تقدم رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب صالح الجاركي بخالص التهاني والتبريكات إلى الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة انتهاء الأزمة الخليجية والتي استمرت قرابة الأربع سنوات من القطيعة بين الأشقاء.

وقال الجاركي في تصريحه بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع زملائي طلاب وطالبات الهيئة: نبارك التصالح التاريخي الذي تم بالقمة الخليجية الـ41 التي عقدت بمدينة العلا في المملكة العربية السعودية الشقيقة بين دول الخليج العربي، موضحا أن هذا الخلاف كاد يعصف بأمن الخليج وسلامة أراضيه، ونستذكر في هذا المقام الجهود الديبلوماسية التي بذلها الأمير الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، واليوم نشاهد بكل الفخر تتويج هذه الجهود والتي استكملها خلفه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله ورعاهما، في رأب الصدع وإتمام المصالحة الخليجية في حدث تاريخي مهم لن تنساه الأجيال المقبلة، مثمنا خطوة المملكة العربية السعودية بإطلاق اسم كل من «سمو الأمير الراحل صباح الأحمد والسلطان قابوس» طيب الله ثراهما على القمة الـ41 تقديرا لجهودهما في خدمة القضايا الإسلامية والعربية والقضايا الإنسانية بالعالم.

وأعرب الجاركي عن أمله في قادة دول مجلس التعاون الخليجي باستثمار حكمتهم في تجاوز أي خلافات بالجسد الخليجي ليكون متماسكا وقادرا على ردع أي تهديدات خارجية، وتفويت الفرصة على أية أطراف خارجية تحاول بث الفتنة والوقيعة بين الأشقاء، كما توجه إلى الله بالدعاء أن يحفظ الكويت آمنة مستقرة تحت ظل قيادتها الحكيمة متمثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وأن يحفظ سائر بلاد المسلمين من سوء ومكروه.