آليات الاختبارات لمن منعتهم ظروفهم من أدائها
آليات الاختبارات لمن منعتهم ظروفهم من أدائها.. كشفت وزارة التعليم، عن آلية معالجة حالات الطلاب والطالبات الذين منعتهم ظروفهم من أداء الاختبارات، لافتة إلى أن الحالة الأولى هي للطالب الموقوف في السجن أو الإصلاحية، فإذا كان الطالب الموقوف في نفس المنطقة تشكل المدرسة لجنة مكونة من اثنين من المعلمين لاختباره.
أداء الاختبار
وأوضحت الوزارة، أن ذلك بعد التأكد من وضعه ورغبته في أداء الاختبار بموجب خطاب من ولي أمره إذا كان لا يوجد هناك مدرسة داخل السجن، ويتم التنسيق في ذلك مع الجهات ذات العلاقة، وإذا كان من خارج المنطقة ولا يوجد هناك مدرسة داخل السجن تقوم إدارة التعليم بتوجيه إحدى المدارس القريبة لاختباره بعد التنسيق مع إدارة التعليم التي تتبع لها مدرسته الأصلية والتأكد من حالته ومعلوماته، ومن ثم ترسل نتيجته لهم رسمياً، أو ينقل ملفه إليها إلكترونياً إن كان إيقافه سيستمر.
وذكرت أن الحالة الثانية تتعلق بالطالب المريض ذي الظروف الطارئة أو المزمنة، وتمنعه ظروفه الصحية من الحضور للاختبار؛ فتجرى اختباراته في مقر تنويمه وتشكل له المدرسة لجنة مكونة من اثنين من المعلمين لاختباره بعد التأكد من وضعه ورغبته في تأدية الاختبار بموجب خطاب موافقة من ولي أمره.
وأشارت إلى أن الطالب المنوم في المستشفى وهو من خارج المنطقة تقوم إدارة التعليم -الموجود فيها الطالب- بتوجيه إحدى مدارسها القريبة من مقر تنويمه لتشكيل لجنة من معلمين لاختباره بعد التنسيق مع الإدارة التعليمية التي يتبعها والتأكد من حالته ومعلوماته، ومن ثم ترسل نتيجته رسمياً لهم.