إذاعة مدرسية عن بر الوالدين 1447

إذاعة مدرسية عن بر الوالدين 1447 ..أيها الأحبة، صباحٌ يضيء ببركة الدعاء ودفء العطاء. لا يوجد في حياتنا قيمة أعظم من بر الوالدين، فهو باب من أبواب الجنة وسبب للبركة في العمر والرزق. بر الوالدين ليس مجرد كلمات تقال، بل هو سلوك يومي يتجسد في الطاعة، الاحترام، والدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما.

فقرة القرآن الكريم

قال الله تعالى:
“وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا” [الإسراء: 23] آية عظيمة تُظهر أن بر الوالدين يأتي مباشرة بعد عبادة الله، مما يوضح مكانته العظيمة في الإسلام.

فقرة الحديث الشريف

قال النبي ﷺ:
“رِضا الله في رِضا الوالد، وسَخَط الله في سَخَط الوالد”
حديث يبين أن بر الوالدين ليس مجرد واجب اجتماعي، بل عبادة تُقربنا من الله.

كلمة الصباح

بر الوالدين يعني أن نكون عونًا لهما في الكِبر كما كانا سندًا لنا في الصِغر. أن نُحسن الكلام، نلبي الطلبات، نُظهر الاحترام، ونحافظ على الدعاء لهما. الطالب الذي يبر والديه يُصبح أكثر التزامًا في حياته، لأنه يتعلم من بيته معنى المسؤولية والرحمة.

فقرة “هل تعلم”

بر الوالدين له آثار عظيمة في الدنيا والآخرة.

• هل تعلم أن بر الوالدين سبب في طول العمر وزيادة الرزق؟
• هل تعلم أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر التي تُغضب الله؟
• هل تعلم أن الدعاء للوالدين بعد وفاتهما يُعد من الأعمال التي لا ينقطع أجرها؟

فقرة الحكمة

“من بر والديه عاش سعيدًا، ومن عقّهما عاش وحيدًا”
حكمة تلخص أثر البر والعقوق في حياة الإنسان.

مقارنة بين البر والعقوق

خاتمة

زملائي الأعزاء، بر الوالدين ليس واجبًا يُؤدى فقط، بل هو طريق إلى الجنة وسبب للبركة في حياتنا. فلنحرص أن نكون بارين بوالدينا في كل لحظة، بالكلمة الطيبة، بالدعاء، وبالعمل الصالح الذي يُفرح قلوبهم. وكما قال أحد المفكرين الغربيين: “من أراد أن يعرف قيمة الحب الحقيقي، فلينظر إلى قلب أمه وأبيه”، فلنحافظ على هذا القلب قبل أن نفقده.

.