إذاعة مدرسية عن النظافة الشخصية والعامة

إذاعة مدرسية عن النظافة الشخصية والعامة…صباحٌ نقيّ كصفاء الماء، وزهوٌ كالعطر الطيب. النظافة ليست مجرد عادة يومية، بل هي قيمة إنسانية ودينية تُعكس في سلوك الفرد وتؤثر على المجتمع بأكمله. موضوع إذاعتنا اليوم هو النظافة الشخصية والعامة، لنؤكد أن الاهتمام بالنظافة هو أساس الصحة، وجواز مرور إلى بيئة مدرسية ومجتمعية أكثر جمالًا وفاعلية.

فقرة القرآن الكريم

قال الله تعالى:
“إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ” [البقرة: 222] آية تُظهر أن الطهارة والنظافة ليست مجرد سلوك، بل عبادة تُقربنا من الله.

فقرة الحديث الشريف

قال النبي ﷺ:
“الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ”
حديث يوضح أن النظافة نصف الإيمان، فهي ليست رفاهية بل ضرورة دينية وصحية.

كلمة الصباح

النظافة الشخصية تبدأ من الاهتمام بالجسد والملابس، مرورًا بالعادات الصحية مثل غسل اليدين وتنظيف الأسنان، وصولًا إلى السلوكيات اليومية كترتيب الكتب والدفاتر. أما النظافة العامة فهي مسؤولية جماعية، تشمل الحفاظ على صفوف المدرسة، ساحاتها، والبيئة المحيطة بنا. الطالب النظيف يُعطي صورة مشرقة عن نفسه ومدرسته، ويُسهم في نشر ثقافة الاحترام والوعي.

فقرة “هل تعلم”

الأبحاث العالمية تؤكد أن النظافة تُقلل من الأمراض وتُعزز الأداء الدراسي.

• هل تعلم أن غسل اليدين يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية بنسبة تصل إلى 40%؟
• هل تعلم أن المدارس النظيفة تُسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب؟
• هل تعلم أن النظافة العامة تُقلل من التلوث وتُحافظ على الموارد الطبيعية؟

فقرة الحكمة

“النظافة عنوان التحضر، والفوضى دليل التخلف”
حكمة تلخص العلاقة بين النظافة ورقي المجتمعات.

مقارنة بين النظافة الشخصية والعامة

خاتمة

زملائي الأعزاء، النظافة ليست مجرد مظهر خارجي، بل هي انعكاس لوعي داخلي ومسؤولية جماعية. فلنحرص أن نكون قدوة في نظافتنا الشخصية، وأن نُسهم في نظافة مدرستنا وبيئتنا. وكما قال تقرير WHO: “النظافة هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض”، فلنجعلها شعارًا يوميًا في حياتنا لنعيش بصحة وسعادة.

إذاعة مدرسية عن النظافة الشخصية والعامة

.