اجراء فحص سي ار بي وشرح نتائجه
اجراء فحص سي ار بي وشرح نتائجه
اجراء فحص سي ار بي وشرح نتائجه
اجراء فحص سي ار بي وشرح نتائجه
ما هو تحليل CRP
هو تحليل يقيس مستوى بروتين سي التفاعلي وهو بروتين ينتج في الكبد، ويُفرز في الدم، إذ يزداد مستوى بروتين سي التفاعلي (CRP) في الدم عند الإصابة بالتهاب أو عدوى، يصنعه الكبد ويطلق في الدم في غضون ساعات قليلة بعد إصابة الأنسجة، أو بداية الإصابة، أو أي سبب آخر للالتهابات، حيث يجب اجراء اختبار تحليل بروتين سي التفاعلي.
أن نتائج هذا التحليل تشير بشكل عام إلى مدى كفاءة وتفاعل الجسد عند حدوث الالتهاب و لا بد أن نشير هنا أن نتائج فحص CRP تقتصر فقط على الأجسام الخارجية التى تهاجم الجسد و لكن أيضا تشمل الأضرار البالغة التى قد تلحقها بعض أنواع الطعام عند الإفراط فى تناولها وتسبب ارتفاعا فى نسب الكوليسترول فى الدم و التى تحدث تباعا ضررا فى عضلة القلب والشرايين و الأوعية الدموية وكذا مدى ارتباطه بالجهاز المناعى فى جسم الإنسان.
مهمات تحليل سي ار بي
- ويُجرى تحليل بروتين سي التفاعلي سي ار بي لكشف وجود الالتهابات الناتجة عن عدوى أو أمراض التهابية مُزمنة أو لتقييم خطورة عُرضة المريض للإصابة بأمراض القلب، ولكن التحليل يكشف الالتهاب ولا يكشف مكانه أو سببه، لهذا فهو يُعدّ مؤشّرًا عامًا وليس مُخصّصًا لأن البروتين يتفاعل مع جهاز المناعة الذي يُساعد على مُقاومة الأمراض والقضاء على الميكروبات كالبكتيريا والفيروسات
- تحليل نتائج فحص بروتين سي التفاعلي يُقاس مُستوى بروتين سي التفاعلي في الدم بالميلليغرام لكل لتر، وانخفاض مستواه في الدم أفضل من ارتفاعه، لأن ارتفاع بروتين سي التفاعلي يعني وجود التهاب في الجسم، كما أنه ارتفاعه مؤشرٌ على ارتفاع نسبة الإصابة بجلطة قلبية أو بأمراض الشرايين التاجية.
- يمكن أن تشير المستويات المرتفعة للـ سي ار بي أيضًا إلى وجود التهاب في شرايين القلب، مما قد يعني زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية، ويمكن رفع مستويات سي ار بي في أي حالة التهابية.
- ويدل المستوى العالي من سي ار بي في الدم على علامة التهاب، يمكن أن يكون سبب مجموعة متنوعة من الحالات، من العدوى إلى السرطان.
- إن كانت النتيجة أقل من 1ملغم/لتر، فذلك يعني أنّ خطر الإصابة بأمراض القلب قليل. إن كانت النتيجة 1-2.9ملغم/لتر، أي أن خطر الإصابة بأمراض القلب مُتوسّط
- وقد يكون سبب الارتفاع الكبير في نسبة بروتين سي التفاعلي: التهاب العظام. فوران لمرض التهاب المفاصل الروماتيزمي أو لمرض مناعي ذاتي آخر
- ومع ذلك، فإن اختبار سي ار بي هو اختبار عام غير محدد للغاية، ولا يحدد موقع الالتهاب بشكلٍ خاص، مما يلزم القيام بالفحوصات التشخيصية الأخرى في حال ارتفاعه للحصول على تشخيصٍ أدق.
- يقيس تحليل سي ار بي كمية البروتين المستحث في الدم ويمكن أن يكون ذا قيمة في اكتشاف الالتهابات بسبب الحالات الحادة أو في مراقبة نشاط المرض في الحالات المزمنة.
- وبشكلٍ عام يمكن إجراء هذا الفحص دون أي شروط ولا يلزمه أي تحضيرات مثل الصيام لعدة ساعات أو ما شابه، حيث يتم الحصول على عينة دم عن طريق إدخال إبرة في وريد الذراع، ويتم وضعها في أنبوب خاص، وبعدها يتم إرسالها إلى المختبر لإجراء الفحص إما يدوياً أو باستخدام الأجهزة الخاصة.
- يُعد اختبار سي ار بي مفيدًا في مراقبة الأشخاص الذين يعانون من حالات التهاب مزمنة لتحديد ما إذا كان العلاج فعالًا أم لا، بعض الأمثلة تشمل:مرض التهاب الأمعاء، بعض أشكال التهاب المفاصل، أمراض المناعة الذاتية، التهابات الحادة في الجسم،الحمى الروماتيزمية،التهاب الكبد الوبائي الحاد.
حجم الاصابة
وتم تصنيف خطر الإصابة بأمراض القلب بحسب نتائج هذا الفحص على النحو الآتي:
- أقل من 1 مليجرام لكل لتر: تشير إلى انخفاض احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- ما بين 1-3 مليجرام لكل لتر: تعد احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية متوسطة.
- أكبر من 3 مليجرام لكل لتر: تعتبر عالية لخطورة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- أكبر من 10 مليجرام لكل لتر: تشير إلى وجود التهاب حاد في الجسم، مثل النوبة القلبية (احتشاء عضلة القلب الحادة)، وتتطلب إجراء المزيد من الاختبارات والفحوصات بهدف تحديد سبب الإصابة بالالتهاب.
الوقاية من ارتفاع CRP
لا يوجد هناك أي احتياطات يمكن أن تتم قبل هذا التحليل، ولكن إن كان هناك أي مرض لدى المريض يعاني منه ويتعاط له أدوية لابد من أن يذكرها إلى الطبيب قبل أن يتم هذا التحليل لكي يعرف الطبيب مدى تأثيرها على هذا التحليل من عدمه، وعند أخذ العينة لا يكون هناك أي مشكلة، فقط تؤخذ العينة من الوريد في فترة زمنية وجيزة جدًا لا تحتاج إلى الانتظار طويلًا.
الوقاية من ارتفاع مستويات البروتين سي التفاعلي (CRP) ذو مغزى في سياق الوقاية من عوامل الخطر القلبية الوعائية، من المعروف أن التدابير الوقائية مع اتباع الخطوات الآتية، تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام:
- نظام غذائي صحي متوازن.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الإقلاع عن التدخين.
- فقدان الوزن.
- التحكم والإدارة المناسبة لمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم.
- الحفاظ على النظافة بشكلٍ عام، للوقاية من مسببات الالتهابات.
أن الاختلاف في نتائج التحليل عن القدر الطبيعي المعروف يكون بمثابة خطر يداهم حياة المريض ويؤثر عليه، فلذلك نرى أن قلة نسبة البروتين تدل على أن الالتهابات بالجسم طفيفة جدًا وليست كبيرة، ولكن مع تغير النسبة وتطورها إلى كمية كبيرة نرى أن الخطر يزيد على القلب وكذلك الشرايين. لذلك لا نرغب في أن تكون مرتفعة حماية للجسم من الأمراض، بحيث إن كان هناك خطر للإصابة بالقلب فلا نجد أن هناك أن أمراض القلب لا يمكن أن نهملها، فهناك مسببات أخرى تزيد الوضع سوئًا مع القلب مثل التدخين، ومرض السكر، وكذلك تناول الأطعمة الجاهزة والتي تكون ليست صحية، وكذلك التي تعمل على زيادة الوزن بشكل مفرط، ونرى أن الزيادة في الكولسترول له ضرر بالغ على القلب، كذلك البعد عن ممارسة الرياضة