أفضل 5 أعشاب لموسم الشتاء لدعم المناعة وتخفيف أعراض الزكام والبرد

أفضل 5 أعشاب لموسم الشتاء لدعم المناعة وتخفيف أعراض الزكام والبرد … كل عام ومع دخول فصل الشتاء، تزداد الحاجة إلى تعزيز جهاز المناعة في الجسم؛ لمواجهة تقلبات الطقس وانتشار الفيروسات، التي تؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
يلجأ عدد كبير من الأشخاص إلى الأعشاب الطبيعية نظراً لفوائدها المثبتة في دعم مناعة الجسم وتخفيف الأعراض الموسمية مثل السعال والاحتقان والتهاب الحلق، خصوصاً وأن هذه الأعشاب سهلة الاستعمال، متوفرة على الدوام وآمنة على الصحة. هذا بالإضافة إلى قدرتها على تهدئة الجسم وتزويده بالدفء والطاقة خلال الأيام الباردة.
في هذا الموضوع تُطلعك اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، على أبرز 5 أعشاب يُنصح بتناولها خلال فضل الشتاء؛ للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض الشائعة.

الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مركّب الجنجرول المسؤول عن النكهة اللاذعة، وهو مركّب ثبتت فاعليته للتخفيف من أعراض العديد من الأمراض المرتبطة بالالتهابات.
تشمل فوائد الزنجبيل الوقاية من أمراض القلب عبر تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم إلى القلب، مما يقلل فرص حدوث التجلطات الدموية داخل الشرايين والأوردة.
ولعل أهمية شرب الزنجبيل أو إضافته إلى الأطباق المختلفة في الشتاء، تكمن في أنه يعمل على:
- تدفئة الجسم والتخفيف من التهاب الحلق.
- المساهمة في تهدئة السعال.
- تحسين عملية الهضم.
- تعزيز كفاءة الجهاز المناعي، خصوصاً عند تناوله مع الليمون والعسل.
الزعتر
الزعتر واحد من الأعشاب الشهيرة، يملك القدرة على التعامل مع البكتيريا والفطريات على نحو أكثر فعالية من المضادات الحيوية.
وهو مضاد للبكتيريا، كما يلعب دوراً في عملية تنظيف الدم والالتهابات في المسالك البولية.
كما يحتوي على الثيمول العنصر الذي يمتاز بخصائص مضادة للفطريات والبكتيريا؛ حيث يمنع حدوث الالتهابات الفطرية والفيروسية، ويحارب أنواعاً مختلفة من البكتيريا، من خلال تعزيز كفاءة جهاز المناعة في الجسم.
ويمكن اختصار فوائد الزعتر في الشتاء، بتناوله كشاي أو بإضافته إلى الطعام، بما يلي:
- مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات.
- قدرات خارقة في التخفيف من السعال وتنقية الصدر.
النعناع
يحارب النعناع الإجهاد والقلق والخوف المرضي أو الصداع والإرهاق.
يُنعش الذهن ويعزز السلام الداخلي والاسترخاء والهدوء الذهني والجسدي.
ويعتبر النعناع منشّطاً قوياً، ومنعشاً. يحمي الكبد والمرارة، ويعتبر فعّالاً في حالات عسر الهضم والتسمم الغذائي.
ويمكن اختصار فوائد النعناع في الشتاء، بتناوله كشاي أو بإضافته إلى الطعام، بما يلي:
- فتح الجيوب الأنفية والتخفيف من الاحتقان.
- المساهمة في تهدئة السعال وتحسين التنفس.
- تهدئة الصداع المصاحب للبرد.
القرفة
تمنع القرفة ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام، عبر إبطاء تكسير الكربوهيدرات في الأمعاء، أو إبطاء تفريغ محتويات المعدة.
تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تمنع تكوين الجذور الحرة التي تؤدي إلى تلف الخلايا، وبالتالي تحمي من تطور الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني.
يُنصح بتناول شاي القرفة قبل النوم عند الإصابة بنزلة البرد، كونها تعمل على التخفيف من الأعراض وتقوية الجهاز المناعي في مواجهة العدوى الفيروسية.
لشرب شاي القرفة دافئاً أو رش القرفة على المأكولات المختلفة خصوصاً في الشتاء، فوائد عظيمة لعل أبرزها:
- تعزيز مناعة الجسم.
- تعمل كمضادّ طبيعي للالتهابات.
- تمنح إحساساً بالدفء في الطقس البارد.
- تهدئ الشعور بالحاجة إلى تناول الحلويات، لمذاقها الحلو الخفيف.
للمزيد من فوائد القرفة ننصحك بخلطها مع العسل أو الحليب.
البابونج
البابونج يعمل على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وهذا المشروب فعّال في علاج الإنفلونزا والرشح؛ حيث يعمل على مقاومة الالتهابات. كما أثبت بعض الأبحاث العلمية أن تناول شراب البابونج الدافئ لمدة أسبوعين، أدى إلى زيادة في مستويات الحمض الأميني الجلايسين لدى عينة البحث، والذي يساهم في تهدئة تشنج العضلات، والتخفيف من حدّة الأعراض التي تسبق الدورة الشهرية.
إن تناول البابونج، خصوصاً في فصل الشتاء، له فوائد هامّة، لعل أبرزها:
- تهدئة الجسم والمساعدة على النوم وتقليل التوتر.
- التخفيف من التهاب الحلق.
- تهدئة السعال الخفيف.
- إرخاء الجسم لمنْ يعانون من صعوبة النوم أثناء المرض.
أفضل 5 أعشاب
.







