Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

أضرار وعواقب العنف الأسري والشِجار بين الوالدين على نفسية أبنائهم وتكوين شخصياتهم

أضرار وعواقب العنف الأسري والشِجار بين الوالدين على نفسية أبنائهم وتكوين شخصياتهم….العنف الأسري هو نمط من سلوكيات السيطرة والتحكم في العلاقات الأسرية أو الحميمية، ويتضمن أشكالاً جسدية، جنسية، عاطفية، واقتصادية. يشمل ذلك العنف اللفظي، والتهديد، والإيذاء النفسي، والحرمان المالي، ويمكن أن يحدث لأي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه أو خلفيته. يمكن الإبلاغ عن العنف الأسري من خلال الخطوط الساخنة المخصصة أو الجهات المختصة، مثل التواصل مع مراكز تلقي البلاغات أو الشرطة. 

أضرار وعواقب العنف الأسري والشِجار بين الوالدين على نفسية أبنائهم وتكوين شخصياتهم
أضرار وعواقب العنف الأسري والشِجار بين الوالدين على نفسية أبنائهم وتكوين شخصياتهم

أضرار وعواقب العنف الأسري والشِجار بين الوالدين على نفسية أبنائهم وتكوين شخصياتهم

 

1. سوف يحاكي الأطفال نفس سلوك والديهم بشكل لا إرادي

عادة ما يكتسب الأطفال سلوكهم – سواء كان سوياً أم لا – من الآباء! ففي حالة وجود علاقة مؤذية بين الآباء، والتي يحدث فيها الكثير من الشجار مراراً وتكراراً، تجد أن الأطفال يفعلون ذلك أيضاً بشكل غير واعٍ أيضاً.

وللأسف سوف تترسخ لديهم فكرة أن الحياة الزوجية ما هي إلا حياة غير سعيدة، بل وسوف يستسلموا لهذه الفكرة! وغالباً ما تنتابهم الشكوك حول قدرتهم على إنجاح علاقاتهم المستقبلية وجعلها ناجحة.

كما أن تأثير تلك العلاقات لا يقف عند مرحلة الطفولة فقط كما ذكرنا، بل يمتد ليربي شخصاً أناني وسريع الغضب ولا يميل إلى التحدث مع شركائه بالإضافة إلى كونه شخص متسلط ودائم الانتقاد

2. لن يعتاد الأطفال على شجار الآباء الدائم!
لا تتخيل أبداً أن الأطفال سيتعوّدون ويألفون الشجار والخلاف، أو أنهم لن يلاحظوا تلك المشادات الكلامية! في الحقيقة، الأطفال أذكياء للغاية ويستطيعون تمييز الشجار والتوتر.

والمُحزن أن بعض المشادات الكلامية بين الآباء يتخللها عدم الاحترام لبعضهما البعض، مما يهدد السلامة العاطفية للأطفال وكذلك علاقاتهم الاجتماعية. فهذا التوتر يجعل الطفل لا يشعر بالأمان ومذبذب وكأنه مرفوض.
والجدير بالذكر أن بعض الأطفال قد يستطيعوا تخطي ذلك الأمر، وقد لا يستطع البعض الآخر ليتحولوا في النهاية إلى أشخاص ناضجين لكن يعانون من احتقار الذات ومشاكل أخرى متعلقة بالثقة.

3. قد يكونوا أكثر عُرضة للضغط وللتوتر
العنف الأسري

عندما لا يشعر الأطفال بالأمان في منازلهم، فإنهم يكونوا أكثر عُرضة للغضب وللتوتر بشكل أسهل، بالإضافة إلى أنهم يبدأون في إعطاء المواقف العادية أكبر من حجمها. وغالباً ما تنتابهم مشاعر القلق التي تُترجم إلى كوابيس ليلية أو الشعور بالخوف.

وتنغرز لديهم مفاهيم مغلوطة مثل صعوبة تقبّل اختلاف الآخرين، وقد يُظهرون مستويات عالية من النقد الذاتي. فحتى عندما يواجهون صعوبات غير خطيرة، فإنهم سيعانون بشدة من استنكار وتوبيخ الذات.

4. هذا التوتر له تأثير على علاقاتهم المختلفة .

تُعد ظاهرة العنف األسري من الظواهر االجتماعية المنتشرة في كافة المجتمعات اإلنسانية المعاصرة، ومن المعلوم أن المجتمعات العربية واإل سالمية ليست بمنأى عن المشكالت الحادثة في هذا العصر الذي طغت عليه التقنيات الحديثة وانفجرت فيه ثورة المعلومات، مما جعلنا نفاجأ في كل يوم ب نمط من األنماط المستحدثة والتي تظهر ألول مرة وتتشكل 

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock