اختبار العصبية: هل أنت إنسان عصبي؟

اختبار العصبية: هل أنت إنسان عصبي؟ … من الطبيعي أن تتملكنا العصبية ونُصاب بالغضب في بعض المواقف، خاصة عندما نواجه مواقف معينة تثير أعصابنا أو تحفز طاقة الغضب لدينا، فتصبح أعصابنا بمنزلة إشارات تحذيرية على بداية موجة من الغضب والثورة، إلا أننا، في مجتمعاتنا الحديثة، قد نجد أنفسنا أقل صبراً وأكثر تذمراً؛ فتثيرنا كثير من المسائل وتزداد عصبيتنا حدة، ويتفاقم غضبنا فجأة بلا داعٍ، بالسياق التالي “سيدتي” التقت د. نهير عبد الرحيم -اختصاصية تنمية بشرية ودعم ذاتي- في حديث عن العصبية وأسبابها وحلولها.
ونقدم لكم كذلك اختبار العصبية من موقع anxietycentre.com، وهو اختبار ذاتي يمكنك أن تخوضه لمعرفة هل أنت إنسان عصبي؟ وإذا كان الأمر كذلك؛ فإلى أي درجة؟

التكنولوجيا والعصر الحديث سبب تفاقم العصبية
بالطبع أصبح أغلبنا من الشخصيات العصبية دائمة الغضب بسبب ومن دون سبب، وهو سمت العصر الذي نعيش فيه؛ فبسبب سعينا المفرط وراء المادة، وتفاقم قلقنا حول العمل والمال والأسرة والصحة، وغيرها من القضايا الملحة التي تتطلب يقظة يومية نجد أنفسنا مستثارين عقلياً ومستائين نفسياً وقلقين وجدانياً ودائماً عصبيين، ونجد شعوراً غريباً يتملكنا ويصحبنا دائماً يكون مماثلاً لـ”القتال أو الهروب”.
هذه الحالة تجعلنا نفقد الصبر بشكل سريع، ونتحدث بصوت عالٍ غاضب أو بطريقة هجومية أو استفزازية أو نتربص لبعض الأشخاص ونهاجمهم ونتهمهم بأمور ما، أو نسيء فهم بعض التصرفات غير المتعمدة من أشخاص ما، وقد يتطور الأمر لنهاجم أشخاصاً ما جسدياً أو نلقي بأشياء مثلاً على الأرض. في هذه الحالات، يُمكننا أن نُعزي كل هذه المشاعر والتصرفات إلى اضطراب العصبية، ونجد أن هذه المشاعر المؤلمة تؤثر بشدة في حياتنا اليومية، وقد ينتج عنها غضب أكثر حدة ونخسر كثيراً من الأشخاص والأشياء المهمة بالحياة.
تقول د. نهير: عامة يمكننا حصر أسباب العصبية في:
- ضغوطات مالية
- مشكلات عائلية
- ضغوطات العمل
- التعرض للظلم وعدم الحصول على التقدير الكافي
- وقد تكون العصبية ناتجة عن عدم معرفة طُرق متوازنة للتعبير عن الغضب بشكل صحيح.
اختبار العصبية: هل أنت إنسان عصبي؟

(يجب أن تراجع كل سؤال وتجيب عنه وفقاً لشعورك الحقيقي. جميع الأسئلة تتطلب إجابة).
هل تعاني من نوبات غضب وضيق قد تكون مصحوبة بواحد أو أكثر من الأعراض التالية: تسارع نبضات القلب، تعرق، شعور بأن شيئاً يستفزك يسبب ضيق في التنفس، آلام في الصدر، ارتعاش، وتشعر بأنك بحاجة للخروج من المكان أو الابتعاد عمَّن يسبب لك العصبية؟
- أبداً
- نادراً
- أحياناً
- كثيراً
- دائماً
هل ذهبت إلى طبيبك أو قسم الطوارئ في المستشفى بسبب عصبية شديدة أو نوبة غضب شديد أو ضيق أكثر من مرتين؟
- أبداً
- نادراً
- أحياناً
- كثيراً
- دائماً
هل تشعر بالقلق أو تخاف كثيراً؟
- لا
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، طوال الوقت
هل تتجنب مواقف معينة لأنك تخشى أن تتملكك العصبية أو تغضب منها؟
- لا، أبداً
- نعم، ولكن نادراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
هل تشعر بالعصبية عند الوقوف في طابور، أو عند الازدحام المروري، أو وسط حشد، أو في مكان تشعر فيه أنك لا تستطيع الهروب أو الخروج منه إذا احتجت لذلك؟
- لا، أبداً
- نعم، ولكن نادراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
عندما تخرج مع أصدقائك هل تُستفز سريعاً من تصرفاتهم أو رودودهم؟
- نعم، دائماً
- نعم، كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، نادراً
- لا، أبداً
هل تتملكك العصبية بشأن بعض الأشياء البسيطة مراراً وتكراراً وتندم على ذلك؟
- لا، أبداً
- نعم، ولكن نادراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
هل تعاني من عرض أو أكثر من أعراض الغضب من دون داعٍ بانتظام (يومياً أو أسبوعياً)؟
- لا
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
كم مرة تشعر بالتوتر ثم تبدأ موجة عصبية؟
- دائماً
- كثيراً
- أحياناً
- نادراً
- أبداً
هل تغضب إذا علمت أنك مريض؟
- لا، أبداً
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
هل أنت قليل الصبر؟
- لا، أبداً
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
هل تشعر أحياناً بأنك تفقد صوابك، ثم تخشى أن تكون كذلك؟
- لا، أبداً
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
هل تقلق بشأن أن تفقد صوابك فتُصاب بالعصبية فقط عندما تشاهد بعض الأشخاص أو تلتقيهم مصادفة؟
- نعم، دائماً
- نعم، كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- لا، أبداً
كم مرة ينتابك الغضب وتتحدث بضيق ويعلو صوتك؟
- أبداً
- ليس كثيراً
- أحياناً
- كثيراً
- دائماً
هل طلبات الآخرين التي ترفضها تفقدك صوابك أم تتعامل معها برفض عادي؟
- لا، أبداً
- نعم، من حين لآخر
- نعم، أحياناً
- نعم، كثيراً
- نعم، دائماً
كيف تُقيم تقديرك لذاتك (شعورك تجاه نفسك)؟
- سيئ
- ليس جيداً
- حسن
- جيد
- جيد جداً
هل تقلق بشأن عصبيتك وتداعياتها؟
- نعم، دائماً
- نعم، كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- لا، أبداً
هل تعتبر نفسك شخصاً عصبياً؟
- لا، على الإطلاق
- نعم، قليلاً
- نعم، نوعاً ما
- نعم، في الغالب
- نعم، دائماً
هل منعك التوتر أو القلق أو العصبية من القيام بشيء ما؟
- لا، أبداً
- نعم، ولكن ليس كثيراً
- نعم، أحياناً
- نعم، غالباً
- نعم، دائماً
كم مرة تؤثر العصبية في يومك أو نومك؟
- أبداً
- نادراً
- أحياناً
- كثيراً
- دائماً
نتيجة اختبار العصبية
إذا كانت درجاتك أغلبها رقم 1
درجة العصبية لديك هي: 24.
نسبة العصبية لديك هي: 24%.
درجة العصبية في هذا النطاق تُعتبر: خفيفة.
ماذا تعني الدرجة في هذا النطاق؟
تشير الدرجة في هذا النطاق إلى أن سلوكياتك العصبية تقع ضمن نطاق خفيف.
هذه ليست مشكلة خطيرة، ولكن يجب اتخاذ إجراءات للحد من خطر تفاقمها. يشعر الجميع بالقلق من وقت لآخر. هذا أمر طبيعي. في الواقع، يمكن أن تكون العصبية مفيدة عند محاولة تجنب الخطر والضرر الحقيقيين. لذا؛ فإن القلق من تفاقم العصبية ليس “سيئاً”، ولكنه يخدم غرضاً مفيداً لبقائنا. ومع ذلك، انتبه؛ فالعصبية قد تصبح مشكلة عندما نتصرف بطرق مفرطة تتعارض مع نمط حياتنا الطبيعي.
إذا كانت درجاتك أغلبها رقم 2
درجة اضطراب العصبية لديك هي: 46.
نسبة عصبيتك هي: 46%.
درجة العصبية في هذا النطاق تُعتبر: متوسطة.
ماذا تعني الدرجة في هذا النطاق؟
الدرجة في هذا النطاق تشير إلى أن سلوكياتك العصبية متوسطة وتتجه نحو مستوى الاضطراب.
يُعتبر النطاق المعتدل مؤشراً لاضطراب العصبية، وهذه ليست مشكلة خطيرة، ولكن يجب اتخاذ إجراءات للحد من خطر تفاقمها.
إذا كانت درجاتك أغلبها رقم 3
درجة اضطراب العصبية لديك هي: 60.
نسبة عصبيتك هي: 60%.
درجة العصبية في هذا النطاق تُعتبر: عالية.
ماذا تعني الدرجة في هذا النطاق؟
تشير الدرجة في هذا النطاق إلى أن سلوكياتك العصبية عالية ووصلت لمرحلة بداية الاضطراب.
هذه ليست مشكلة خطيرة، وما زال يمكن اتخاذ إجراءات للحد من خطر تفاقمها؛ فنجد بعض الأشخاص يتصرفون بقلق أكبر مما يُعتبر طبيعياً، حيث تتزايد سلوكيات العصبية والقلق، وقد تدخل في نطاق اضطراب العصبية إذا لم تُعالج.
إذا كانت درجاتك أغلبها رقم 4
درجة اضطراب العصبية لديك هي: 68.
نسبة عصبيتك هي: 68%.
درجة العصبية في هذا النطاق تُعتبر: مرتفعة.
ماذا تعني الدرجة في هذا النطاق؟
تشير الدرجة في هذا النطاق إلى أن سلوكياتك العصبية مرتفعة، وأنها دخلت ما يُعتبر عادةً نطاق اضطراب العصبية.
غالباً ما سيزداد اضطراب العصبية تعقيداً بمرور الوقت حيث تسبب العصبية في هذا النطاق بعض الاختلالات في نمط الحياة، ولذلك سيحتاج اضطراب العصبية للعلاج ويُمكننا تعلم طرق صحية للتعامل مع الحياة للحد من العصبية المرتفعة من خلال المعلومات والمساعدة والدعم المُناسبين.
إذا كانت درجاتك أغلبها رقم 5
درجة اضطراب العصبية لديك هي: 76.
نسبة عصبيتك هي: 76%.
درجة العصبية في هذا النطاق تُعتبر: مرتفعة جداً.
ماذا تعني الدرجة في هذا النطاق؟
تشير الدرجة في هذا النطاق إلى أن سلوكياتك العصبية مَرضية ومرتفعة جداً، وأنها دخلت اضطراب العصبية والقلق.
يُسبب اضطراب العصبية في هذه المرحلة عادةً اختلالاً كبيراً في نمط الحياة، وقد يُصبح مشكلةً أكبر إذا لم تُعالج سلوكياتك العصبية؛ لذلك يجب عليك استخدام هذه النتائج بوصفها مؤشراً على ضرورة بذل جهود لمعالجة مشاكل العصبية وارتفاع موجات الغضب لديك. على أقل تقدير، يُنصح بالتفكير في معرفة المزيد عن العصبية وآثارها وكيفية التعامل مع الحياة بطرق أقل قلقاً، وينبغي التنويه أن هذا النطاق من العصبية لن يحتاج إلى المساعدة الذاتية فقط للتغلب عليه، بل سيحتاج إلى معالج ذي خبرة في الاضطرابات العصبية؛ لأن العمل مع معالج ذي خبرة هو الطريقة الأكثر فاعلية للتغلب على اضطراب العصبية المرضي.
علاج العصبية:
تقول د. نهير عبد الرحيم: يعتمد علاج العصبية على تحديد السبب الكامن وراءها. إذا كانت العصبية عرضاً لحالة طبية؛ فيجب علاج الحالة نفسها. أما إذا كانت ناتجة عن ضغوط نفسية؛ فيمكن اللجوء إلى العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، أو ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل.
نصائح للتعامل مع العصبية:
- تحديد محفزات العصبية والعمل على تجنبها أو التعامل معها بشكل أفضل.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء للتخفيف من التوتر.
- التواصل مع الأصدقاء والعائلة للتعبير عن المشاعر والمخاوف.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم وممارسة الرياضة بانتظام.
- البحث عن الدعم النفسي عند الحاجة.
كلمة أخيرة
تقول د. نهير: بالنهاية يمكن التغلب على اضطراب العصبية في أي مرحلة بنجاح. لكن اضطراب العصبية لا يزول من تلقاء نفسه، بل يحتاج إلى العمل عليه لتحقيق نتائج مُجدية، وكلما عالجت مشاكل العصبية لديك مبكراً؛ كان ذلك أفضل لك.
.