تعليم وجامعات الإمارات

إعادة افتتاح أول حضانة في الشارقة منذ «الإغلاق»

إعادة افتتاح أول حضانة في الشارقة منذ «الإغلاق»

 

كشفت مديرة إدارة الطفولة المبكرة في مجلس الشارقة للتعليم، مريم جابر الشامسي، لـ«الإمارات اليوم» عن إعادة افتتاح أول حضانة حكومية على مستوى الإمارة، أمس، بعد إغلاق جميع الحضانات منذ بدء جائحة «كورونا».

وأفادت بأن المجلس اشترط ألا تتجاوز نسبة حضور الأطفال في كل حضانة 40%، ولا يكون في المجموعة أكثر من 10 أطفال.

وأكدت افتتاح بقية الحضانات على أربع مراحل، تضم الأولى افتتاح أربع حضانات خلال الشهر الجاري، تبدأ باستقبال الأطفال في الأسبوع الأول بحضانتين في القليعة والرفاع، فيما يخصص الأسبوع الثاني لمراقبة الأداء في الحضانتين، قبل التدرج في فتح الحضانات، لافتتاح حضانتين أخريين في منطقتي كلباء والثميد، ويتصاعد العدد المشمول بقرار الافتتاح، لاحقاً، بناء على نتائج المراقبة، حتى الوصول إلى العدد الكامل للحضانات.

وبيّنت أنه كانت مقررة إعادة افتتاح الحضانات في أكتوبر الماضي، لكن الجهات المعنية وجهت باستكمال الإجراءات الاحترازية والفحوص الخاصة بـ«كورونا» للكوادر العاملة في الحضانات، مشيرة إلى أن «عدد الحضانات، التي ستفتتح حتى نهاية العام الجاري، يبلغ 24 حضانة، أما الحضانات الموجودة في دوائر حكومية فإن قرار فتحها سيعتمد على وضع الدائرة وتوجيهاتها».

ولفتت الشامسي إلى أن المجلس وجّه استبياناً لأولياء الأمور لمعرفة آرائهم حول قرار إعادة فتح الحضانات، لمعرفة مدى تقبلهم لفكرة رجوع أبنائهم إلى الحضانة، ضمنته الإجراءات التي ستتبع للحفاظ على سلامة الأطفال، والاشتراطات التي يتعين عليهم توفيرها، مثل الحذاء والغطاء الخاص والتعقيم.

وقالت إن «نظام المجموعات» يمنع تفشي الفيروس في حال إصابة طالب، لأنه يعتمد على تقسيم الأطفال إلى مجموعات، بحيث يأكل الطفل ويمارس نشاطاته وتعليمه داخل الفصل أو المجموعة التي ينتمي إليها، وعند ظهور إصابة في إحدى المجموعات يخضع الأطفال الموجودون في المجموعة فقط لفحص «كورونا» للتأكد من سلامتهم، لافتة إلى عدم إغلاق الحضانة في حال ظهور إصابة بالفيروس. وقالت إن المجلس وفر في كل حضانة غرفة لعزل أي شخص يشتبه في إصابته بـ«كورونا»، أو ظهرت عليه الأعراض.

وبينت أن فتح الحضانات جاء بعد الانتهاء من الإجراءات والاشتراطات الوقائية لمنع انتشار فيروس «كورونا»، ومنها فحص الكوادر العاملة في الحضانات دورياً كل أسبوعين، وتخصيص منطقة لأولياء الأمور لاستلام وتسليم الأطفال في كل حضانة، وإعداد دليل إرشادي (مثل آلية التعقيم الدوري)، ووضع البروتوكولات للتعامل مع الأطفال في حال ظهور إصابة.

وأوضحت أن هناك تحديات عدة قد تتعرض لها الحضانات، أبرزها تقبل الطفل رجوعه للحضانة بعد جلوسه الطويل بالمنزل مع ذويه، وتقبل فكرة عدم دخول ذويه إلى الحضانة.

وأكدت أن سلامة الأطفال تعدّ أولوية، داعية الآباء إلى التأكد من سلامة الطفل قبل اصطحابه إلى الحضانة، وإبلاغ الحضانة فوراً في حال ظهور أي أعراض صحية، أو في حال مخالطة الطفل لمصابين بمرض «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يعانون حالات صحية لا يسمح بعودتهم إلى الحضانة، إذ سيخضعون قبل دخولهم إلى الحضانات لفحص درجات الحرارة للتأكد من سلامتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock