Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الركن العام

ما هي ظاهرة الإكليل الجوي التي ستزين سماء جدة خلال فصل الصيف

ما هي ظاهرة الإكليل الجوي التي ستزين سماء جدة خلال فصل الصيف …تشهد سماء مدينة جدة خلال فصل الصيف لهذا العام الجاري 1445-2025 ظاهرة فلكية جوية وجميلة ونادرة نسبيًا، وتحدث هذه الظاهرة في حالة جوية مثالية، ومع صفاء السماء ومرور السحب الرقيقة يُرصد مشهد بديع يتمثل في حلقات ملونة تحيط بالشمس، وتُعرف علميًا باسم “الإكليل الجوي”.

ما هي ظاهرة الإكليل الجوي التي ستزين سماء جدة خلال فصل الصيف
ما هي ظاهرة الإكليل الجوي التي ستزين سماء جدة خلال فصل الصيف

سمة بصرية مميزة

وتُعد هذه الظاهرة الجوية نادرة نسبيًا، لكنها تحدث عندما تتوفر ظروف جوية مثالية، حيث تحيط بقرص الشمس حلقات ملونة متدرجة تشمل ألوان الطيف (الأزرق والبنفسجي والأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر) تظهر بتدرج واضح ومنتظم وهي سمة بصرية مميزة لظاهرة الإكليل.

مشهد بديع يزين السماء في الصيف

وأبان رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن “الإكليل الجوي” يتشكل عندما تمر أشعة الشمس من خلال سحب رقيقة تحتوي على قطرات ماء متقاربة الحجم، فيحدث ما يعرف بظاهرة حيود الضوء، إذ تنحني موجات الضوء عند مرورها حول القطرات الدقيقة وتشكل حلقات ملونة نتيجة تداخل الأطوال الموجية المختلفة، تكون أكثر وضوحًا عندما تحجب السحب الرقيقة حدة ضوء الشمس دون أن تخفيها بالكامل.

وخلال أشهر الصيف يمكن أن يظهر قرص الشمس محاطًا بحلقات متدرجة بألوان الطيف ناتجة عن حيود الضوء حول قطرات الماء الدقيقة في السحب تعرف باسم “الإكليل الجوي” كما في الصورة المرفقة من سماء جدة في وقت سابق.

ظاهرة الإكليل الجوي

ما هي ظاهرة الإكليل الجوي التي ستزين سماء جدة خلال فصل الصيف
ما هي ظاهرة الإكليل الجوي التي ستزين سماء جدة خلال فصل الصيف

ظاهرة “الإكليل الجوي”، هي ظاهرة فلكية بصرية جوية تحدث داخل الغلاف الجوي الأرضي، ولا علاقة له بالإكليل الشمسي الفيزيائي الذي يرى فقط أثناء الكسوف الكلي للشمس والمقصود به حينها هو الغلاف الجوي الخارجي الحار للشمس والذي لا يمكن رؤيته إلا عند اختفاء قرص الشمس خلف القمر.

ويمكن رصدها عند توافر الشروط الجوية المناسبة، وهي ليست ظاهرة نادرة من حيث التكوين، ولكن ندرة ملاحظتها تعود لقلة الانتباه لها أو ضعف التباين اللوني أحيانًا.

وتعد الظواهر البصرية دليلاً على تفاعل معقد ومدهش بين الضوء وعناصر الغلاف الجوي وهي تذكير دائم بأن في أبسط المشاهد الطبيعية كالغيوم حول الشمس تكمن عمليات فيزيائية غاية في التعقيد والجمال.

 

 

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock