أدّب ابنك بـ 5 طرق مبتكرة.. أهمها تجاهله بذكاء
أدّب ابنك بـ 5 طرق مبتكرة.. أهمها تجاهله بذكاء
تأديب الأطفال أحد أهم الإشكاليات التربوية، التى يختلف عليها الآباء والأمهات، وللأسف مفهوم التأديب لدى البعض ينحصر فى الضرب والإيذاء الجسدى، وهى أكثر أساليب العقاب خطرا على صحته النفسية.
الدكتورة مى إسماعيل الطبيبة النفسية بمستشفى العباسية للصحة النفسية، أوضحت لـ”اليوم السابع”، أن هناك أساليب خاصة للتأديب الصحى وتعديل سلوك الطفل، وهى أساليب صحية ومفيدة لصحته النفسية وبناء شخصيته منذ الصغر، لينشأ مفرقا ومميزا بين الأفعال الصحيحة والخاطئة، ويتحمل مسئولية أفعاله مادام اختار آداءها بنفسه، ويتعلم سبل التفكير السليم الذى يسبق التهور باتخاذ رد فعل سريع، ومن أهم هذه الأساليب حسبما توضحها الطبيبة النفسية:
الإهمال بذكاء:
أى تهمل الطفل الذى أخطأ إهمالا ذكيا، لا تنظر إليه نظرات ساخرة أو تقلل من شأنه، بل تجاهل كل ما كنت تشاركه به فى الماضى، واهمله، ولا تجعله يؤثر عليك بحركاته الطفولية المحببة، كن حازما.
– التعزيز الإيجابى:
سانده بفعل إيجابى دون أن تتخلى عن إهمالك له، بأن تكافئه على فعل حسن بدر منه، والتزامه بعدم تكرار الخطأ، بإعطائه وقتا زائدا لممارسة اللعب على سبيل المثال.
– التعزيز السلبى :
بأن تجعله يقوم بأفعال كعقاب لما بدر منه، لكنها غير قاسية، ليعى حجم غلطته، كتنظيف حجرته، أو تعليق ملابسه.
– القدوة والمثل :
كن قدوة لابنك حتى فى وقت التأديب، من خلال حفاظك على صرامتك وقواعد التـأديب والحزم، وهى طريقه تربوية مثالية لتعلمه من أخطائه.
– تعلم النتائج الطبيعية للسلوك:
بعد الخطوات السابقة يفضل أن تبدأ مع طفلك طريقة جديدة لتجعله يتحمل نتيجة خطئه، وتعلم أمور إيجابية تمنعه من تكراره، وساعده فى ذلك وفسر له غضبك، وسبب تجاهلك له، بشكل عقلانى، واظهر له أنك أنت أيضا تعلمت من الخطأ، وأنك تريد أن يكون هو الآخر قد تعلم منه.