تعليم و جامعات مصر

أطباء جامعة الإسكندرية : الإصابة بكورونا أخطر على مرضى السكر

أطباء جامعة الإسكندرية : الإصابة بكورونا أخطر على مرضى السكر

 

استضافت محافظة الإسكندرية ، المؤتمر الـ25 للجمعية المصرية لأمراض الغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين بمناسبة اليوم العالمي للسكر. والذي جمع أطباء علاج أمراض السكر من جميع محافظات مصر.

وحذر الدكتور فهمي أمارة، رئيس الجمعية المصرية للغدد والسكر وتصلب الشرايين، مرضى النوع الأول من استخدام الأجيال الحديثة لعقاقير السكر، لأنها قد تسبب مضاعفات خطيرة ومنها الغيبوبة الكيتونية.

وأوضح أن التركيز الحالي للعقاقير الحديثة لمرضى النوع الثاني فقط، وهي مجموعة كبيرة “SGLT او انهيبيتورز” حوالي 4 أنواع من عائلة تساعد على التخلص من السكر الزائد عن طريق البول وبالتالي يقل سكر الدم، وتقلل من الهبوط القلبي، وتحمي الكلي، وفي حالة عدم قدرة هذه الأدوية على ضبط سكر يتم إضافة عقاقير من المجموعات القديمة ومن الممكن إضافة الأنسولين.

ونوه إلى أن الأنسولين طويل المفعول أو ممتد المفعول يستخدم البروتين لدخول خلايا الجسم، مما يجعله يحتفظ بالأنسولين لمدد أطول، مؤكدا عدم علاقته بالوجبات، واقتصار استخدامه فقط في فترات النوم للحفاظ على مستوى السكر، مضيفا أن الأنسولين المائي قصير المفعول يؤخذ قبل الوجبات ويستمر مفعوله لمدة 4 ساعات.

وأوضح علاقة استخدام الأنسولين بزيادة وزن المريض، موضحا أن الأنسولين هرمون بناء للخلايا ويقوم بجمع المياه في الجسم مما يزيد الدهون والماء، ومع زيادة الجرعات، قد يشعر المريض بالهبوط، فيلجأ إلى تناول وجبات إضافية مما يزيد من وزنه.

وبدوره أوضح الدكتور طلعت عبد العاطي، رئيس أقسام الباطنة بطب الإسكندرية سابقا ورئيس المؤتمر، أن الإصابة بفيروس كورونا قد تسبب ارتفاع معدل السكر، لأنها تؤثر على خلايا البنكرياس، فتقلل إفراز الأنسولين، كما أن بعض الأطباء يستخدمون الكورتيزون في علاج المرضى مما يسبب ارتفاع معدلات السكر.

كما حذر الدكتور مجدي حلمي أستاذ السكر والأمراض الباطنة في كلية طب جامعة الإسكندرية ، من أن عدم انتظام معدلات السكر فترات طويلة قد ينتج عنه التهاب في الأعصاب الطرفية، وضيق وانسداد في شرايين القدم.

وأوضح حلمي، أن التهاب الأعصاب وانسداد الشرايين يؤدي إلى فقدان الإحساس، مما يعرض مريض السكر لحدوث أي إصابة بسبب ارتداء حذاء غير مناسب أو التعرض لجرح من أي جسم غريب؛ مما يسبب ما يعرف بقرحة القدم، والتي تتلوث إذا تم إهمال علاجها، وتؤدي إلى ما يعرف بالغرغرينة، وفي هذه الحالة يكون البتر هو الاختيار الوحيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock