أسرع طريقة لحفظ الدروس، جربها الآن وشاهد النتيجة
الكل يتمنى خلال دراسته لو أنه يمتلك قدرة خارقة تمكنه من حفظ كل ما يقرأه من أول مرة، ولكن هذا الأمر شبه مستحيل، إلا أنه في الحقيقة هناك العديد من الطرق التي لو اتبعها الطالب فإنها ستساعده على الحفظ بسرعة وترسيخ المادة في عقله لفترة طويلة، وهذا ما سيساعده على النجاح في دراسته والحصول على علامات متميزة وعالية. الخطوات التالية تشكل أسرع طريقة للحفظ، قم بتجربتها وشاهد النتيجة.
تكرار دراسة المادة
من أجل تسريع عملية الحفظ، ينبغي على الطالب تكرار دراسة المادة عدة مرات، فحسب دراسة تجريبية، فإن الطالب الذي يدرس المادة بشكل مفرط استطاع تذكرها بمقدار 4 مرات عن الطالب الذي لم يكرر دراستها. يساعد تكرار المادة وقراءة المعطيات على ترسيخها في الذاكرة على المدى الطويلة، ويمكن تعزيز ذلك عبر استخدام طرق مختلفة للدراسة مثل الاستماع والدراسة بصوت عال والكتابة والمشاهدة واللمس وغيرها.
الدراسة بعد الاستيقاظ وقبل النوم
توصلت الأبحاث إلى أن دماغ الإنسان قبل النوم وبعد النوم يفرز مادة كيميائية تعزز عمل الذاكرة، وبالتالي يمكن للطالب استغلال هذه الفترة من أجل الدراسة وتسريع عملية حفظ المواد والمعلومات. على خلاف هذه الفترات، يون العقل مشغولا في تجديد المعلومات المخزنة ضمن الذاكرة قصيرة المدى وهذا ما يصعب عملية الحفظ على الطالب.
تلخيص المواد
من الطرق التي تسهل عملية الحفظ على الطالب تلخيص المواد، ولفعل ذلك ينبغي على الطالب فهم ومعرفة المادة، وهذا ما سيجعله يعيد التفكير فيها عندما يكون بصدد التلخيص. هذه التقنية تعزز التفكير الخيالي وبناء المعلومات لدى الطالب مما يساعده على تحفيز عمل الذاكرة.
النوم لعدد ساعات كافية
يهمل كثير من الطلبة أهمية النوم في تسهيل عملية الحفظ وتسريعها، حيث يقومون بالدراسة لمعظم الوقت ويهملون جانب النوم. الحقيقة أن النوم لعدد ساعات كافية كل يوم يعزز عمل الذاكرة ويساهم في ترسيخ المعلومات لفترات طويلة لهذا لا بد من الحصول على قسط كافي من النوم حتى قبل فترة طويلة من يوم الامتحان وليس فقط ليلة الامتحان.
ممارسة الرياضة
تساهم ممارسة التمارين الرياضية في تعزيز الذاكرة والتعلم وتنشيط العقل ومساعدة الشخص في حل المسائل الحسابية.
التحضير والإعداد
لا بد من تحضير بيئة مناسبة وهادئة تساعد على الحفظ والدراسة وإبعاد كل المشتتات، فذلك ما يزيد من إنتاجية الطالب وإبداعه. أيضا ينصح بشرب الشاي الأخضر لما له من فوائد على تحفيز وتدريب الذاكرة على الحفظ واسترجاع المعلومات بسرعة، بالإضافة لاحتوائه على عناصر غذائية مفيدة للدماغ.