كيف نستقبل العام الدراسي الجديد
كيف نستقبل العام الدراسي الجديد…التهيئة للعام الدراسي الجديد من الأمور المهمة، والتي يجب أن تكون في حسبان أهالي الطُلاب، لأن إذا تم تهيئة الطلاب للفصل الدراسي الجديد بشكل صحيح سينعكس ذلك بشكل إيجابي على تحصيلهم الدراسي، ومن الممكن تهيئة الطلاب كما يلي:
- تعويد الطلاب على ضبط سلوكياتهم الشخصية: حيث من الضروري أن يتم ضبط سلوكيات الطلاب وجعلهم يتجنبون التعامل بسلوكيات سلبية قد تضرهم، وقد تؤثر عليهم بشكل سيئ وخاصة في بيئة المدرسة.
- تعويد الطلاب على تنظيم أوقاتهم: لأن تنظيم الوقت أمر ضروري أثناء فترة الدراسة، كما أنهم إذا استطاعوا أن ينظموا وقتهم قد يحصلون على ساعات أكثر للدراسة ويحصدون تحصيل دراسي عالي.
- تجنب التحدث عن المدرسة بشكل سلبي: وخاصةً أن العديد من الأهالي يتحدثون عن المدرسة بشكل سلبي مثل أنها تحتاج إلى مصاريف كثيرة، وهذا من شأنه أن يولد للطفل إحساس بالعبء والضيق.
- تشجيع الأطفال على اكتساب مهارات جديدة: حيث أن تشجيع الأطفال على ذلك قد يشعر الطفل بالثقة بنفسه كما يجعله يكتسب خبرات جديدة بالحياة وهذا سينعكس بشكل إيجابي على حياته الدراسية.
- التحدث مع الأطفال عن سلبيات وإيجابيات العام الدراسي الماضي: لأن ذلك يجعلهم قادرين على كشف نقاط ضعفهم وأخطائهم في العام الدراسي الماضي كما يجنبهم ذلك من الوقوع فيها مرة أخرى في العام الدراسي الجديد.
كيف نستقبل العام الدراسي الجديد
استقبال العام الدراسي الجديد من الأمور المهمة بشكل كبير لكل طالب، حيث من الضروري أن يتم استقبال السنة الدراسية الجديدة بشكل إيجابي، وفيما يلي سنوضح بشكل أكبر عن كيف يتم استقبال العام الدراسي:
- وضع خطة لترتيب مهام ومواعيد الطفل في الفصل الدراسي الجديد، حيث يفضل أن تحتوي الخطة على مواعيد ��وم الطفل وأوقات استيقاظه والأنشطة التي سيقوم بها خلال اليوم وأوقات التي سيدرس بها.
- تجهيز الطفل من الناحية النفسية؛ لأن ذلك مهم بشكل كبير والتأثير النفسي يغلب على أي تأثير آخر، حيث يفضل أن يتم التحدث بشكل إيجابي عن المدرسة كما يُفضل تحفيز الطفل بكلمات وعبارات إيجابية عن الدراسية، والأهم من ذلك يجب استماع مخاوف الطفل تجاه المدرسة وشعوره نحوها ومحاولة احتوائه.
- الحرص على تغذية الطفل بشكل سليم كما يفضل أن تكون هذه الأغذية صحية، وقد تمنح الطفل الطاقة والحيوية مثل الأغذية المليئة بالبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات كما يفضل تجنب الأغذية الغنية بالسكريات لأنها قد تؤثر على نشاط الطفل وتجعله يشعر بالكسل.
- شراء الزي المدرسي وأدوات الدراسة كما يفضل أن يتم اصطحاب الطفل أُثناء ذلك والأخذ بذوقه في الثياب والقرطسيات التي يشتريها، لأن ذلك يشعره بالاعتزاز والثقة بالنفسه كما يجعله يشعر بالحماس تجاه المدرسة.
- المحافظة على جعل الطفل ينام ساعات كافية حيث يفضل أن تكون ساعات نومه ثماني ساعات، ولا يفضل أن ينام متأخراً حتى يستيقظ وهو نشيط، ولا يشعر بالكسل أثناء الدوام.
افكار لاستقبال العام الدراسي الجديد
هناك العديد من الأفكار المميزة لاستقبال العام الدراسي الجديد، بحيث إن هذه الأفكار تخص المدرسين بشكل خاص لأن الطلاب عامةً ليس لديهم قدرة على القيام بهذه الأفكار في أول يوم دراسي، وهذه الأفكار تكون كما يلي:
- عمل نشاطات مميزة في أول يوم دراسي للطلاب، ويُفضل أن تكون هذه النشاطات ترفيهية، وتجعل المدرس مُقرب من الطلاب، وتولد بينهم علاقة إيجابية وجميلة، ويفضل أن تكون هذه النشاطات ألعاباً وأسئلة للطلاب.
- أن يعرف المدرس عن نفسه وعن المادة التي سيدرسها ويفضل أن يكون أسلوبه عطوف مع طلابه وبشوش الوجه.
- توفير كافة الأدوات اللازمة في داخل الفصل مثل الأقلام واللاصقات حتى تسير الحصة بشكل يسير.
- لا يفضل استخدام الأوامر مع الطلاب من اليوم الأول، ومع ذلك يجب أن يكون المعلم حازم بعض الشيء مع طلابه حتى لا تحصل فوضى في الفصل ويتجاوز الطلاب حدودهم.
- إحضار زينة جميلة للفصل، ويجب القيام بتزيين الفصل بمشاركة جميع الطلاب.
- توزيع هدايا على الطلاب، ويفضل أن تكون هذه الهدايا بسيطة ومزودة بعبارات إيجابية وتحفيزية على الدراسة.
نصائح لاستقبال العام الدراسي الجديد
هناك العديد من النصائح التي يجب أن يتم وضعها في عين الاعتبار عند التحضير لاستقبال العام ال��راسي الجديد، وهذه النصائح ستكون على النحو الآتي:
- يجب أن يتم تجهيز الطفل من كافة النواحي، سواء كانت مادية أم معنوية للعام الدراسي حتى يشعر بالحماس تجاه هذه الفترة.
- التحدث مع الطفل عن إيجابيات الدراسة وتحفيزه عليها.
- اصطحاب الطفل في أول يوم له في المدرسة ومحاولة طمأنته إذا كان يشعر بالخوف تجاه المدرسة.
- تجنب التحدث بشكل سلبي عن المدرسة تجاه الطفل وأعبائها، بل يجب خلق صورة إيجابية للطفل عن المدرسة، وهذا حتى لا يشعر بالسلبية تجاهها ويكره الذهاب إليها.
- تحفيز الطفل على الذهاب إلى المدرسة، ويجب أن يكون لديه صورة إيجابية عنها.
- يجب المحافظة على أن ينام الطفل بشكل كافٍ ولا يجب تأخير موعد نومه.