والكهرومغناطيسية وطرق انتقالها ومعالجتها، ومن الجدير بالذكر أنّه سيكون هناك مجموعة كبيرة من الخيارات المهنية في الأعمال والإعلان والموارد البشرية والعلاقات العامة لخريجي هذا التخصص، بالإضافة إلى الحكومة والتعليم ووسائل الإعلام والخدمات الاجتماعية، فهو قطّاع تعليمي واسع، وذو سوق عمل جيد.
تخصصات العلوم السياسية Government/Political Science
حيث يعتبر خريجو العلوم السياسية من الأشخاص المهمين والمؤثرين في الوسط العام، ويبرز دور الحكومة في التحليل الإحصائي المعقد للأحداث، وكذلك لها دور كبير في إدارة الشؤون السياسية للبلاد، إلى جانب رعاية شؤون العامة في البلاد.
يطور هذا التخصص من مهارات التفكير النقدي والاتصال، كما ويستلزم فهمًا عميقًا للتاريخ والثقافات المتنوعة، ويستلزم المرور بالعديد من المسارات الوظيفية.
تخصص إدارة الأعمال Business
فالتأسيس الناجح للشركة الناجحة والأعمال التي تصل لمستقبل مشرق تبدأ من هذه الدراسة عندما يتقنها الطالب بجد ونشاط، ويزداد الإقبال عليه كأحد أفضل التخصصات الجامعية، لكن ذلك يتطلب الكثير من المهارات والدراسات مثل فن التفاوض، والمحاسبة، والتسويق.
كما يمكن الحصول على إحدى هذه الوظائف التي غالبًا ما يكون دخلها مرتفعًا، حيث وصفت مجلة فوربس خريجي الأعمال بأنهم يمتلكون أكبر متوسط للرواتب.
سيتطلب العمل في هذه الوظيفة أيضًا دراسة لكيفية إعداد الميزانية والتنظيم والتخطيط والتوظيف والتوجيه والتحكم وإدارة أنواع مختلفة من المؤسسات من ريادة الأعمال من النوع المبتدئ إلى الشركات التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
تخصص علم الاقتصاد Economics
ويتضمن هذا التخصص جرعات كبيرة من التفكير النقدي القائم على علم الرياضيات، كما أن دراسة إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات هي أداة لا غنى عنها لفهم تعقيدات العالم الحديث، ويتضمن أيضًا الاقتصاد إعدادًا لمستقبل الأعمال وكيفية اختيار الأفراد والشركات والحكومات والمجتمعات لقضاء وقتهم وأموالهم وتخصيص مواردهم والحفاظ عليها،
وهو من التخصصات التي تحوي على سوق عمل ممتاز، ويستلزم الأمر الخوض في عدة دراسات مثل القانون والسياسة العامة والدراسات الدولية، وهو من أفضل التخصصات الجامعية في العالم المعروفة.
تخصص الهندسة الكيميائية Chemical Engineering
والذي يعد من أفضل الفروع الدراسية التي تنضوي على مستقبل في مجال الصناعة، والتي قد تتوافر لها فرص عمل بشكل جيد وبمرتبات عالية، حيث من خلال هذا التخصص الذي يعتبر من أفضل التخصصات الجامعية يتم دراسة كيفية تشغيل المنشآت الصناعية حيث يتم تغيير المواد الخام كيميائيًا، وستتعلم فيه أيضًا كيفية الحفاظ على البيئة آمنة من التلوث المحتمل والنفايات الخطرة، ونذكر لكم بعض مجالات العمل: مصانع الورق، ومصانع الأسمدة، وشركات الأدوية والبلاستيك.
تخصصات الأدب واللغة الإنجليزية English Language and Literature
وفيها يدرس الطالب مجموعة واسعة من الأعمال الممتعة من الخيال والشعر والقصص من جميع أنحاء العالم وعبر التاريخ، كما أن تحليل أعمال أعظم العقول والخيال التي أنتجتها الحضارة البشرية سيزيد بالتأكيد من قدرات الفرد النقدية والعاطفية والإبداعية والأخلاقية.
وسوف تساعد دراسة الأدب أيضًا في إلقاء بعض الضوء على الإجابات على الأسئلة الدائمة للوضع البشري، وهنا تبرز أهميته ضمن أفضل التخصصات الجامعية.
وفي هذا التخصص إعداد هائل للمستقبل في القانون والصحافة والنشر والدراسات العليا، وأي شيء آخر حيث صارت اللغة الإنجليزية أحد أهم تلك التخصصات المطلوبة في جميع أنحاء العالم.
تصنيف أصعب التخصصات الجامعية في العالم
وفي ذلك لا بدّ من التنويه قبل أن نسرد لكم أصعب التخصصات الجامعية أنّ العقول تختلف من شخص لآخر، وما يجده البعض صعبًا للغاية، ربما يجده البعض الآخر بمنتهى السهولة، والعكس صحيح، وفي ذلك يمكنك اختيار المجال الذي يتناسب مع اهتماماتك العملية، وفي أصعب التخصصات نسرد لكم:
- التخصص الهندسي: من أصعب التخصصات الجامعية حول العالم، ويدعم الكثير من التخصصات الداخلية مثل الهندسة الميكانيكية والبيئة والمدنية وهندسة الاتصالات والمعمارية، وتعد هندسة الكهرباء والهندسة المعمارية من أصعب التخصصات بقسم الهندسة.
- التخصص العلمي: تدعم قسم الكيمياء بكل أنواعها من كيمياء نباتي وحيواني وميكروبيولوجي؛ وبالتالي تصنف من أصعب التخصصات.
- دراسة الصيدلة: من ضمن أصعب التخصصات، وذلك للدراسة الكيميائية بها ودراسة المواد الفعالة للأدوية.
- دراسة القانون: تصنف من أصعب التخصصات، وذلك لكون القانون عاملاً أساسياً في وضع قواعد حكم أي دولة.
- التخصصات الطبية: قد تصنف بأنها من أصعب التخصصات لصعوبة دراستها وممارسة عملها.
افضل التخصصات الجامعية للفتيات
فالأنثى تختلف نوعا ما في التفكير، وفي الاهتمام وهو اختلاف قد شرّعه الله بما يتوافق مع الحالة النفسية وطبيعة التكوين الجسدي، فتحرص الأنثى على اختيار التخصصات الهادئة البعيدة عن الجهد، والتي يتم العمل فيها ضمن بيئة مناسبة لأنوثتها وتكوينها، ومن تلك الاختصاصات:
- الكليات الطبية: وهي الاختصاص الأول في قائمة الفتيات، وهي من أفضل التخصصات الجامعية للبنات، ومنها كلية الأسنان والطب البشري والصيدلة والعلاج الطبيعي والتمريض، حيث لا تحتاج هذه الوظائف إلى المزيد من المجهود الكبير، كما تتناسب بشكل كبير مع البنات عن الأولاد.
- التخصصات الهندسية: حيث تجد بعض الفتيات نفسها في ذلك التخصص، ويوجد بعض التخصصات الهندسية المناسبة لعمل البنات، ومنها تخصص الهندسة المعمارية وهندسة الديكور وهندسة الاتصالات.
- كلية الحاسب الآلي: وهي من التخصصات المميزة، ومن الكليات المناسبة للبنات بشكل كبير، وذلك لسهولة عملها، كما أن هندسة البرمجيات من ضمن أقسام الهندسة المناسبة للفتيات.
- الكليات الاجتماعية والنفسية: وهي أيضًا من أكثر التخصصات التي تناسب طبيعة الأنثى، وتعتبر هذه الكليات من الكليات المناسبة للبنات على نحو كبير، مثل كليات علم النفس وعلم الاجتماع، كما أن كليات التاريخ والآثار من المجالات المناسبة لهم.
- التخصصات التعليمية: حيث تحرص كثير من الفتيات على الالتحاق بها، فتعد الكليات التربوية والتعليمية من أفضل التخصصات المناسبة للبنات بشكل كبير، وذلك لأهميتها في بناء المجتمع ومناسبتها في الوظائف وعدم الإجهاد بالنسبة لهم.
أهم التخصصات الجامعية في العام 2023
وبناءً على تصنيف في الأهمية، فقد تم اختيار باقة من التخصصات التي لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة العملية مهما كانت السبل، وهي اختصاصات يجب أن تستمر لما لها من دور إيجابي في التنظيم، وفي رسم سوق المال والقانون، وهي:
- التخصصات الإدارية: لما لها من دور في تنظيم عمل المؤسسات، حيث تصنّف بأنها من أفضل التخصصات الجامعية حول العالم، وذلك لكون جميع المؤسسات والمنظمات المختلفة حول العالم لا تستقيم بدون نظم إدارية، والتي من خلالها تتحقق الأهداف المختلفة للمؤسسات من تخطيط ورقابة ونظم.
- التخصصات القانونية: عن دورها في القضاء تصنف من أفضل التخصصات الجامعية حول العالم لأهميتها الكبيرة في وضع القوانين والدستور والعمل بالأمور القانونية التي تعد من أساسيات بناء الدولة.
- التخصصات اللغوية: بسبب الدور الكبير في التواصل ونتيجة لما تمر به دول العالم من انفتاحات مختلفة وتبادل المعلومات والخبرات في الكثير من المجالات الكثيرة، ولذلك زادت الاهتمامات في المجالات اللغوية لضرورتها.
- التخصصات النفسية: لما لها من دور في الحالة الصحية، تصنف من أهم التخصصات التي اهتم بها العالم، وذلك لكونها تهتم بالإنسان وتفكيره وجوانبه النفسية والاجتماعية، فلذلك صنفت بأنها من أفضل التخصصات الجامعية حول العالم.
- التخصصات الطبية: وتعتبر من أهم ما ذكر، لما لها من دور في الحفاظ على السلامة العامة، ومن أهمها تخصص الطب البشري، وذلك لأهميته الكبيرة في علاج الأمراض المختلفة التي يمر بها الإنسان، ولذلك صنف بأنه أفضل التخصصات الجامعية حول العالم.
كلمة في كيفية اختيار التخصصات الجامعية
بعد الحديث عن أفضل التخصصات الجامعية في العالم 2023، لا بدّ أن ننتقل بكم إلى كيفية اختيار التخصص المناسب وهي حالة مهمة، يجب على الطلاب أن يكونوا على دراية تامة بها وبما يتناسب مع ميولهم العلمية لدراسة التخصص المناسب، وفي ذلك نسرد كم عدد من القواعد التي يمكن الاستناد عليها لمعرفة التخصص الأنسب لقدراتكم العقلية:
الاهتمام والشغف لنوع ما
لا شكّ أنّك قد سمعت الجملة القائلة: إن أحببت شيئًا ما، فسوف تبدع فيه حتمًا، وهذا هو ما نقصده بالشغف، فإن كنت تحبّ أمرًا ما، لماذا لا تتعلّم المزيد عنه لتجني من ورائه دخلاً مناسبًا تعيش به؟ ليس هذا وحسب فحتى الأشخاص الذين لم يكتشفوا شغفهم بعد، يستطيعون على الأقل الاستفادة من اهتماماتهم للتعرّف على التخصصات الأنسب لهم، حيث قد تتطوّر هذه الاهتمامات لتتحوّل إلى شغف فيما بعد.
القدرات المختلفة من شخص إلى آخر
وهو من الأمور الهامة التي يجب وضعها في الحسبان، عند اختيار التخصص الجامعي، ويقصد بالقدرات هي كلّ ما تستطيع فعله والقيام به، وتنقسم القدرات التي تؤثر في عملية اختيار التخصص إلى قسمين أساسيين: القدرات الشخصية: أيّ المهارات التي تمتلكها في مجال معيّن، فمعرفة الجوانب الدراسية التي تبرع فيها سيساعدك بلا شكّ على اتخاذ القرار السليم عند اختيار التخصص الجامعي. ولا يعني هذا الأمر بالضرورة أن تستبعد جميع التخصصات التي تتطلّب مهارات تفتقر إليها، فهناك احتمالية لأن تكتسب هذه المهارات أثناء فترة دراستك. الفكرة هنا هي أن تبتعد عن التخصصات التي تعلم يقينًا أنّك تعاني من ضعف فيها.
ضرورة الوعي بفرص العمل المستقبلية
فالغاية الأولى قبل أي خطوة، هي الضمانات المستقبلية وفرص العمل التي تتيح للإنسان الاستمرار، وأن يقوم على تطوير نفسه وحياته، وذلك مؤكد أيضًا قبل اختيار التخصص الجامعي، لا بد دومًا من التفكير في فرص العمل المتاحة عند اختيار تخصص معيّن، في النهاية يسعى الجميع للحصول على درجة جامعية تساعدهم على دخول سوق العمل والحصول على وظيفة مرموقة.
والمثال على ذلك إذا كنت قد اتخذت القرار بالعمل في السلك الدبلوماسي، فلا شكّ أنّك ستختار تخصصًا قريبا من هذا المجال مثل العلوم السياسية أو تخصص العلاقات الدولية، ولن تفكّر حينها في تخصصات مثل العلوم الطبية أو التصميم الجرافيكي؛ لأنها بعيدة كلّ البعد عن مجال العمل الذي تطمح إليه.
الاستماع إلى نصائح الخريجين القدامى
ومن باب أولى الاستماع لنصائح الخريجين القدامى الذي دخلوا بمجالات دراسية محددة، واختبروا سوق العمل، وآلية عمل الحياة، وفي ذلك أيضًا نسرد لك باقة من النصائح:
- تعرّف على التخصصات المتاحة مبكرًا.
- تخصيص جزء من وقت فراغك خلال المرحلة الثانوية لإلقاء نظرة على مختلف التخصصات المتوفرة في العالم وتحديد ما يثير اهتمامك من بينها.
- الاطّلاع على دليل التخصصات المتاح على مواقع الجامعات المحلية والعالمية، وهنالك حيث يحرصون على طرح نبذة عن كل قسم، ثم تقوم أنت بتحديد ما إذا كنت تملك هدفاً طويل الأجل، فإن كنت تعرف تمامًا ما الوظيفة التي ترغب في القيام بها بعد التخرّج.
- البدء بتحديد التخصصات الجامعية التي تقود إلى سوق العمل في تلك الوظيفة واختيار منها الأنسب.
- اختيار الجامعة بعناية، فحتى لو لم تكن تعرف بعد التخصص الجامعي المناسب لك، احرص على التقديم لجامعات تتميّز بالمرونة فيما يتعلّق بإجراءات تحويل التخصصات، حتى إذا رغبت في تغيير تخصصك، كان ذلك ممكنًا.