حلول

من المواقع الأثرية في منطقة الجوف

من المواقع الأثرية في منطقة الجوف..  تقع منطقة الجوف في الجهة الشماليّة الوسطى من المملكة العربية السعوديّة، وتحديدًا بالقرب من حدود المملكة الأردنيّة الهاشميّة، كما أنّها واحدة من أقدم الأماكن التي استوطنها الإنسان منذ القديم في منطقة شبه الجزيرة العربيّة، لا سيما أنّها غنيّة بالمواقع الأثريّة والتّاريخية والتي تعود للعصر الحجريّ.

من المواقع الأثرية في منطقة الجوف

من المواقع الأثرية في منطقة الجوف

من المواقع الأثرية في منطقة الجوف أعمدة الرجاجيل، نقوش قارة المزاد، وبئر سيسرا، ونقوش وقبر غار حضرة، وقلعة مويسن، وقصر العيشان، ومستوطنات الشويحطية، وقيال، ونقوش القدير، وفخاريات لقطة، وحي الدرع، وغيرها الكثير من المواقع الأثريّة الهامّة التي تقع في منطقة الجوف في المملكة العربيّة السعوديّة، لا سيما أنّ مساحتها تبلغ حوالي 85.000 كيلو مترًا مربّعًا، كما وترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 792 مترًا.

منطقة الجوف والمواقع الأثرية

من خلال موضوعنا من المواقع الأثرية في منطقة الجوف التي تقع في المملكة العربية السعودية، هناك العديد من هذه المواقع والتي تعد من أشهر المعالم في المنطقة. وهي على سبيل المثال:

النقوش الأثرية في منطقة الجوف

عُثر في منطقة الجوف على العديد من المواقع الأثرية المزيّنة بالنقوش والرسومات، ومنها على سبيل المثال:

  • نقوش قارة المزاد: وهو الجبل الذي يقع في الجهة الشماليّة الشرقيّة من سكاكا، حيث تقع في واجهته الشرقيّة العديد من النقوش الأثريّة. لا سيما أنّ هذه النقوش التي تعود للقرن الأوّل والقرن الثاني الميلادي، تحمل ألقابًا عسكريّة.
  • نقوش غار حضرة: يقع الغار في الجهة الشماليّة من المملكة العربيّة السعوديّة، وهو منحوت في الجبل، لا سيما أنّ طريقة نحته تشبه تمامًا مدائن صالح.
  • ونقوش جبل قيال: تقع في الجهة الشماليّة من المملكة العربيّة السعوديّة، وهو من المواقع التي تحوي على النقوش النبطيّة الإسلاميّة والكسر الفخاريّة. في حين أنّه تمّ العثور على قريّة سكنيّة في المنطقة، وأيضًا على مبنيَين مختلفَين.
  • نقوش ومدافن الصنيميات: هي مدافن تعود للفترة النبطيّة في منطقة الجوف، مبنيّة من الحجارة. تمّ العثور فيها على العديد من النقوش والرسومات، بالإضافة إلى الأواني الحجريّة، ونقود نبطيّة، وأيضًا نقود رومانيّة، وبعض الحليّ.
  • نقوش ومدافن نعيج: تقع بالقرب من القريات على بعد 90 كيلو مترًا تقريبًا، وهي من المواقع الأثرية في منطقة الجوف. تمّ العثور فيها على رسوماتٍ ونقوشٍ صخريّة بازلتيّة، معظمها للحيوانات الموجودة في المنطقة. لا سيما أنّ هذه المدافن غالبًا مهدّمة، إلاَّ بعض أساساتها.
  • ونقوش ومدافن حرة الرشراشية: تقع في القريات، عُثر فيها على العديد من الكتابات والنقوش الصخريّة.

أعمدة وآبار وأسواق في الجوف

من المواقع الأثرية في منطقة الجوف العديد من الأعمدة والمساجد والآبار والأسواق، ومنها:

  • أعمدة الرجاجيل: يعد من المواقع الأثرية في منطقة الجوف، بل وهي أقدمها. تبلغ مساحة الموقع حوالي 3 كيلو مترًا مربّعًا، ويعود تاريخها لأكثر من 4500 عامًا قبل الميلاد. وهي مكوّنة من مجموعة من الأعمدة الحجريّة الطويلة الشكل، حيث يبلغ ارتفاع كلّ منها عشرة أقدام، بينما وزن كلّ حجرٍ فيبلغ 5 أطنان. لا سيما أنّها موضوعة كلّ أربعة أو خمسة أعمدة مع بعضها. وتحوي المنطقة على مكاشط وأكواب قديمة، وهي مليئة بالرسومات المنحوتة على الصخور.
  • بئر سيسرا: تقع في الجهة الغربيّة من حصن زعبل، تعود تسمية هذه البئر إلى القائد سيسرا الكنعاني. في الواقع تمّ نحت البئر في الحجر، وفيها درج يؤدّي إلى أسفله. كما وجد فيه قناة محفورة بالصخر، تنقل الماء إلى المدينة. في حين أنّها مرتبطة من الجهة الشرقيّة من المدينة بضاحية اللقائط، وذلك من خلال نفقٍ يصل طوله حوالي 3 كيلو متر.
  • مسجد عمر بن الخطاب: يُنسب إلى الخليفة عمر بن الخطاب، حيث يتميّز بعمارته الإسلاميّة القديمة، ومئذنته الفريدة في منطقة شبه الجزيرة العربيّة.
  • سور دومة الجندل :يحيط هذا السور بدومة الجندل القديمة كاملةً. في الواقع إنّ أجزاء كبيرة منه تهدّمت أو دفنت في الرمال، إلاَّ أنّ بقاياه اليوم تبلغ حوالي 1000 متر، ويرتفع حوالي 5 أمتارٍ.
  • سوق دومة الجندل: ويعود تاريخه إلى ما قبل الفترة الإسلاميّة، أي إلى أيّام الجاهليّة. وهو أقدم وأشهر الأسواق في شمال المملكة العربية السعودية وفي منطقة شبه الجزيرة العربيّة. فيه أطلال المحلاّت الحجريّة التي كانت مُقامة فيه.
  • الدوائر الحجريّة: تقع في وادي السرحان في موقعَين، وتعود للعصر الحجريّ النحاسيّ. عثر في الموقع الأوّل على حوالي 50 دائرة حجريّة، بينما الموقع الثّاني فعثر فيه على حوالي 100 دائرة حجريّة، كما تمّ العثور على أدواتٍ حجريّة عديدة يرجّح بأنّها تعود لأربعة آلاف عام قبل الميلاد.
  • الدوائر الحجرية في جبل ماقل: تقع في وادي ميشار.

قصور أثرية في منطقة الجوف

من المواقع الأثرية التي تقع في منطقة الجوف العديد من القصور، ومنها على سبيل المثال:

  • قصر العيشان:  يقع القصر في الجهة الشماليّة من المملكة العربيّة السعوديّة، في بقعةٍ تحوي على أشجار النخيل والأثل. كما يعود في تاريخه إلى حوالي قرنٍ من الزمن، وتحديدًا إلى القرن 13 للهجرة. لا سيما أنّه يعرف أيضًا باسم قصر الشيخ إبراهيم العيشان الحمداني السرحاني. في الواقع أن هذا القصر تمّ بناؤه من الحجارة والطين، وله مدخلان، وأيضًا بئرا ماء، وفيه برجان، الأوّل يقع في الزاوية الجنوبيّة الشرقيّة من القصر، والآخر في الزاوية الشماليّة الغربيّة. كما يقع بالقرب منه مسجد، تمّ بناؤه من الحجر، بينما سقفه فمسقوف بالنخيل.
  • قصر ابن شعلان:  يقع القصر في الجهة الشماليّة من المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديدًا في القريات، ويطلق عليه أيضًا اسم قصر كاف التاريخيَ. تمّ بناء القصر عام 1920 م، وهو ذو الشكل المربّع، وبه مدخلان، وهو محاطٌ بسورٍ له 4 أبراج. والجدير بالذكر أنّه بُني ليكون مقرّ الشعلان، حيث تمّ استحضار البنّائين من سوريا، والأخشاب أيضًا، إلاَّ أنّ الحجارة المُستخدمة في بنائه هي من موقع القصر.
  • وقصر عقيلة المشعان:  كما يقع هذا القصر أيضًا في منطقة القريات، حيث تمّ بناؤه من حجارة البازلت. في حين تمّ العثور في موقع القصر على العديد من الكسر الفخاريّة التي تعود للألف الأولى قبل الميلاد، والجدير بالذكر بأنّه استُخدم أيضًا في الفترة النبطيّة، وأيضًا الفترة البيزنطيّة.
  • قصر المذهن: ويطلق عليه أيضًا تسمية قصر إثره النبطيّ، ويقع في منطقة القريات. تمّ بناؤه من حجارة البازلت، ويعود لعهد الأنباط. وهو محاطٌ بسورٍ بازلتيّ، وله مدخلان، أحدهما يقع في الجهة الشماليّة، والآخر في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة والتي منها يمكن الدخول إلى الغرف الداخليّة. لا سيما أنْ تمّ العثور في القصر على الكسر الفخاريّة النبطيّة، وأيضًا نقوشٍ بالخطّ العربيّ الكوفيّ.
  • قصر الخراب: يقع في منطقة القريات.
  • وقصر الوسيعة: يقع أيضًا في منطقة القريات.
  • قصر الرسلانية: يقع في منطقة القريات.

قرى ومناطق أثرية في منطقة الجوف

هناك العديد من القرى والمواقع الأثرية في منطقة الجوف، ومنها:

  • قرى ومستوطنات الشويحطية: يبلغ عددها حوالي ستة عشر موقعًا، موجودة في شمال المملكة العربيّة السعوديّة في منطقة الجوف. حيث تبعد عن الجهة الشماليّة الغربيّة من مدينة سكاكا حوالي 46 كيلو مترًا، في الواقع إنّ تاريخ هذه المستوطنات يعود إلى 1300000 عامًا قبل الميلاد، وبذلك فإنّها من أقدم المستوطنات البشريّة التي سكنها الإنسان في منطقة شبه الجزيرة العربيّة. كما وجد فيها العديد من الكهوف.
  • حوض سكاكا: وهي من المناطق الخاصّة بالتصنيع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من مدينة سكاكا، خاصّة التعدين، لا سيما أنّه ينتشر في المنطقة أحجار الشيرت أو ما يعرف بالصوان، والذي عُرف باستخداماته العديدة في العصر الحجريّ.
  • موقع لقطة: وهو من المناطق الأثريّة التي تقع في منطقة الجوف شمال صحراء النفوذ في المملكة العربية السعودية، وتتبع لمدينة سكاكا. على الرغم أنّ الصحراء تسبّبت في دفن أجزاءٍ كبيرة منه، إلاَّ أنّه تمّ العثور على تلالٍ أثريّة، وأيضًا الكسر الفخاريّة، بالإضافة إلى وحدات بنائيّة، وأساساتٍ طينيّة. لا سيما أنّ تاريخ الموقع يعود للقرن الثّاني قبل الميلاد، حتّى القرن الأوّل للميلاد.
  • موقع القدير: وهو أيضًا يتبع لمدينة سكاكا السعوديّة. يحوي الموقع على رسوماتٍ ونقوشٍ حجريّة ثموديّة، بالإضافة إلى كتاباتٍ إسلاميّة تعود للقرنين السّادس والثّامن للهجرة، كما يحوي على بقايا لأساساتٍ حجريّة مهدّمة، وبئرَ ماءٍ، وقصر القدير الصغير في الحجم.
  • قارة النيصة: في الواقع أنّ موقع قارة النيصة مليء بالنقوش والرسومات الحجريّة، منها الثموديّة، ومنها التي تعود للفترة الإسلاميّة المبكّرة. في حين أنّه تمّ العثور في الموقع على حوالي مئة نقشٍ يعود للعصر الإسلامي العبّاسي، إلاَّ أنّه عثر على نقشٍ وحيد يعود للعصر الإسلامي الأمويّ.
  • حيّ الدرع: يقع في وسط بلدة دومة الجندل التي تقع في شمال المملكة في منطقة الجوف الأثرية، وهو عبارة عن أطلالٍ لمبانٍ تختلف في أشكالها ومساحاتها، ويُلاحظ وجود أربعة شوارع في الميدان المُحاط بالبيوت.
  • بيوت حرة البصيلة الحجرية: وتقع في القريات.

قلاع أثرية في الجوف

هناك العديد من القلاع الأثرية التي تقع في منطقة الجوف، ومنها على سبيل المثال:

  • قلعة زعبل: يعود تاريخ هذه القلعة إلى أكثر من 300 عام، وفي الواقع تمّ بناؤها على أنقاض القلعة النبطيّة. يوجد في القلعة أربعة أبراجٍ، كانت تستخدم خلال فترات الحروب للمراقبة، وفيها مدخل وحيد. كما ترتفع حوالي 5 أمتارٍ عن مستوى المدينة.
  • قلعة مويسن: وهي من القلاع الأثرية الشهيرة الموجودة في منطقة الجوف، حيث يعود تاريخها إلى الفترة الممتدّة من القرن الثّالث الميلادي، والقرن السّادس للميلاد. تحوي القلعة على نقوشٍ تعود للقرن الأوّل الهجريّ تجسّد عبور الحجّاج إلى مدينة مكّة. لا سيما أنّه تمّ العثور في موقع القلعة على آبارٍ وقنواتٍ للريّ.
  • وقلعة مارد: تقع القلعة التّاريخيّة والحربيّة في مدينة دومة الجندل، حيث تفصلها مسافة تقدّر بحوالي 50 كيلو مترًا عن مدينة سكاكا، كما تعود للقرن الأوّل الميلاديّ، حيث كانت مقرّ الأنباط، والتي تضمّ أربعة أبراجٍ، وهي محاطة بسورٍ من جهاتها الأربعة، وسور ثانٍ من جهة الجنوب والشرق والشمال، حيث يرتفع السّور الثّاني حوالي 8 أمتار، لا سيما أنّه يقع المدخل الوحيد فيها في الجهة الجنوبيّة.
  • قلعة الصعيدي: كما تعرف بقلعة جبل الصعيدي، حيث تقع في منطقة القريات، والتي تعود لفترة الألف الأولى قبل الميلاد. لا سيما أنّه يحيط سور بكامل سطح الجبل، حيث يرتفع حوالي 4 أمتارٍ، كما يحيط بها العديد من الأبراج ذات الأضلاع المربّعة. تمّ العثور فيها على قطعٍ فخاريّة من فترة مدين.

 

فضلا لا أمرا إدعمنا بمتابعة 😍

👇👇
https://t.me/eduschool40

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock