إدراج تخصص «القبالة» في عدد من الجامعات
إدراج تخصص «القبالة» في عدد من الجامعات .. أدرجت بعض الجامعات تخصص «القبالة» ضمن مرحلة البكالوريوس استجابة لمتطلبات سوق العمل.
وتبدأ رعاية الحوامل من عند القابلات، لأنّ الحمل ليس مرضاً، والتدخل الطبيّ فيه لا ينبغي إلا للضرورة، ويمكن للقابلة تقديم ما يعادل 87% من الرعاية الأساسية التي تحتاجها المرأة، والمولود حديث الولادة بحسب منظمة الصحة العالمية، التي عرفت القابلة في الاتحاد العالمي للقبالة بأنها المرأة التي أنهت البرنامج التعليمي المعتمد في الدولة التي تقيم فيها، والمبني على المتطلبات الأساسية التي يحدّدها الاتحاد العالمي للقابلات لأعمال القبالة بنجاح.
المواصفات المطلوبة للتسجيل
وفي إطار المعايير العالمية للاتحاد الخاصة بتعليم القبالة، والتي اكتسبت المواصفات المطلوبة للتسجيل أو الترخيص النظامي للعمل في القبالة، وأظهرت المهارة في هذا العمل، واستحقت لقب القابلة. وكانت جامعة حائل أدرجت تخصص القبالة ضمن التخصصات الأكاديمية في برنامج البكالوريوس، ويوجد نحو ٨ آلاف قابلة مسجلة في المملكة العربية السعودية، منهن ١٠٩٧ قابلة سعودية يعملن في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة وفي الرعاية المنزلية، وفي خدمة المجتمع. وأثبتت أبحاث وزارة الصحة أن وجود القابلة يساعد في خفض خطورة الوفاة لدى الأمهات وحديثي الولادة، وتقليل نسبة التدخلات الطبية خلال الولادة (مثل العمليات القيصرية، وقصّ العجان، والولادة بالملقاط أو الشفاط).
وتقليل نسبة الولادة المبكرة، وارتفاع نسبة الرضاعة الطبيعية، والبدء بها مباشرة بعد الولادة، وزيادة احتماليّة احتفاظ الأمهات بتجربة إيجابية للحمل والولادة من خلال تقديم الخدمات: التقييم البدنيّ، والتثقيف الصحي، والرعاية أثناء الزيارات المجدولة دوريّاً، حيث تمنح الأمّهات رعاية شاملة تساعدهن على اتخاذ القرارات عن دراية ومعرفة، وعادةً ما تكون زيارات ما قبل الولادة عبارة عن 8 زيارات -على الأقلّ- موزّعة على أشهر الحمل، ومنح الوقت الكافي للإجابة على جميع تساؤلات الأمّ، وتقديم الدعم النّفسي لها، ومساعدة الأمّ في اتخاذ قراراتها المتعلقة بالولادة، ورعاية الطفل؛
وذلك عن طريق تقديم معلومات عن الاختبارات الطبية المختلفة والخيارات المتوفرة، وتقديم بعض التوصيات، ومساعدة الأمهات على التكيّف مع تغيرات الحمل الجسدية والنفسية، وتجهيز الأمّهات للولادة، وذلك بشرح التمارين الرياضية، والاستعدادات اللازمة لها، والتركيز على الرعاية الوقائية، والاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، والتّعاوُن مع الأطباء، وقد تقوم بتحويل الحالة لهم إذا ﻟزم اﻷﻣر، ودعم الولادة الطبيعية بدون تدخلات طبية، إلا إذا استدعت الحالة ذلك، دون أن يكون هناك خطر محقّق على حياتها أو حياة الجنين.