أسياسيات في علم النفس التربوي
أسياسيات في علم النفس التربوي
أسياسيات في علم النفس التربوي
أسياسيات في علم النفس التربوي
أسياسيات في علم النفس التربوي
أسياسيات في علم النفس التربوي
أسياسيات في علم النفس التربوي
يعتني علم النفس التربوي بدراسة النفس البشرية كغيره من العلوم في كافة الظروف والأحوال، وهو العلم الذي يقوم بدراسة سلوك الانسان في مواقفه التربوية في جميع عناصر وظروف عملية التعليم.
إنّ علم النفس التربوي يسعى علم إلى تحقيق هدفين أساسيين:
- الهدف الأول: يسعى علم النفس التربوي من خلاله إلى توليد وإنتاج المعرفة المتعلقة بالتعلم والطلاب وكذلك بتنظيمها على أساس منهجي بحيث تعمل على تشكيل النظريات والمبادئ والمعلومات المتعلقة بالطلاب والتعلم.
- الهدف الثاني: تمكين التربويين من استخدام وتطبيق هذه المعرفة من خلال صياغتها بأشكال محددة.
إنّ علم النفس التربوي كباقي العلوم الأخرى، ويتشارك معهم في الأهداف والمقاصد وهي:
- الفهم understanding:
تعتبر عملية الفهم من أهم العمليات، حيث تحتوي على الشرح والتفسير الشامل للعلاقات فيما بين المتغيرات، والتي تتمثل في بنية الظواهر المهتمة بالعلم، وهي أول هدف يكشف الغموض والتعرف على أسباب الحوادث. وعلى سبيل المثال: فهم كيفية حدوث ظاهرة خسوف القمر وكسوف الشمس. وكذلك فهم سلوكيات الطلاب وتلبية الاحتياجات المرحلية والنفسية والعقلية، بالإضافة إلى فهم الأسباب الكامنة في كل السلوكيات الصادرة خلال البيئة التعليمية، ثم تصنيفهم وذلك حسب العوامل المشتركة، والعمل على تقديم الطرق التدريسية لكافة الفئات حسب القدرات.
- التنبؤ prediction:
ويعني توقع حدوث الأشياء مستقبلاً، فبعدما يتم فهم مختلف الظواهر، وتكرار حدوثها بنفس النوعية والتسلسل، فإنّ علم النفس التربوي هنا يستطيع تحقيق أهداف هامة بشكل كبير، وبهذا يمكن من الاستفادة ومواجهة كافة الأخطار الممكن حدوثها.
وبهذا فإنّ علم النفس التربوي يحاول الوصول بقدرته إلى التنبؤ بحدوث الظواهر المرتبطة بالعملية التعلمية والتعليمية، وهذا ما يوفر له امكانية تقديم الحلول لمختلف المشكلات المتعلقة به. كما أن التنبؤ في مجالات علم النفس التربوي ممكن ألا تكون نتائجه حتمية، لكنها عملية مهمة تساعد في حل المشاكل التربوية.
- الضبط أو التحكم control:
يعتبر الضبط والتحكم هو ثالث وآخر أهداف علم النفس التربوي، وذلك لأنه لا يقتصر على فهم ما يحدث أو مجرد توقع حدوثه، بل يجب توافر إمكانية التعديل أو التغيير حتى لا يتوقف دور العلم عند نقطة محددة. ويعتبر الضبط أنّه بعض الإجراءات التي يقوم بها صاحب العمليّة التعليميّة تجاه بعض المتغيّرات السببيّة، ودراسة العلاقات التي بينها، ومحاولة التحكّم والسيطرة عليها.