Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

أسس يجب غرسها في أبنائنا منذ الصغر

أسس يجب غرسها في أبنائنا منذ الصغر …الطفولة ليست فقط مرحلة نمو جسدي، بل هي الأساس الصلب الذي يُبنى عليه مستقبل الإنسان. وما نغرسه في أبنائنا منذ الصغر من قيم ومبادئ يظل راسخًا في شخصياتهم ويؤثر في قراراتهم وسلوكهم مدى الحياة. إن ترسيخ أسس مثل الصدق، الاحترام، المسؤولية، حب التعلم، والتعاطف مع الآخرين، يُساهم في بناء جيل واثق، واعٍ، وقادر على مواجهة تحديات الحياة بأخلاقٍ متينة ورؤية إنسانية.

أسس يجب غرسها في أبنائنا منذ الصغر
أسس يجب غرسها في أبنائنا منذ الصغر

أسس يجب غرسها في أبنائنا منذ الصغر

 

1. احترام النفس والكرامة

لماذا؟ حتى لا يسمح لشخص التقليل منه أو التأثير السلبي عليه
عمليًا:
•عندما يخطئ لا توبخه أمام أحد.
•علّمه يقول لأ من دون خوف.
•لا تمسك عليه أخطاء وذكراها أمام إخوته أو أي أشخاص.

2. الإعتذار عن الخطأ

لماذا ؟ لأن طبيعي الخطأ ولكن يستبدل التبرير والتكبر بالإعتذار والتغير للأفضل.
عمليًا:
•عندما تخطئ أنت، اعتذر له.
•عندما يخطئ ، اسأله: “ماذا يجب عليك أن تفعل ؟”ويجب أن يعتذر بنفسه بدون غصب.

3. التعبير عن مشاعره

لماذا؟ حتى لا ينطوي على نفسه، ولا يكبر وهو غير قادر يشرح نفسه أو يطلب المساعدة.
عمليًا:
•اسأله: “بماذا تشعر؟”
•علّمه يسمي مشاعره: زعلان؟ غاضب؟ فرحان؟
•لا تستهزئ وتستخف بمشاعره أو إذا بكى تمنعه من التعبير عن حزنه.

4. الحدود الشخصية

لماذا؟ حتى يمكنه أن يحمي نفسه وجسمه ويقدر يقول لا
عمليًا:
•علّمه من بدري “جسمي ملكي”.
•لا تجبره يسلم على شخص لو هو غير مرتاح له.
•هناك فرق بين الأدب والطاعة العمياء.

5. تحمّل المسؤولية

لماذا؟ لأن الحياة تحتاج منه مهارة تحمل المسؤولية.
عمليًا:
•أطلب منه يشارك في ترتيب ألعابه.
•لو كسر شيء ، أطلب منه يساعد في تصليحها أو تعويضها.
•لا تفعل شيء مكانه.

6. الصبر وتأجيل المتعة

لماذا؟ حتى يتمرن ينتظر ، يشتغل على نفسه، ويوصل لهدفه من دون ملل.
عمليًا:
•لو طلب لعبة، أقول له “سوف نبدأ بتجميع حتى شراء اللعبة”.
•استخدم مؤقت حتى يتعود ينتظر دوره.

7. الاعتماد على النفس

لماذا؟ حتى يكون الداعم الأكبر له نابع من داخله
عمليًا:
•شجعه يرتدي ملابسه بنفسه، يحل واجبه، يطلب طلباته.
•امدحي مجهوده حتى لو أخطأ، وقول له: “أنا فخورة إنك حاولت”.

 

إن بناء شخصية الأبناء يبدأ من اللحظات الأولى لحياتهم، وما نزرعه فيهم من أسس وقيم منذ الصغر يُثمر نضجاً فكرياً وأخلاقياً يدوم مدى الحياة. فالطفل الذي يتعلم الصدق، ويحيا بروح المسؤولية، ويُربّى على الاحترام والتعاطف، سيُصبح شاباً نافعاً لنفسه ولمجتمعه. لذا، لنحرص على أن تكون كل لحظة تربية فرصةً لغرس الخير، وكل كلمة توجيه حجر أساس في بناء إنسانٍ متوازن ومؤثر.

 

 

.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock