مقالات طبية

أمراض اللثة لدى الحوامل

أمراض اللثة لدى الحوامل

أمراض اللثة لدى الحوامل

المناهج السعودية

أمراض اللثة لدى الحوامل

تعد أمراض اللثة من أهم الأسباب لفقدان الأسنان , ونعني بأمراض اللثة أي الأمراض التي تصيب الأنسجه الداعمه للأسنان ( سواء كانت العظم أو الأربطة المحيطة بالأسنان والتي تلعب دورا كبيرا في ثبات السن في مكانه). هناك أسباب عديدة قد تصيب اللثة بالتهابات وأمراض تؤدي إلى نزيفها بعد التنظيف ،أو خروج رائحة كريهة من الفم نتيجة لتراكم الجير والبلاك على سطح الأسنان ، ومن ضمن الأسباب التي تؤدي الى نزيف اللثة وإصابتها بالأمراض هو التغير الهرموني كما يحصل عند المرأه الحامل .

أسباب إصابه المرأة الحامل بأمراض اللثه   :
السبب الرئيسي للإصابه بامراض اللثه هو تجمع طبقة البلاك المكونه من البكتيريا علي سطح الاسنان,ولكن توجد اسباب تساعد علي مضاعفة إلتهاب اللثه وتفاقم الوضع والتي قد تشتمل على :

التغير الهرموني لدى المرأة الحامل :

كما ذكرنا سابقا تغير مستوى الهرمونات لدى المرأة الحامل يلعب دورا كبيرا في إصابتها بأمراض أو التهاب اللثة , حيث إن ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين يؤدي الي ضعف مقاومه اللثة والأنسجة المحيطة بها. و مع وجود طبقة البلاك، التي تتكون من البكتيريا وغيرها من الكائنات الدقيقة، وتقوم تلك الكائنات بإفراز سموم تعمل على تدمير اللثه والانسجه الداعمه، والذي يظهر علي شكل التهاب باللثة والذي يؤدي الي إنحسارها عن الأسنان، كما يؤدي الي تكون جيبا حول الاسنان والذي يختزن المزيد من البلاك ، وبمرور الوقت ، تستطيع السموم تدمير العظم المحيط بالاسنان.

أعراض التهاب اللثة :    
إن المراحل الأولى لالتهاب اللثة قد لا تظهر أي أعراض أو قد لا تحدث سوى تغيرات غير محسوسة في مظهر لثتك، غير أن أعراض التهاب اللثة المتقدم تكون واضحة ، وتكون اللثة :
متورمة.
حمراء اللون
نازفة لأقل لمسه مع أنفاس ذات رائحة كريهة.

علاج أمراض اللثة لدى المرأه الحامل :
يجب أن تبدأ العناية بأسنان المرأة قبل حدوث الحمل. وذلك بمراجعة طبيب الأسنان لإجراء فحص شامل للفم لاكتشاف حالات تسوس الأسنان أو أمراض اللثة وعلاجها قبل حدوث الحمل لتجنب أي إجراءات سنية واسعة أثناء فترة الحمل. إن الهدف من علاج اللثة أثناء فتره الحمل هو لتقليل العوامل المسببة للالتهاب والتي تعتمد بشكل كبير على إزالة الجير والبلاك المتراكمة من على سطح الأسنان , تعد الشهور الوسطى ( الشهر الرابع والخامس والسادس ) الأكثر أمانا للقيام بالعلاج , إن إطاله المواعيد او الحاجة للقيام بجراحات للثة يجب أن يتم تأجيلها إلى مابعد الولادة ، وهذا يشمل أيضا محاوله التقليل من عدد صور الأشعة التي يجب عملها لإتمام العلاج ،  وكما هو معروف أن الوقاية خير من العلاج ، يجب على المراه الاهتمام بصحة أسنانها وتنظيفها باستمرار بواسطة الفرشاة والمعجون ، إستخدام الخيط السني ، وزيارة الطبيب بشكل منتظم حتى لاتتفاقم الحالة أثناء الحمل .

 

                     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock