مقالات

هام..30 استراتيجة تعلم مع شرح أهداف التدريس بالاعتماد عليها وفق كل استراتيجية وخصائصها

المعلم المستجد :
أن يعرف خلال التجربة كيفية تخطيط الوحدات الدراسية والأنشطة الدراسية والاستراتيجيات المناسبة لكل وحدة ومعرفة في مجالات التعليم ومهارات التفكير الناقد والإبداعي
المعلم الممارس :
أن يمارس التخطيط للوحدات الدراسية والأنشطة الدراسية والاستراتيجيات المناسبة لكل وحدة ومعرفة في مجالات التعليم ومهارات التفكير الناقد والإبداعي
المعلم الممارس :
المعلم المتقدم :
التعمق في تخطيط الوحدات الدراسية والأنشطة الدراسية والاستراتيجيات المناسبة لكل وحدة ومعرفة في مجالات التعليم ومهارات التفكير الناقد والإبداعي
المعلم الخبير :
قيادة المبادرات في المجتمع المدرسي حول كيفية تطبيق تخطيط الوحدات الدراسية والأنشطة الدراسية والاستراتيجيات المناسبة لكل وحدة ومعرفة في مجالات التعليم ومهارات التفكير الناقد والإبداعي

……………………………………
المفهوم العام للتخطيط :
وهو أسلوب أو منهج يهدف إلى حصر الإمـكانات المـادية والمـوارد البشرية المتوفـرة ودراستها وتحـديد إجـراءات الاستفادة منها لتحقيق أهداف مرجوة خلال فترة زمنية محددة.
مفهوم التخطيط لإعداد الدروس :
عملية تحضير ذهني وكتابي يضعه المعلم قبل الدرس بفترة كافية ، ويشتمل على عناصر مختلفة لتحقيق أهداف محددة .

أهمية التخطيط للدرس:

  1. يجعل عملية التدريس متقنة الأدوار وفق خطوات محددة منظمة ومترابطة الأجزاء وخالية من الارتجالية والعشوائية محققة للأهداف الجزئية .
  2. يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة المحرجة .​
  3. يسهم في نمو خبرات المعلم المعرفية أو المهارية .​
  4. يساعد على رسم وتحديد أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدروس وتقويمها .​
  5. يعين على الاستفادة من زمن الدرس بالصورة الأمثل .​
  6. يسهم التخطيط في التعرف على مفردات المقررات الدراسية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ، وتقديم المقترحات لتحسينها .​
  7. يعين المعلم على التعرف على الأهداف العامة والخاصة وكيفية تحقيقها.
  8. يساعد المعلم على اختيار وسيلة التعليم المناسبة وإعدادها .​

أنواع التخطيط :

  1. التخطيط بعيد المدى: وهو التخطيط الذي يتم لمدة طويلة كعام دراسي .​
  2. التخطيط قصير المدى: وهو التخطيط لفترة قصيرة كالتخطيط الأسبوعي أو اليومي .

أنواع خطط التدريس :
التخطيط الفصلي / مثل توزيع المقرر لمدة فصل كامل
التخطيط الأسبوعي أو اليومي / مثل تقسيم الوحدة لمجموعة دروس صغيرة .

العناصر الرئيسة لخطة الدرس :

1/ موضوع الدرس ، ومن أهم ضوابطه أن يكون :
ـ جزءاً من المقرر المدرسي وملائماً للزمن المخصص للحصة .
ـ حلقة في سلسلة موضوعات تم تخطيطها بطريقة تتابعية .

2/ أهداف الدرس ، ومن أهم ضوابطها أن تكون :
ـ مرتبطة بالأهداف العامة للتربية وللمرحلة وللمادة.
ـ اشتمالها على المجالات الرئيسة للأهداف وهي : ( المجال المعرفي ـ المجال الانفعالي ـ المجال النفس حركي ) وبصياغة أخرى ، ( معرفية ـ مهارية ـ وجدانية )
ـ أن تصاغ عبارات الأهداف صياغة سلوكية صحيحة ( أن + فعل إجرائي + الطالب + وصف الخبرة التعليمية المراد إتقانها من قبل الطالب ) .
مثال : أن يعرب الطالب ( أعجبني محمد خلقه ) ، إعراباً تاماً .

3/ المدخل للدرس ( التمهيد ) ، ومن أهم ضوابطه .
ـ أن يكون مشوقاً ومتنوعاً تتضح من خلاله أهداف الدرس وبصورة جلية .
ـ أن يربط بين الدرس القائم السابق .

4/ محتوى الدرس ( ما سيدرسه المعلم ) ، ومن ضوابطه :
ـ أن يسهم في تحقيق أهداف الدرس .
ـ أن يشمل الموضوع بصورة متوازنة بما يتلاءم مع زمن الحصة
ـ أن يشتمل على موضوعات واضحة وصحيحة ( أرقام ، تواريخ ، أسماء ) .
ـ أن تكون عناصره مرتبة ترتيباً منطقياً ومستمدة من مصادر تتسم بالثقة.
ـ أن يشتمل على جوانب تتعلق بالقيم والمبادئ الإسلامية ) .

5/ النشاطات ، (أساليب المعلم في التدريس ، ونشاطات الطالب للتعلم) ومن ضوابطها :
ـ أن تكون متنوعة فلا تقتصر على طريقة أو أسلوب دون آخر .
ـ أن تتسم الطرق بالناحية الاستقصائية وحل المشكلات.
ـ أن تراعي الفروق الفردية للطلاب وذات مستويات مختلفة.
ـ أن تشتمل على نشاط عملي في الصف .
ـ أن تكون مرتبطة بموضوع وأهداف الدرس .

6/ الوسائل والأدوات التعليمية ، ومن ضوابطها :
ـ أن تكون ملائمة لموضوع الدرس ولمستوى الطلاب.
ـ أن تسهم في تحقيق أهداف الدرس وتوضيح المحتوى بفاعلية .
ـ أن تكون متنوعة ومبتكرة وتشجع الطلاب على استخدامها.

7/ الكتاب المدرسي والمواد المرجعية ، ومن ضوابطها :
ـ أن يستخدم الكتاب لتنمية القدرة على النقاش في حجرة الصف .
ـ أن يستخدم الكتاب المدرسي لأداء الواجبات الصفية .
ـ أن يستخدم الكتاب في طرق حل المشكلات ، كالتوصل لحل سؤال هام .
ـ أن تكون القراءة المرجعية ملائمة لقدرات الطلاب واستعداداتهم .
ـ أن تكون القراءة المرجعية موثقة و متصلة بأهداف الدرس .

8/ التقويم .
وعلى ضوئه يتم تحديد مدى نجاح أو فاعلية خطة التدريس المطبقة .
ومن أهم ضوابط عملية التقويم :
ـ أن يكون التقويم مرتبطاً بأهداف الدرس .
ـ أن تكون وسائل التقويم متنوعة ( شفهي ، تحريري ، موضوعي ، مقالي ).
ـ أن يتم التقويم من خلال أسئلة رئيسة .
ـ أن يقيس المعلومات الحقائقية و المهارات والاتجاهات .

الواجب المنزلي كجزء من التقويم :
وهو تكليف من المعلم للطالب بغرض تثبيت الخبرة في ذهنه وربطه بالمادة الدراسية لوقت أطول ، ومن أهم ضوابطه :
ـ أن يسهم الواجب في تحقيق أهداف الدرس .
ـ أن يكون متنوعاً في موضوعاته واضحاً ومحدداً في أذهان الطلاب .
ـ أن يساعد الطالب على التعلم بفاعلية ويحفزهم على الاطلاع الخارجي.

الخطوات العامة لإعداد الخطة الفصلية :

  1. الاطلاع على محتوى المقرر الدراسي وتكوين تصور عام عنه.
  2. النظرة الفاحصة لمفردات المقرر الدراسي ، والتفصيل الدقيق عند تدوينها في الخطة .
  3. مراعاة ترابط المضامين العلمية للمادة الدراسية .
  4. الأخذ بعين الاعتبار المدة الزمنية الفعلية لتدريس المقرر.
  5. استشارة المعلم الجديد لزميله المعلم ذي الخبرة والتجربة التربوية .

الأهداف العامة للخطة الفصلية:
1_ دراسة أهداف تدريس المادة في ضوء متضمنات المقررات الدراسية .
2_ تحديد الإمكانات المتاحة
3_ وضع جدول زمني لتدريس الوحدات التي يتضمنها المقرر الدراسي .
4_ جدولة الوسائل التعليمية اللازمة للتدريس.
5_ رصد ملحوظات تنفيذ الدروس في هامش مستقل.
6_ تحديد أساليب وطرائق التدريس المناسبة لموضوعات المقرر الدراسي وجدولتها ضمن الخطة الفصلية.
7_ حصر الأنشطة الصفية وغير الصفية اللازم تنفيذها.
8_ أن يتعرف المعلم على المراجع التي تخدم تدريس المقرر.

مهارات التقويم في الخطة الفصلية :
إن الكشف عن مدى تحقق الأهداف المرجوة أمر مهم، ويهدف التقويم إلى قياس جميع مجالات الأهداف التربوية ومن مهارات التقويم المتطلبة في الخطة الفصلية ما يلي :
أ ـ التخطيط لبرامج التقويم :

  1. تصميم مخطط للاختبارات وقياس مدى تحقق الأهداف .
  2. إعداد الاختبارات والمقاييس اللازمة وفقا للمخططات التي سبق تصميمها.
  3. التخطيط للتنويع في أساليب التقويم .

ب ـ تنفيذ برامج التقويم :

  1. تحديد أهداف الجزء الذي ستتم عملية التقويم فيه .
  2. اختيار أسلوب التقويم المناسب وتحديد أدواته اللازمة .
  3. تنفيذ التقويم في موعده بعد استيفاء الشروط المحددة لتطبيقه.
  4. تحليل نتائج التقويم .
  5. دراسة النتائج وتقسيم التلاميذ وفقا لمعايير معينة.
  6. التخطيط لدروس المراجعة عقب عملية التقويم وتحديد الأهداف التي اتضح من التقويم عدم تحققها وإعادتها باستخدام استراتيجيات تدريس جديدة .

مفهوم الوحدات الدراسية :
تعد خطة تدريس الوحدات الدراسية متوسطة المدى زمنيا ، وتعرف بأنها عبارة عن تنظيم الأنشطة والخبرات التعليمية وجوانب أنماط التعلم المختلفة حول هدف معين أو بيان وإيضاح مفاهيم علمية محددة ومرتبطة ببعضها في نشاط علمي. نظريا كان أو علميا.

الخطوات العامة للتخطيط للوحدة الدراسية:
1ـ أن يكون المعلم ملمًا إلماماً تاماً بأهداف تدريس الوحدة الدراسية .
2ـ أن يكون المعلم محيطا بجميع جوانب الموضوع الذي يدرسه تلاميذه .
3ـ أن يكون المعلم مجيدا لطرائق التدريس ، وأن يختار المناسب منها لإيصال
موضوعات الوحدة وتحقيق أهدافها .
4ـ أن يكون المعلم على دراية تامة بالأنشطة اللازمة والتي يمكن أن تقدم قبل الشروع
في التدريس أو أثنائه .
5ـ أن يكون المعلم عالما بما يحتاجه من الوسائل التعليمية .
6ـ يتطلب من المعلم تحديد المراجع العلمية والتربوية التي تخدم تدريس موضوعات
الوحدة الدراسية .

أنواع التقويم في خطة تدريس الوحدة الدراسية :
1ـ التقويم القبلي : ويهدف منه التأكد من الخلفية العلمية للتلميذ قبل الشروع في تدريس الوحدة الدراسية.
2ـ التقويم التكويني : ويستخدم أثناء العملية التعليمية ، وخلال تدريس الوحدة الدراسية
وهدفه تزويد المعلم والمتعلم بالتغذية الراجعة لتحسين التعليم والمتعلم ومعرفة مدى تقدم التلاميذ ، ومن أنواعه التمارين الصفية والواجبات المنزلية .
3ـ التقويم الختامي : ويهدف إلى تشخيص صعوبات التعلم وتحديد جوانب القوة والضعف في مستوى التحصيل الدراسي .

أهمية الإعداد اليومي للدروس:
تعد الخطة التدريسية اليومية من أهم واجبات المعلم ومسؤولياته في التدريس ، حيث أنه يتهيأ نفسياً وتربوياً ومادياً لتعليم التلاميذ ما تحويه هذه الدروس من معارف ومفاهيم وخبرات ومواقف تعليمية ، بصيغ عملية هادفة ومدروسة يحقق معها أهداف التعليم المنشودة.

صفات الإعداد اليومي الناجح :

  1. أن تنبع الخطط التحضيرية اليومية من خطط الوحدات التدريسية، وأن تحقق حاجات التلاميذ .
  2. أن تكون الخطط التحضيرية مرنة قابلة للتعديل .
  3. أن يراعى عند الإعداد الفروق الفردية لدى الطلاب.
  4. يجب أن تشمل الخطة التحضيرية على أنشطة ووسائل تحفيزية وتشويقية مناسبة .
  5. أن يسبق الشروع في التدريس تمهيدا مناسبا يتصف بالإثارة والتشويق .
  6. أن يكون إعداد المعلم لحواره ونشاطاته متصف بتسلسل الأفكار وتوضيح المصطلحات وأهم المفاهيم العلمية ، مع الإعداد للأسئلة المتوقعة من قبل التلاميذ ، والصعوبات الواردة عند تنفيذ الدرس وسبل التغلب عليها.
  7. أن تحتوي الخطة اليومية على إرشادات تربوية لها ارتباطها بالدرس .
  8. أن تتصف الخطة اليومية للتدريس بالوحدة الموضوعية للدرس من خلال الترابط الجيد بين عناصر الإعداد للخطة .
  9. أن يكون ضمن خطة الإعداد اليومي للدروس توزيع زمني تقريبي يحقق الاستفادة المثلى من زمن الحصة .
  10. أن تحتوي الخطة اليومية على مكان مخصص لرصد ملحوظات التنفيذ والصعوبات والعوائق ، والمقترحات المناسبة لتذليلها وتلافيها مستقبلا .

وظائف الإعداد اليومي :

  1. يتيح للمعلم فرصة الاستزادة من المادة العلمية ، والتثبت منها .
  2. يعين على تنظيم أفكار المادة وترتيب عناصرها وتنسيقها .
  3. يحدد معالم طريقة التدريس المناسبة بما يوفر الوقت والجهد على المعلم والتلميذ .
  4. يعين على تنفيذ الأنشطة المصاحبة للدرس وبصورة دقيقة .
  5. يسهم في احتواء جميع الأهداف السلوكية لموضوع الدرس .
  6. يعد سجلا لنشاطات التعليم، كما يمكن المعلم من درسه ويذكره بالنقاط الواجب تغطيتها.
  7. يعد وسيلة يستعين بها المشرف التربوي للتعرف على ما يبذله المعلم من جهود .

العناصر التي يجب أن يشتمل عليها الإعداد اليومي:

أولاً : طريقة هاربرت ( التقليدية ) :
1 – الموضوع 2– التمهيد . 3– العرض .
4ـ المناقشة . 5ـ الاستنتاج . 6ـ التطبيق.

1615086377336.png

ثانياً : طريقة الأهداف ( الحديثة ) :
1 – المعلومات الأولية .2 – الأهداف السلوكية . 3 – التمهيد .
4ـ الأنشطة . 5ـ الوسائل التعليمية . 6ـ التقويم .
من طرق التدريس كذلك :

الطريقة الإلقائية الطريقة الاستقرائية الطريقة القياسية طريقة حل المشكلات الطريقة الحوارية
مفهومها :
هي الطريقة التي يتحمل المعلم العبء الأكبر بها ويكون المتعلم فيها سلبيًا متلقيًا فقط
فالمعلم هو المتحدث الرسمي هو الذي يشرح ويسأل ويجيب والطالب يصغي له.
من أساليب “الإلقائية ” :
المحاضرة
الوصف
القصة
مفهومها :
الطريقة الاستقرائية
( الاستنتاجية أو الاستنباطية )
مفهومها :
تقوم على عرض الأمثلة ثم مناقشتها مع الطلاب والبحث عن أوجه الشبه أو الاختلاف حتى الوصول للقاعدة العامة.
خطواتها :
1- إعداد الأمثلة
2- مناقشة تلك الأمثلة
3-صياغة القاعدة النهائية
مفهومها :
السير من العام للخاص ومن القاعدة للمثل ومن القاعدة للمثل
هي عكس الطريقة الاستقرائية تمامًا

حيث يقوم المعلم بعرض القاعدة ثم طرح الأمثلة التي توضح القاعدة أي البدء بالصعب ( القاعدة )والتدرج حتى السهل
( الأمثلة )

مفهومها
حالة يشعر بها الطلاب أنهم أمام أمر غامض قد يكون هذا الغامض سؤالاً يصعب الإجابة عليه
خطوات حل المشكلة :
1- الشعور بالمشكلة
2-تحديد المشكلة
3-وضع البدائل
4- التأكد من صحة البدائل ( الحلول )
5-الوصول للحقائق
أول من استخدم الطريقة
على طلابه هو سقراط
مفهومها :
تعتمد على الحوار والنقاش
بين المعلم وطلابه
فالمعلم بهذه الطريقة
لا يعمد لكشف الحقائق بل ينقاش ويحوار الطلاب حتى يصل لأذهان الطلاب هذه الحقائق
فشرح الدرس بهذه الطريقة يعتمد
تفاعل المعلم مع طلابه واستجوابه لهم
مميزاتها :
1- تساعد على إضافة معلومات غير موجودة في الكتاب
2- سهولة استخدامها مقارنة بالطرق الأخرى
3- تساعد على سرد أكبر قدر من المعلومات
4- تساعد على تبسيط المعلومات
5- تساعد على تنيمة خيال المتعلم
مميزاتها :
1- تنمية قدرة المتعلم على التفكير
2- سهولة الحفظ الوفهم في المواد الجاهزة
3- تنمي الدافعية للمتعلم
4- تساعد على الثقة بالنفس والاعتماد عليها
5-تتغلّب على شرود الذهن
مميزاتها :
سهولة الاستخدام
لا تحتاج جهد عقلي كبير
لا تحتاج وقت طويل
مميزاتها :
1- إثارة تفكير الطلاب
2-تنمية روح العمل الجماعي
3- الطلاب بهذه الطريقة نشطون وإيجابيون
4- تحقيق مبدأ التعلم الذاتي
5 -تنمية حب الاستطلاع للطلاب
مميزاتها :
1- التفاعل التام بين المعلم
2- تعويد الطلاب على إكمال الفكر بفاعلية
3-تنمية روح العمل الجماعي
4- إزالة الممل والسأم
5-مراعاة الفروق بين الطلاب
6- ترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب
عيوبها :
1- تؤدي لملل المتعلم
2- لا تصلح لمواد التجارب العلمية
3- المتعلم سلبي لا يتفاعل
4- لا تراعي الفروق الفردية
5- شرود ذهن المتعلم أثناء التعلم
عيوبها :
1- لا تصلح لتدريس القوانين العامة أو مواد كالتاريخ والأدب
2-لا تصلح للطلاب الصغار لأنها تعتمد الاستدلال والمنطق
3-تحتاج لوقت طويل
عيوبها :
1- تبدأ من السهل للصعب
2-غير مناسبة لطلاب المرحلة الابتدائية لقصور التفكير
3-سرعة نسيان القاعدة لأن الطلاب لم يبذلوا جهد في استنباطها
عيوبها

1- طريقة معقدة تدفع للمحاولة والخطأ
2- لايمكن تطبيقها على كل المواد الدراسية
3- لا تصلح لطلاب المرحلة الابتدائية لحاجتهم للتفكير العلمي
5- قد تستغرق دراسة المشكلة وقت طويل

عيوبها :
1- بطء عملية التدريس
2- تساعد على إشاعة
الفوضى داخل الفصل
3- قد تشتت أفكار الدرس
4- لا تصلح هذه الطريقة مع الطلاب الذين راجعوا الدرس مسبقًا
5- قد ترسخ بعض الأخطاء
التي لم ينتبه لها المعلم خلال الحوار

نموذجان توضيحيان لكيفية إعداد الدروس .
نموذج رقم (1) :
أولاً : المعلومات العامة عن الدرس :
اليوم : التاريخ : الحصة :
المادة : تاريخ الصف : الفصل :
ثانياً : عنوان الدرس :
الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ثالثاً : أهداف الدرس
عند صياغة الأهداف لابد من مراعاة مستوياتها ، حيث يقوم المعلم بتحديد العناصر والخبرات المعرفية تمهيداً لصياغتها في أهداف والتي اقترح أن تكون :
1/ التعرف على مكانته في الإسلام .
2/ التعرف على شخصيته وسماته .
3/ التعرف على كيفية توليه الخلافة .
4/ التعرف على أهم أعماله السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
5/ التعرف على أحداث مقتله رضي الله عنه .

ـ الأهداف في المجال الوجداني :
والأهداف الوجدانية في مثل هذه المواضيع كثيرة وغزيرة ويمكن للمعلم صياغتها بسهولة ، وأقترح أن تكون :
1/ تقدير صفاته الخلقية : ( التواضع ، العدل ، الزهد ، الشجاعة ) .
2/ تقدير تفانيه في خدمة الإسلام والمسلمين .
3/ اتخاذ القدوة من سيرته العطرة .

الأهداف في مجال النفسحركي :
وهذا المجال يعتبر مجالاً هاماً لأن الطالب من خلاله يستطيع أن يعكس ثمرة فهمه واستيعابه وتأثره بالدرس بأسلوبه الخاص ، وأقترح أن يكون :
ـ أن يكتب الطالب موضوعاً مختصراً عن سيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
صياغة الأهداف السلوكية : وهنا نبدأ في صياغة الأهداف حتى تخرج في صورتها النهائية ليحدد المعلم ما يريده من هذا الدرس ، واقترح أن تكون :
1/ أن يذكر الطالب مكانة عمر بن الخطاب في الإسلام .
2 / أن يعدد الطالب أهم أعمال الخليفة عمر في خدمة الإسلام .
3/ أن يحلل الطالب تأثير عدل عمر على سير الحياة في دولة الإسلام.
4/ أن يناقش الطالب قصة مقتله رضي الله عنه .
5/ أن يكتب الطالب مقالة منظمة عن سياسة عمر رضي الله عنه .

رابعاً / المدخل إلى الدرس ( التمهيد ) :
وهو البداية العملية الفعلية للدرس ، وأقترح أن تكون كالتالي :
1/ إما لمحة سريعة عن حياة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه باعتبارها الفترة السابقة لخلافة عمر رضي الله عنه .

2/ أوطرح بعض الأسئلة مثل :
ـ من الفاروق ؟ ـ لماذا لقب بذلك ؟ ـ من يذكر قصة تدل على ذلك ؟

خامساً : الحقائق والمفاهيم ( العناصر الرئيسة للدرس ) .
1/ نشأته رضي الله عنه .
2/ إسلامه .
3/ جهاده في سبيل الله .
4/ كيفية توليه الخلافة .
5/ صفاته الطيبة وخلاله الحميدة ( زهده وعدله وتواضعه )
6/ أهم أعماله ( السياسية والاجتماعية والاقتصادية ) .

سادساً : نشاطات الدرس ( كيفية تحقيق الأهداف ) وتشمل :

  1. : نشاط المعلم : عرض المعلومات وعرض المفاهيم ، ويتم ذلك بحسب الطريقة المراد استخدامها فإما يعرضها بداية من الكل ونهاية بالجزء ( الاستقراء ) أو بداية بالجزء ونهاية بالكل (الاستنتاج ) أو بطرح سؤال جوهري مثل : ما تأثير عمر بن الخطاب رضي الله عنه على مسيرة الحياة السياسية للدولة الإسلامية؟ ومن ثم يبدأ الطلاب بالبحث عن إجابة هذا السؤال في المصادر المختلفة تحت الإشراف المتواصل من المعلم ، هذا إذا كنا سنلجأ لطريقة حل المشكلات ، كما يتوجب على المعلم إثارة الأسئلة وترك المجال للطلاب قدر الإمكان للإجابة عليها و(إدارة) النشاط بصفة عامة .
  2. نشاط الطلاب ويشمل : إثارة الأسئلة والإجابة عنها ، المشاركة المستمرة في النقاش ، النشاط الكتابي أو المقالي أو القصصي أو الإلقائي .

سابعاً : الوسائل التعليمية : إذا تيسر شريط تسجيلي حول قصة يقوم المعلم بعرضه على مسامع الطلاب . ومن الممكن أن نوظف وسيلة تعليمية واحدة للمساعدة على تحقيق أكثر من هدف .

ثامناً : المواد التعليمية :
1/مناقشة فقرات من الكتاب المدرسي عن جانب من حياة عمر .
2/ مناقشة فقرات من مرجع آخر عن جانب آخر من حياته .
3/ الوقوف على خطبة أو رسالة للخليفة عمر بن الخطاب .

تاسعاً /: التقويم :
أسئلة شفهية :
1/ لماذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه بأن ينصر الإسلام بعمر
بن الخطاب رضي الله عنه ؟
2/ ماذا نستفيد من سيرة عمر ؟

أسئلة تحريرية
1/ ناقش جوانب من سياسة عمر بن الخطاب الاقتصادية .
2/ ناقش بعض الصفات الحميدة لشخصيته .

نموذج رقم (2)
أولاً : المعلومات العامة عن الدرس :
اليوم : التاريخ : الحصة :
المادة : قواعد الصف : الفصل :
ثانياً : عنوان الدرس : الأفعال الخمسة .
ثالثاً : أهداف الدرس :

عند صياغة الأهداف لابد من مراعاة مستوياتها ، حيث يقوم المعلم بتحديد العناصر والخبرات المعرفية تمهيداً لصياغتها في أهداف والتي اقترح أن تكون :
1/ التعرف على تعريف الأفعال الخمسة .
2/ التعرف على علامات إعرابها .
3/ التعرف على الضمائر التي تلحق بها .
4/ التعرف على صيغها .

ـ الأهداف في المجال الوجداني :
والأهداف الوجدانية في مثل هذه المواضيع لابد أن تصاغ بدقة وربما تتكرر من درس إلى آخر:
1/ تقدير أهمية تعلم النحو العربي .
2/ تقدير القيم الجمالية الموجودة في لغتنا العربية .
3/ اتخاذ القدوة الأدبية من القرآن الكريم والحديث الشريف .
4/ تقدير أهمية دراسة الأفعال الخمسة بشكل خاص .

الأهداف في مجال النفسحركي :
وهذا المجال يعتبر مجالاً هاماً لأن الطالب من خلال هذا المجال يستطيع أن يعكس ثمرة فهمه واستيعابه وتأثره بالدرس بأسلوبه الخاص ، وأقترح أن يكون :
ـ أن يكتب الطالب ـ باقتدار ـ قطعة أدبية تتضمن الأفعال الخمسة بكافة صورها .

صياغة الأهداف السلوكية :
عطفاً على ماذكر نبدأ في صياغة الأهداف حتى تخرج في صورتها النهائية ليحدد المعلم ما يريده من هذا الدرس ، واقترح أن تكون :
1/ أن يذكر الطالب جملاً تتضمن الأفعال الخمسة وبصورة صحيحة
2 / أن يكتب الطالب جملاً تتضمن الأفعال الخمسة وبصورة صحيحة .
3/ أن يعرب الطالب جملاً تتضمن الأفعال الخمسة إعراباً وافياً رفعاً ونصباً وجزماً .
4/ أن يناقش الطالب الحالات المختلفة للأفعال الخمسة .
5/ أن يستخدم الطالب الأفعال الخمسة في بناء قطعة أدبية متكاملة .

رابعاً / المدخل إلى الدرس ( التمهيد ) .
وهو البداية العملية الفعلية للدرس ، وأقترح أن تكون كالتالي :
1/ لمحة سريعة عن الفعل المضارع ومدلولاته لاعتماد هذه الأفعال عليه.
2/ طرح بعض الأسئلة مثل :

ـ ماذا نقصد بالضمير المتصل ؟ ـ ما الضمير الذي يدل على الجمع المذكر منها؟ ـ وما الضمير الذي يدل على المثنى منها وكذلك المفردة المؤنث ؟
ـ أدخلها على الفعل المضارع ـ ما علامة إعراب الفعل المضارع في هذه الحالة ؟
ويستطيع المعلم أن يبدأ درسه بمعلومة تبدو للوهلة الأولى أنها غريبة بالنسبة للطالب مثل : هناك أفعال في اللغة العربية عندما ترفع لا تكون علامة إعرابها الضم ، وعندما تنصب لا تكون علامة إعرابها الفتح ! .
وهنا تبدأ الإثارة الحقيقية لدى الطالب والمتمثلة في معالجة الجملة السابقة .

خامساً : الحقائق والمفاهيم ( العناصر الرئيسة للدرس ) .
1/ الأفعال الخمسة هي : كل فعل مضارع اتصلت به ( ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة ).
2/ علامة رفع الأفعال الخمسة : ثبوت النون ، وعلامة نصبها وجزمـها حذف النون .
3/ سميت بالأفعال الخمسة لأنها تصاغ على خمسة أوجه ، وهي :
( تفعلان ، يفعلان ، تفعلون ، يفعلون ، تفعلين ) .

سادساً : نشاطات الدرس ( كيفية تحقيق الأهداف ) .
عند الوصول إلى هذه الخطوة لابد وأن يراعي المعلم قضية أساسية
وهي أنه من الممكن أن يكون لكل هدف طريقة لتحقيقه تختلف عن طريقة تحقيق هدف آخر .

وتشمل نشاطات الدرس على :
أ/ نشاط المعلم : عرض المعلومات وعرض المفاهيم ، ويتم ذلك بحسب الطريقة المراد استخدامها فإما يعرضها بداية من الكل ونهاية بالجزء (الاستقراء ) أو بداية بالجزء ونهاية بالكل (الاستنتاج ) أو بطرح سؤال جوهري مثل:ما الأفعال الخمسة ؟ولماذا سميت بذلك ؟ وكيف نكتبها ؟ وكيف نعربها ؟ ومن ثم يبدأ الطلاب بالبحث عن إجابة هذا السؤال في المصادر المختلفة تحت الإشراف المتواصل من المعلم ، هذا إذا كنا سنلجأ إلى طريقة حل المشكلات .
كما أن المعلم يتوجب عليه إثارة الأسئلة وترك المجال للطلاب قدر الإمكان للإجابة عليها و(إدارة) النشاط بصفة عامة .
ـ ومن المعلوم في مادة قواعد اللغة العربية أن أفضل وسيلة لعرض المفاهيم هي الأمثلة المتكاملة ونقصد بذلك القطعة الأدبية الوافية الصياغة والمعنى بعيداً عن الجمل المنفصلة ذات المعاني المتفرقة والمختلفة .
ب/ نشاط الطلاب ويشمل : إثارة الأسئلة والإجابة عنها ، المشاركة المستمرة في النقاش ، النشاط الكتابي أو المقالي أو القصصي أو الإلقائي .
وهنا يلاحظ عند طلب المعلم من الطالب التمثيل لفعل من الأفعال الخمسة لابد وأن يراعي قضية صياغة الفعل في جملة مفيدة كحد أدنى للتمثيل .

سابعاً : الوسائل التعليمية :
إذا تيسر شريط تسجيلي حول قصة يقوم المعلم بعرضه على مسامع الطلاب يتضمن العديد من الأفعال الخمسة يقوم الطلاب بتدوينها ثم مناقشتها بعد نهاية القصة .
أو باستخدام الشفافيات أو السبورة أو البطاقات المركبة ( كل فقرة من القطعة تكتب على بطاقة يتم تركيبها بمعاونة الطلاب في الطريقة الاستنتاجية والتي تعتمد على عرض الجزئيات وانتهاءً بالكليات ) .
ومن الممكن أن نوظف وسيلة تعليمية واحدة للمساعدة على تحقيق
أكثر من هدف .

ثامناً : المواد التعليمية :
1/مناقشة مقطوعات وأمثلة من الكتاب المدرسي
2/ مناقشة فقرات من مرجع آخر ـ إن وجد ـ عن جانب مختلف.
3/ الوقوف على أبيات شعرية أو مقطوعة أدبية .

تاسعاً / التقويم :
أسئلة شفهية :
1/ لماذا سميت هذه الأفعال بالأفعال الخمسة ؟
2/ من أي الأفعال نصغها ؟
3/ مثل للأفعال الخمسة في جمل مفيدة .
4/ أعرب الأفعال الخمسة في الأمثلة السابقة .

أسئلة تحريرية :
1/ الإجابة على بعض الأسئلة في الكتاب المدرسي .
2/ كتابة قطعة صغيرة ومناقشة الأفعال الخمسة الواردة فيها .

معايير اختيار طريقة التدريس المناسبة:

  • أن يتم الأخذ بالترتيب المنطقي في عرض المادة مثل : التدرج من المعلوم للمجهول ، ومن السهل إلى الصعب ، ومن البسيط إلى المركب ، ومن المحسوس للمعقول ، ومن المألوف إلى غير المألوف.
  • أن يتم الأخذ بالأساس السيكولوجي في عرض المادة بما في ذلك ميول التلاميذ , ورغباتهم، وقدراتهم واستعداداتهم لأن الأساس السيكولوجي يتعلق بشخصية التلميذ وكيفية جذبه وتشويقه .
  • أن يتم اعتبار الفروق الفردية بين المتعلمين .
  • أن تكون الطريقة مثيرة لاهتمام التلميذ وتبعثه على الابتكار والسرور والانتباه.
  • أن تلاءم الطريقة سن التلاميذ ومراحل نموهم وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.
  • أن تنمي الطريقة الاتجاهات الايجابية لدى التلاميذ .
  • أن تراعي صحة الطلب النفسية والبدنية والعقلية للتلاميذ .
  • أن تستند إلى نظريات التعلم وتستفيد من قوانينها مثل التعلم بالعمل ، وبالملاحظة ، وبالتجربة.

…………………………………………………
أ- تعريف الاستراتيجية
أصلها اللغوي هو الكلمة اليونانية استراتيجيوس، ومعناها فن القيادة و اختيار الأهداف. تم استعمال هذا المصطلح لأول مرة في الميدان العسكري، وتعني استخدام الإمكانيات والمواد والوسائل المتوفرة على أتم وجه لتحقيق الأهداف المنشودة، (إطارٌ مُوجِّه لأساليب العمل). ثم انتقل استخدام هذا المصطلح ليشمل مجالات عدة منها مجال التدريس والتعليم.

ب- تعريف استراتيجيات التدريس
هي سياق من أساليب وطرق التدريس وتقنيات تنشيط الفصل الدراسي المتغيرة حسب معايير عدة، لعل أهمها هو الموقف التدريسي.
إنها أسلوب المعلم في تدريسه للمواد وفي طريقه لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، إنها كذلك الوسائل والأدوات والإجراءات التي يستخدمها لمساعدته في مَهمته، إنها أيضا الجو العام داخل الفصل الدراسي المساعد على الوصول -بشكل منظم ومتسلسل- إلى مُخرجات تعليمية مقبولة في ضوء الإمكانات المتاحة.
إنها كل ما سبق، لكنها باختصار التخطيط المُسبق والخطة التي يتبعها المعلم لتحقيق هدف تعليمي.

ج- استراتيجية التدريس و طريقة التدريس و أسلوب التدريس
رغم كونها مفاهيم مرتبطة ومتداخلة ومتقاربة إلا أنه يمكن تلخيص الفرق بينها في كون استراتيجية التدريس أشمل من الطريقة، والطريقة أوسع من الأسلوب.
فعلى ضوء استراتيجية التدريس يختار المعلم الطريقة المناسبة، والتي بدورها تُحدد أسلوب التدريس الأمثل الذي يتبعه المتعلم.
الاستراتيجية إذن هي خطة عامة للتدريس، بينما طريقة التدريس أقرب إلى كونها وسيلة اتصال من أجل الوصول إلى أهداف معينة ومسطرة مسبقا، بينما الأسلوب هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس.

استراتيجيات التدريس الحديثة

ملحوظة: يمكن أن تقوم استراتيجية التدريس على طريقة واحدة أو على عدة طرق، وذلك حسب الأهداف المسطرة، في حين أننا نختار الطريقة لتحقيق هدف متكامل واحد خلال موقف تعليمي معين.

د- أهم استراتيجيات التدريس الحديثة
1- استراتيجية العصف الذهني
و تسمى أيضا الزوبعة الذهنية Brainstorming، و يقصد بها وضع الذهن في حالة من الإثارة بُغية التفكير في كل الاتجاهات والاحتمالات للوصول-في جو من الحرية- إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والآراء حول مشكلة أو موضوع معين. تليه مرحلة جمع المقترحات ومناقشتها.

ومن أبرز أهداف التدريس باعتماد هذه الطريقة نجد:
– جعل المتعلم نشطا وفاعلا في المواقف التعليمية.
– تعويد الطلاب على احترام الآراء المختلفة وتقدير الآخرين.
– الاستفادة من أفكار الآخرين ومعلوماتهم.

2- استراتيجية التعلم بالنمذجة
و تسمى أيضا التعلم الاجتماعي، وهي اكتساب الفرد و تعلمه استجابات وأنماط سلوكية جديدة في إطار أو موقف اجتماعي، عبر الملاحظة والانتباه (كتعلم الطفل للغة عن طريق الاستماع والتقليد).
و هي على العموم، طريقة توضيحية للتعليم تقوم على توظيف التجارب و الوسائل والنماذج… ومثال ذلك: تعلم الكتابة والخط وتعلم الوضوء و بعض التطبيقات العِلمية العَملية كالتشريح والكهرباء…

3- استراتيجية العمل الجماعي
و تسمى أيضا التعلم التعاوني، و تتجلى في تقسيم المتعلمين إلى مجموعات مصغرة تتكون غالبا من 3 إلى 4 أعضاء، تُعطى لهم واجبات محددة (أهداف مشتركة) وعليهم الاعتماد على التعاون (التبادل المعرفي و المهاري) من أجل إنجاز المَهمة المطلوبة منهم.

و من أهم أهدافها:
– اعتماد التعلم النشط.
– تبادل الأفكار (الطريقة الحوارية) والحث على تقبّل أفكار الآخرين.
– تنمية روح المسؤولية والتعاون لدى المتعلمين.
– بناءِ علاقات إيجابية بين المتعلمين (احترام الآخر).
– تشجيع التعلم الذاتي.
– التدرب على حل المشكلات واتخاذ القرار.

4- استراتيجية المناقشة
هو أسلوب قديم يُنسب للفيلسوف سقراط، الذي كان يعتمده لتوجيه تلاميذه وتشجيعهم. و يمكن اعتباره بمثابة تطور للطريقة الإلقائية عبر استعمال المناقشة على شكل تساؤلات تثير دافعية المتعلمين.
تعتمد هذه الاستراتيجية على دفع الطلاب إلى التفكير والمناقشة و إبداء الرأي وطرح الأسئلة وتقديم الأجوبة، وإشراكهم في إعداد الدرس، مع الاهتمام بالبحث وجمع المعلومات وتحليلها باتباع خطوات رئيسية هي:
– الإعداد.
– المناقشة.
– التقويم.

5- استراتيجية الكرسي الساخن
و تُشبه ما بات يُعرف ب ″كرسي الاعتراف″. هي استراتيجية تقوم على طرح الأسئلة على طالب معين، بهدف تنمية مهارات عدة من أهمها بناء الأسئلة وتبادل الأفكار والقراءة.
و من أهم خطوات استراتيجية الكرسي الساخن Hot Seat Strategy:
– وضع المقاعد أو الطاولات بشكل دائري، ووضع ″الكرسي الساخن″ في مركز حُجرة الدرس.
– مرحلة طرح الأسئلة المتعلقة بموضوع الدرس بعد تحديده من قبل المعلم (الذي يلعب دور المنشط)، أسئلة يُفضل أن تكون مفتوحة متعددة الإجابات.

ملحوظة:
– يُمكن استخدام استراتيجية الكرسي الساخن في نظام المجموعات، بتقسيم جماعة الفصل إلى مجموعات صغيرة.
– تُعتمَد هذه الاستراتيجية لمناقشة قضية عامة أو إشكال ما، بدفع الطلاب إلى التفكير في موضوع معين من جوانبه المختلفة، ثم مناقشة وجهات النظر المختلفة.

6- استراتيجية الرؤوس المرقمة
و هي شكل من أشكال العمل الجماعي التعاوني، و تتجلى في:
– تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 4 أعضاء. يحمل كل عضو رقما من 1 إلى 4.
– طرح السؤال أو توضيح المَهمة المطلوب إنجازها.
– تعاون أعضاء كل مجموعة على إيجاد الحلول.
– يختار المعلم رقما عشوائيا من كل مجموعة، بحيث ينوب المتعلم صاحب الرقم عن أفراد. مجموعته في الإجابة وتقديم الحلول.

و من أهداف هذه الاستراتيجية نذكر:
– دمج الطلاب المتعثرين دراسيا ودفعهم للانخراط والمشاركة.
– تعويد الطلاب على التعاون و العمل في فريق.
– تنمية روح المنافسة الشريفة.

7- استراتيجية أعواد المثلجات
تقوم هذه الاستراتيجية على التشويق و تحفيز المتعلمين والإبقاء على تركيزهم وانتباههم في أعلى المستويات، وهي مناسبة للمستويات العمرية الصغيرة. تتيح لجميع الطلاب المشاركة الفعالة في سيرورة الدروس، و هي مناسبة للأسئلة المفتوحة.

و تتلخص خطوات هذه الاستراتيجية في:
– كتابة أسماء الطلاب على أعواد المثلجات.
– وضع الأعواد في علبة تكون مرئية من طرف الجميع.
– أثناء سير الدرس يقوم المعلم بالسحب العشوائي لعود مثلجات من العلبة، والمتعلم المعني بالأمر يكون لزاما عليه إنجاز المهمة المطلوبة منه أو الجواب على السؤال المطروح…

8- استراتيجية التدريس التبادلي Reciprocal Teaching strategy
هي نشاط تعليمي يهتم على الخصوص بدراسة النصوص القرائية (قراءةً وفهما وتحليلا…)، بالاعتماد على الحوار المتبادل بين الطلاب والمدرس أو بين الطلاب مع بعضهم البعض.

كما تعتمد هذه الاستراتيجية التدريس على:
– الاهتمام بالتفكير وبالعمليات العقلية.
– ربط معلومات الطلاب الجديدة بمكتسباتهم القبلية.
– الملاحظة والتخطيط والتقويم.

بينما تتم أجرأة استراتيجية التدريس التبادلي كالتالي:
– التلخيص.
– توليد الأسئلة.
– التوضيح.

و هو ما يمكن تفصيله في الخطوات التالية:
-تقسيم الطلاب مجموعات.
– توزيع الأدوار حسب المهمة المطلوبة من كل متعلم (التلخيص، توليد الأسئلة، التوضيح)
– تعيين قائد لكل مجموعة.
– توزيع نص أو قطعة قرائية على المجموعات.
– الانخراط في الحوار التبادلي داخل المجموعات وقيام كل فرد بأداء مهمته.
– إعطاء المتعلمين الوقت الكافي للقراءة الصامتة ثم تدوين الأفكار المساعدة في بناء الملخص.
– يتابع المدرس عمل كل مجموعة بشكل لحظي ومستمر، ويقدم الدعم والمساعدة عند الضرورة.
– عرض النتائج.

9- استراتيجية الحقيبة التعليمية
و تسمى أيضا الرُّزَم التعليمية. وهي وحدة تعليمية (بناء متكامل مُحكم التنظيم) تُوَجِّهُ نشاط المتعلم باعتماد التعلم الذاتي وإتاحة فرص التعلم الفردي، وتتضمن مواد تعليمية ومعرفية منوعة تراعي الفروق الفردية، معززة باختبارات قبلية وبعدية، و بنشاطات ووسائل تعليمية متنوعة مُساعِدة على تنزيل المناهج الدراسية.

و عموما تتميز استراتيجية الحقيبة التعليمية بـ:
– وجود دليل به معلومات كافية عن الحقيبة التعليمية ومكوناتها وأهدافها.
– مراعاة الفروق الفردية.
– تَوفُّر مواد تعليمية متعددة.
– الاهتمام بالتغذية الراجعة والتعزيز.
– تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم (بعيدا عن الخوف من الفشل أو الشعور بالنقص) .
– تَنوُّع أساليب التقويم وأوقاته.
– تبني أسلوب التعلم الفردي الذاتي.
– استهداف مستوى الإتقان في التعلم.

أما عن عناصر ومكونات الحقيبة التعليمية فهي تختلف حسب الموقف التعليمي، إلاّ أنها لا تخرج غالبا عن 3 أركان رئيسية هي: الدليل والأنشطة التدريسية والتقويم.

– الدليل:
وهو كُتيِّب صغير يتضمن معلومات شاملة عن موضوع الحقيبة التعليمية (العنوان والفكرة الأساسية…) ومُكوناتها (من أجهزة ووسائل و فيديوهات ومطبوعات…) وعن الفئة المستهدفة إضافة إلى لائحة التعليمات (الموجهة للمتعلم والمعلم) الأهداف السلوكية (وصف النتائج المتوقعة) والفهرس.

– الأنشطة التدريسية:
لتحقيق الأهداف المحددة.

– التقويم وأنواعه:
– الاختبار القبلي (المبدئي، التشخيصي).
– الاختبار البِنائي (التكويني، المرحلي).
– الاختبار النهائي (البَعْدي، الإجمالي).

10- استراتيجية المشروعات
و تسمى أيضا بيداغوجيا المشروع أو المشروع البيداغوجي أو الورشة التعليمية،

و هذه هي الخطوات الرئيسية لتطبيق هذه الاستراتيجية :
ـ اختيار المشروع: و هي خطوة رئيسية للوصول إلى الأهداف المنتظرة من النشاط.
ـ التخطيط: يضع المتعلمون الخطة المناسبة للعمل، ويقوم المعلم بإرشادهم ومساعدتهم للوصول إلى الأهداف المتوخاة.
– التنفيذ: والانتقال من مرحلة التخطيط والمقترحات إلى العمل.
ـ التقويم: للوقوف على مدى تنفيذ المشروع.

11- استراتيجية حوض السمك
من استراتيجيات التدريس الحديثة المعتمدة على التعلم النشط والعمل الجماعي.

وتفاصيل هذه الاستراتيجية كالتالي:
– يتم وضع 4 أو 5 كراسي في دائرة على شكل حوض سمك.
– تُوضع باقي الكراسي خارج حوض السمك، وبشكل دائري أيضا.
– يجلس عدد من الطلاب على كراسي حوض السمك لمناقشة موضوع ما أو إنجاز مهمة أو حل مشكل في مدة تقارب 10 دقائق، بينما يجلس الباقون (وهم الملاحظون) خارج الحوض يستمعون بتركيز و يسجلون الملاحظات.

استراتيجيات التدريس الحديثة

صورة توضح ترتيب الفصل في استراتيجية حوض السمك

– ثم تأتي مرحلة المناقشة الجماعية وتقويم الأعمال بتوجيه من المعلم.

و من الشروط الضرورية لنجاح هذه الاستراتيجية نذكر:
– الإعداد القبلي للأنشطة من طرف المتعلمين.
– يُفضل تصنيفُ المجموعات بشكل عشوائي.
– الحرص على التواصل المستمر بين المتعلمين.
– توفير أجواء العمل الجماعي والاستعداد النفسي للمتعلمين.

ملحوظة: يمكن للمعلم تغيير أدوار الطلاب إن كان وقت الحصة الدراسية يسمح بذلك.

12- استراتيجية حل المشكلات أو التعلم القائم على المشكلات
و تسمى الأسلوب العلمي في التفكير، وتتم عبر إشعار المتعلمين بالقلق وإثارة تفكيرهم إزاء مشكلة ما (تكون مناسبة لمستواهم، وذات صلة بموضوع الدرس، و بمعيشهم) لا يستطيعون حلها بسهولة، بل بالبحث واستكشاف الحقائق المؤدية إلى الحل.

أما الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية فيمكن إيجازها في:
– تحديد المشكلة وصياغتها.
– التحليل بجمع البيانات وتحليل الأسباب والعوامل.
– اقتراح الحلول.
– التنفيذ.

13- استراتيجية التعلم بالاكتشاف
تدعو هذه الاستراتيجية إلى استخدام التفكير المنطقي (الاستقرائي أو الاستنباطي) و تُشجع التفكير النقدي العقلي البعيد عن الخرافات والمُسلَّمات، مُخاطبة المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب. وتسعى هذه الاستراتيجية إلى جعل المتعلم في قلب العملية التعليمية و زيادة دافعيته.

و من أهم أهدافها:
– جعل الدروس أكثر متعة وجاذبية.
– تنمية مهارات تحليل المعلومات وتركيبها وتقويمها.
– التعود على العمل الجماعي ومشاركة المعلومات.
– الاستئناس بخطوات البحث والمنهج التجريبي.

14- استراتيجية التدريس الاستقرائي

يمكن تلخيص هذه الاستراتيجية في عبارة ″الانتقال من الجزء إلى الكل″ عبر تتبع الجزئيات والتفاصيل والأمثلة وعرضها ثم مناقشتها وفحصها وتحليلها، للوقوف على أوجه الشبه والاختلاف ثم الوصول إلى استنتاجات عامة و أحكام كلية، ومنه التعميم ووضع القانون أو التعريف أو تحديد قاعدة معينة.

و من مزايا استراتيجية التدريس الاستقرائي:
– الاستقراء من طرق التعليم النشط.
– الاستقراء مناسب للمراحل العُمرية الصغيرة.
– الانطلاق من البسيط إلى المركب ومن الخاص إلى التعميم، يجعل هذه الطريقة في متناول معظم المتعلمين ومناسبة لقدراتهم المعرفية.
– تعويد المتعلمين على الاعتماد على النفس، واكتشاف الحلول.

15- استراتيجية الخرائط المفاهيمية
هي استراتيجية تدريسية تُوظف الأشكال والخطوط و الصور والأسهم والألوان واللغة (كلمات الربط) لتمثيل المعرفة وتقديم المعلومات. و يمكن استثمارها في تعميق الفهم وتلخيص المعلومات واستنتاج العلاقات بين المفاهيم.

و من أهدافها :
– تبسيط المعلومات وتنظيمها.
– تسهيل عملية استرجاع المعلومات.
– ربط المفاهيم الجديدة بالمكتسبات السابقة .
– إيجاد العلاقة بين المفاهيم.
– تسهيل تذكر المعارف والمعلومات.

ملحوظة: تستخدم هذه الاستراتيجية كذلك في الميدان العسكري وفي تحقيقات الأمن والشرطة.

16- استراتيجية التعلم بالتعاقد
و تسمى أيضا بيداغوجيا التعاقد،
و هي عموما من الاتجاهات الحديثة في التعليم التي يتم فيها تقاسم مسؤولية التعليم والتعلم بين المعلم والمتعلمين عبر الاتفاق الصريح والواضح والمكتوب على الالتزام بأداء مهام أو تنفيذ مشاريع معينة.
و تبقى من أهم أهداف هذه الاستراتيجية نبذ كل مظاهر العنف المدرسي بالوصول إلى مقاربة تشاركية تعاونية بين المدرس والمتعلم، الذي عليه أن يتعود على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات.

و من أسس هذه الاستراتيجية:
– تحديد أدوار كل طرف.
– التزام كل طرف بدوره.
– المرونة.
– تنويع طرق وأساليب العمل.

17- استراتيجية مثلث الاستماع
و هي شكل آخر من أشكال العمل في مجموعات أو العمل التعاوني، وتتم عبر تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 3 أعضاء، لكل طالب دور محدد:
– الطالب الأول: و هو المتحدث، تتمثل مهمته في شرح الدرس أو السؤال أو المفهوم أو الفكرة أو المهمة المطلوبة…
– الطالب الثاني: وهو المستمع الجيد، و دوره هو توضيح الفكرة/المَهَمَّة عبر طرح أسئلة على الطالب الأول/المتحدث.
– الطالب الثالث: و هو المراقب الملاحظ، ودوره هو تقديم تغذية راجعة لزميليْه في المجموعة، مستفيدا من الملاحظات التي يكون قد دونها أثناء المناقشة بين أعضاء الفريق.

18- استراتيجية التعليم الإلكتروني
يمكن تعريفها على أنها : ”منظومة تعليمية تعتمد تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل (الإنترنت و القنوات التلفزيونية والبريد الإلكتروني وأجهزة الحاسوب والمؤتمرات عن بعد…) في تقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للطلاب أو المتدربين في أي وقت و في أي مكان، باستخدام بطريقة متزامنة synchronous أو غير متزامنة“.
هو إذن أكثر من مُجرد مُتعلِّم يشتغل على حاسوب أو جهاز لوحي أو هاتف ذكي.

19- استراتيجية القصة
رغم أن البعض يعتبرها من الطرق التقليدية القديمة إلا أن توظيف المستجدات التكنولوجية الحالية (الفيديو في التعليم، الصور، الرسوم المتحركة، العروض التعليمية، الفصل المقلوب…) يمكن أن يجعلها استراتيجية مفيدة جدا في تقديم المعلومات ونقل العِبر للأطفال بشكل سلسٍ وشيِّقٍ…

ومن شروط استخدام استراتيجية القصة في التدريس التي ينبغي على المعلم مراعاتها:
– وجود ارتباط بين القصة وموضوع الحصة الدراسية.
– أن تحقق أهدافا واضحة ومحددة.
– اختيار قصص مناسبة لنمو المتعلمين.
– توظيف الوسائل المساعدة.
– الإيجاز والاختصار.
– اعتماد أسلوب شيق يجلب الاهتمام.
– وحدة الموضوع واحترام التسلسل المنطقي للأحداث.

20- استراتيجية تقييم الأقران
الهدف من هذه الاستراتيجية هو تدريب الطلاب على التقييم والنقد واتخاذ القرار. وكذا تَعَرُّفُهم على الطريقة التي تتم بها عملية التصحيح وتقييم الأعمال، لأخذها بعين الاعتبار في أعمالهم وإنجازاتهم القادمة.
و تُنفّذُ هذه الاستراتيجية على مرحلتين:

– أولا
– توزيع أوراق الاختبار أو العمل على المتعلمين.
– يقوم كل طالب بحل المسائل والمهام المطلوبة منه، دون كتابة اسمه على الورقة، بل يكتفي بتدوين رقم تسلسلي يُحدده له المعلم.
– جمع الأوراق بعد نهاية الاختبار وإعادة توزيعها عشوائيا على المتعلمين، ليصحح كل متعلم ورقة غير ورقته.
– الشروع في عملية التصحيح دون الاعتماد على عناصر الإجابة الرسمية.
– يُبدي المتعلمون ملاحظاتهم بخصوص الأوراق التي صحّحوها.

ثانيا
– يعرض المعلم عناصر الإجابة أو ورقة إجابة نموذجية.
– يعيد المتعلمون التصحيح ووضع الدرجة النهائية.
– تجميع الأوراق ومطابقة كل رقم مع صاحبه.
– مناقشة جماعية.

ملحوظة: بعد تدريب المتعلمين على هذه الاستراتيجية وتجريبها لمرات متعددة، يمكن للمعلم أن يقتصر على المرحلة الثانية فقط من هذه الاستراتيجية.

21- استراتيجية مسرح العرائس
هي استراتيجية مناسبة للأطفال الصغار والمستويات الدراسية الدنيا كأطفال الروضة، و تتلخص في استخدام الدُّمى في تمثيليات ومسرحيات بسيطة وهادفة وذات علاقة بالمواد الدراسية يؤديها المتعلمون من الكواليس بتوجيه من المدرس، ممزوجة بالتسلية والترويح عن النفس.

و من إيجابيات هذه الاستراتيجية:
– اكتساب مهارات التواصل والمشاركة.
– توصيل القيم الكونية والمبادئ الإنسانية بصورة سلسلة للمتعلمين.
– إثارة انتباه المتعلمين و رفع مستوى التركيز لديهم.
– تنمية الخيال لدى المتعلمين.
– تحفيز الإبداع.
– التمثيل والمسرح عاملان مُساعدان على تثبيت معلومات ومكتسبات الطلاب.

و تتم أجرأة هذه الطريقة كالتالي:
– تحديد الهدف أو الأهداف من المسرحية.
– تحديد الوسائل والأدوات المستعملة.
– توزيع الأدوار.
– تحديد مكان العرض وتجهيزه.
– تدريب الطلاب على العرض.
– الربط بين الحركة والصوت.

22- استراتيجية فَكِّرْ، ناقِشْ، شَارِكْ
و تسمى كذلك استراتيجية فكر – زاوج – شارك.

استراتيجية يمكن تلخيصها في:
– فَكِّرْ و اكتب.
– ناقِشْ مع زميلك.
– شَارِكْ مجموعتك ثم فصلك.

في هذه الاستراتيجية يقوم المدرس بتوجيه سؤال أو تحديد مَهمة، ثم:
– يفكر كل طالب بشكل فردي لمدة دقيقة أو أكثر (حسب المهمة المطلوبة وحسب تقدير المعلم).
– يتفق كل متعلم مع زميله على إجابة واحدة مشتركة.
– تكوين مجموعات من 4 أفراد لمناقشة الأعمال والأفكار.
– شارك فصلك: تُعين كل مجموعة متحدثا عنها بمعدل دقيقتين لكل مجموعة، بهدف الوصول إلى نتيجة أو جواب نهائي تحت قيادة وإشراف المعلم.

23- استراتيجية التدريب الميداني العَملي
مُناسَبَة لتطبيق وتقويم المعلومات التي تمت دراستها. تُلائِم أكثر الطلاب كبار السن والمرحلة الجامعية، و تدعم الأساليب النظرية التي قد لا تكون كافية.
تعتمد هذه الاستراتيجية على جعل المتعلم يكتسب الخبرات بنفسه معتمدا على نفسه في اكتساب المهارات التي تساعده مستقبلا على ولوج سوق الشغل بسلاسة.

24- استراتيجية التفكير الناقد
هي قدرة تتطور بشكل مستمر وتلقائي لدى المتعلمين نتيجة وضعهم أمام وضعيات ومهام وإشكالات عليهم حلها والتعامل معها باستخدام مبدأ الشك واختبار الآراء على ضوء معرفتهم السابقة بُغية الوصول إلى استنتاجات ومعارف بعيدا عن الأحكام المسبقة.

تعتمد هذه الاستراتيجية بالدرجة الأولى على استخدام مهارات التفكير، بينما تتجلى أهميتها في:
– اكتساب مهارات التفكير المنطقي والإقناع والحِجاج.
– المعرفة وتنوع مصادرها يجعلان التفكير الناقد من ضرورات العصر.

25- استراتيجية التعلم باللعب
لعل أهم ما يميز التعلم باللعب عن اللعب هو كون هذا الأخير نشاطا حُرًّا تلقائيا غير موجه، عكس التعلم باللعب الذي يمكن تعريفه على نشاط موجه لتنمية قدرات المتعلمين الجسمية والوجدانية وكذا العقلية، عبر توظيف الأنشطة والمتعة والتسلية كأدوات تربوية في اكتساب المعرفة و تقريب المفاهيم وتحفيز التواصل.

ومن أنواع الألعاب التربوية نجد :
– الألعاب الحركية.
-المجسمات الدمى.
– ألعاب الذكاء.
– لعب الأدوار…

26- استراتيجية التعلم الذاتي
من أهم أهداف هذه الاستراتيجية تعلمُّ التعلمِ، أي أن يكتسب المتعلم المهارات الضرورية التي تُمكنه من التعلم باستمرار لمواجهة المهام الدراسية والتعامل مع مصادر العلم والمعرفة في مرحلة أولى، ولمواجهة الحياة في مرحلة قادمة.
و هكذا يمكن تعريف التعلم الذاتي بأنه نشاط تعلمي يقوم به المتعلم -بشكل ذاتي- لاكتساب مهارات ومعارف ومفاهيم وقيم بُغية تنمية إمكاناته و استعداداته، و يكون فيه المتعلم هو محور العمليّة التعليميّة.

بينما يتجلى دور المعلم في:
– تشجيع التفكير الناقد.
– توفير المصادر المعرفية والبيئة المساعدة على التعلم الذاتي.
– دفع المتعلمين إلى اعتماد الأسئلة المفتوحة .
– حثهم على ربط التعلم بالمواقف الحياتية.
– جعل المتعلم واثقا من نفسه، وتشجيعه أثناء ارتكاب الأخطاء في طريقه نحو التعلم.
– تنمية مهارات القراءة والتحليل لدى المتعلمين.

27- استراتيجية كيلر أو التعلم للإتقان
تصنف استراتيجية كيلر على أنها واحدة من استراتيجيات التعلم الذاتي. استراتيجية يمكن تلخيصها في كونها تسعى لإيجاد تطبيقات جديدة في أساليب التدريس عبر التوفيق بين نظرية التعزيز ل ″سكنر″ (علم النفس السلوكي) و نظرية التعلم للإتقان Mastery Learning Theory.

و لهذه الاستراتيجية إيجابيات عدة، لعل أهمها:
– وضوح المهام، نظرا لصياغتها على شكل وحدات صغيرة.
– أن المتعلم هو من يحدد سرعته ووتيرة عمله.
– لا مشكلة في ارتكاب المتعلم للأخطاء.

أما المعالم الأساسية لاستراتيجية كيلر وتجلياتها فهي:
– العمل حسب السرعة الذاتية: كل متعلم يتعلم حسب وتيرته الشخصية.
– المناقشات والمحاضرات: التي تظل دائما مصدرا مهما للمعلومات.
– الاختبارات المرجعية: وهي اختبارات تكوينية ينبغي إجراؤها عند نهاية كل وحدة دراسية.
– الإرشاد و التوجيه: المطلوب من المعلم توفير المساعدة المستمرة للمتعلم، والأخذ بيده لتذليل الصعوبات التي قد تواجهه أثناء التعلم.

28- استراتيجية لعب الأدوار
وتُسمى أيضا المحاكاة، وهي استراتيجية تقوم على تمثيلِ أدوارٍ (واقعية أو تاريخية أو خيالية…) وتقمُّصها في مواقف (تعليمية) مصطنعة، بحيث يكون لكل متعلم دور محدد يؤديه ويعبر عنه في بيئة تميل أكثر إلى المرح واللعب.
تسمح هذه الاستراتيجية للمتعلمين بتطوير قدراتهم على التعبير والتفاعل مع الآخرين.

و من مميزات هذه الاستراتيجية نذكر:
– تنمية التفكير والإبداع.
– توفير فرص للتعبير عن الذات.
– إضفاء شيء من الحيوية والمرح على الموقف التعليمي.
– إبقاء المتعلمين مُركزين ومنشغلين بموضوع الحصة.
– اكتساب القيم والاتجاهات.
– التواصل الإيجابي بين المتعلمين (التعاون وروح الفريق).

29- استراتيجية التعلم بالتخيل
التخيلُ بدايةُ الابتكارِ والإبداعِ. هي استراتيجية قريبة لِلَعب الأدوار و يُقصد بها التخيل الإبداعي. والمطلوب من المتعلم في هذه الطريقة هو أن يتخيل نفسه في وظيفة أو مهمة أو وضعية… (حسب ما هو محدد في التعليمات) ثم يُعطى له وقت للعمل والتفكير والإبداع.

هذه الاستراتيجية مفيدة أكثر في حصص التعبير الشفوي أو الكتابي. ومن شروط نجاحها:
– المرافقة والتوجيهات.
– توفير الوقت الكافي للمتعلم (الوقت اللازم لعملية التخيل).
– الاستعانة بمؤثرات صوتية مناسبة.
– الهدوء وإقصاء العوامل المُشوِّشة.
– حرصُ الطالبِ على الانشغال بموضوع التخيل فقط.

أما خطوات تنفيذ هذه الاستراتيجية فهي:
– إعداد سيناريو التخيل: التخطيط والتحضير القبلي.
– أنشطة تخيلية تحضيرية: مقاطع قصيرة لموقف تخيلي معين.
– التنفيذ: قراءة النص القرائي أو النشاط أو التعليمات.
– طرح الأسئلة والمناقشة.

30- استراتيجية K.W.L
استراتيجية تعتمد على 3 محاور أساسية و هي:

– What I already Know ماذا أعرف مُسبقا (المكتسبات والخبرات السابقة) و هي خُطوة غاية في الأهمية لفهم الموضوع الجديد وإنجاز المهمات، فالمتعلم مدعو لمعرفة إمكاناته حتى يتمكن من استثمارها على أحسن وجه.

– What I want to Learn ماذا أريد أن أتعلم؟ و هي مرحلة تحديد المهمة المتوقع إنجازها أو المشكلة التي ينبغي حلها…

– What I Learned ماذا تعلمت بالفعل؟ و هي مرحلة تقويم ما سبق التطرق إليه من معارف ومهام وأنشطة، ومعرفة مدى تحقق الأهداف المسطرة. وهي مرحلة ايضا لاكتساب المفاهيم الصحيحة وتصحيح التمثلات الخاطئة…

KWL-NEW.jpg

31- استراتيجة القبعات الست
للعالِم : إدوارد دي بونو

1614745803061.png

32- استراتيجية 4H
استراتيجية تستخدم نهاية الحصة تعبتر أداة تقييم ، تنقسم هذه الاستراتيجية إلى 4 كلمات وهي Hand , heat , heart, head أخذ حرف H فأصبحت 4H وهي العقل ، اليد ، الحرارة :
القلب العقل ( يكتب الطالب افكاره حول موضوع الدرس ) القلب ( يكتب مشاعره ) اليد ( يرسم – يصمم ) الحرارة ( جو الغرفة العام )

من أهدف التعلم في استراتيجية 4H
-تمكن الطالب من التعبير عن مشاعره وتفاعله بالحصة وكذلك كتابة أفكاره حول موضوع الدرس
– أسلوب تقيم في نهاية الحصة

33- استراتيجية الاستقصاء : *استراتيجية تدريسية يتعامل فيها الطلاب مع خطوات المنهج العلمي المتكامل ، حيث يوضع الطالب في مواجهة إحدى المشكلات ، فيخطط ويبحث ويعمل بنفسه على حلها عن طريق توليد الفرضيات واختبارها .
الاستقصاء : طريقة تعليمية منطقية تهدف إلى التعلم الذاتي وتعمل على تطوير قدرات التفكير العلمي وتنظيم المعرفة وتوليد الأفكار وتطبيقها في مواقف حقيقية .

أنواع الاستقصاء :
– الاستقصاء الموجه : يقوم به المعلم ، يعطي المعلم الطالب المعلومات ويحدد الإجراءات ويوزع الأدوار
-الاستقصاء الحر : يقوم فيه الطالب باختيار الطريقة والأسئلة والأدوات اللازمة للوصول لحل المشكلة
– الاستقصاء العادل : يقوم المعلم بتقسيم الصف إلى ثلاث مجموعات مجموعتين : تتبنى كل منهما وجهة نظر مختلفة تجاه موضوع والمجموعة الثالثة تقوم مقام هيئة المحكمين .

34 – استراتيجية مراجعة الذات
هي التي تعتمد على التأمل والتدبر في الموضوعات التي تعلمها الطالب والمهارات التي أتقنها

أخيرًا :
مهما تنوعت استراتيجيات التدريس الحديثة واختلفت، فإن نوعية وطبيعة الحصة التعليمية والهدف منها ومحتواها ومستوى المتعلمين وخصوصية كل بيئة فصلية دراسية تبقى المُحَدِّد لأي استراتيجية نستخدم. و هو أمر –بطبيعة الحال- مَنُوطٌ بالمُدرس ما دام هو الأكثر دِرايةً بمتطلبات فصله الدراسي.

1596533178871.png

1596533226702.png

……………………………………….

تنمية الابعاد المشتركة في المناهج
يقصد بها مجالات التعلم والأولويات، والقيم، والمهارات، التي تحقق الغاية والأهداف التي حددتها وثيقة رؤية معايير مناهج التعليم العام في المملكة العربية السعودية

1614985110993.png

من الأهداف التربوية
تصنيف بلوم ( مجال : معرفي / عقلي ) 6 مستويات :

1614455822207.png

من الأهداف التربوية
تصنيف كاراثول ( مجال وجداني / عاطفي / انفعالي ) 5 مستويات :

1614455866902.png

من الأهداف التربوية
تصنيف إليزابيت سمبسون ( مجال مهاري / نفس حركي ) 7 مستويات

1614455992322.png

………………………………………………..

مهارات التفكير الناقد
التفكير الناقد يُعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Critical thinking)، وهو عبارةٌ عن وسيلةٍ من الوسائل التي تُستخدم في تقديم الحلول، والأفكار للمسائل، والمشكلات المعقدة، أو التي تحتاج إلى استخدام العديد من الأدوات التي تساعد في الوصول إلى النتائج المطلوبة، ويعرف التفكير الناقد أيضاً بأنّه التفكير الذي يعتمد على صياغةِ مجموعةٍ من القواعد المنطقية، والتي تُساعد في تحليل الفرضيات، ودراسة المُعطيات المرتبطة بها من أجل اتّخاذ القرار المناسب، والذي يُساهم في حلّ المشكلة.
خصائص التفكير الناقد
يتميز التفكير الناقد بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:
تحليل كافة المعلومات، ودراستها بطريقة جيدة.
محاولة فهم طبيعة المشكلات، والعوامل التي أدت إلى حدوثها. الاعتماد على وضع أحكام، وحلول منطقية، وقابلة للتنفيذ وتتوافق مع المعطيات المطروحة في المشكلة.
الاستعانة بكافة الآراء، والخبرات المرتبطة بطبيعةِ المشكلة، والتي تساهم في صياغة الحلول المناسبة لها.
القابلية للتعديل في حال حدوث الأخطاء أثناء التفكير بحل المشكلة. استخدام مجموعةٍ مِن الأسئلة، والتي تبسّط المشكلة حتى يتم فهمها بسهولة.
توفير مجموعةٍ مِن الملاحظات، والتي تساعد على ربط أجزاء المشكلة معاً. الاستعانة باستراتيجيّات حل المشكلات، والتي تساهم في تقديم المساعدة للتفكير الناقد في تطبيق الحلول بأسلوبٍ صحيح.

مهارات التفكير الناقد
حتى يتم تطبيق التفكير الناقد بأسلوبٍ صحيح، يجب أن تتم الاستعانة بمجموعةٍ من المهارات الخاصة بالتفكير الناقد، ومن أهمها:
الاستنتاج: هو القدرة على الوصول إلى نتائج مقترحة، ومن الممكن الاختيار بينها باعتبارها مجموعةً من البدائل التي تساعد على حل المشكلة.
التفسير: هو مهارة توضيح طبيعة المشكلة، وتحليلها بطريقة مبسطة حتى يسهل فهمها سواءً من قبل الشخص المرتبط فيها مباشرةً، أو الأشخاص الآخرين الذين يساهمون في حلها. الاستدلال: هي مهارة البحث عن كافة الدلائل التي تساعد على ربط مكونات المشكلة مع بعضها البعض، وقد تكون هذه الدلائل حقيقة كالأوراق، والوثائق، أو رقمية كالمستندات المحفوظة في جهاز الحاسوب.
التقويم: هو التأكّد من مدى نجاح التفكير الناقد من الوصول إلى الحل النهائي، والوحيد للمشكلة، أو المسألة المعقدة، ومع الحرص على متابعة طريقة تطبيقه.

التفكير الناقد وحل المشكلات
يعتبر التفكير الناقد من الوسائل المفيدة في حل المشكلات، واتخاذ القرارات في مختلفِ المجالات سواءً المرتبطة بالتعليم، أو العمل، لذلك للتفكير الناقد أهمية كبيرة في تطبيق التعامل المباشر مع المشكلات، والتي تُلخص بناءً على النقاط التالية:
يجعل الإنسان أكثر وضوحاً في التعامل مع المشكلة.
يساهم في تجنب تكرار الوقوع في الأخطاء.
يحسن قدرات الأفراد في الوصول إلى حلّ المشكلات بسهولة.
يساعد على اتخاذ القرارات السليمة.
يشجع على تطبيق التعاون، والحوار بين الزملاء من أجل الوصول إلى حلولٍ صحيحة. يشجّع على تطبيق البحث كوسيلةٍ من الوسائل التي تساعد في حل المشكلات.

مهارات التفكير الإبداعي

أولا: الطلاقة.
وتعني القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو المترادفات أو الأفكار أو المشكلات أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثير معين، والسرعة والسهولة في توليدها. وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء اختيارية لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها.

ومن أشكال الطلاقة: الطلاقة اللفظية ، طلاقة المعاني أو الطلاقة الفكرية (النتائج المترتبة على مضاعفة طول اليوم ليصبح 48 ساعة )، طلاقة الأشكال: هي القدرة على الرسم السريع لعدد من الأمثلة والتفصيلات أو التعديلات في الاستجابة لمثير وضعي أو بصري .

ثانيا: المرونة.
وهي القدرة على توليد أفكار متنوعة ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف. والمرونة هي عكس الجمود الذهني، الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفا وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة.

ومن أشكال المرونة : المرونة التلقائية ، والمرونة التكيفية، ومرونة إعادة التعريف أو التخلي عن مفهوم أو علاقة قديمة لمعالجة مشكلة جديدة . ومن الأمثلة عليها:
– اكتب مقالا قصيرا لا يحتوي عل أي فعل ماض.
– فكر في جميع الطرق التي يمكن أن تصممها لوزن الأشياء الخفيفة جدا.

ثالثا: الأصالة.
الأصالة هي أكثر الخصائص ارتباطا بالإبداع والتفكير الإبداعي، والأصالة هنا بمعنى الجدة والتفرد، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحكم للحكم على مستوى الإبداع. ولكن المشكلة هنا هي عدم وضوح الجهة المرجعية التي تتخذ أساسا للمقارنة : هل هي نواتج الراشدين ؟ أم نواتج المجتمع العمري؟ أم النواتج السابقة للفرد نفسه ؟ كيف لنا أن نعرف أن فكرة أو حل لمشكلة ما يحقق شرط الأصالة ؟ وماذا لو توصل اثنان في بلدين متباعدين إلى حل إبداعي لمشكلة ما في أوقات متقاربة ؟ هل يستحق الثاني وصف المبدع لأنه جاء متأخرا في انجازه؟

رابعا: الإفاضة.
وتعني القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل لمشكلة أو لوحة من شأنها أن تساعد على تطويرها وإغنائها وتنفيذها.

خامسا : الحساسية للمشكلات
ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف. ويعني ذلك أن بعض الأفراد أسرع من غيرهم في ملاحظة المشكلة والتحقق من وجودها في الموقف.
ولاشك أن اكتشاف المشكلة يمثل خطوة أولى في عملية البحث عن حل لها ، وفي إضافة معرفة جديدة أو إدخال تحسينات وتعديلات على معارف أو منتجات موجودة.
ويرتبط بهذه القدرة ملاحظة الأشياء غير العادية أو الشاذة أو المحيرة في محيط الفرد أو إعادة توظيفها أو استخدامها وإثارة تساؤلات حولها من مثل: ” لماذا لم يقم أحد بإجراء حيال هذا الوضع؟”

خطوات (مراحل) التفكير الإبداعي
-1 – مرحلة التحضير أو الإعداد: وهي الخلفية الشاملة والمتعمقة في الموضوع الذي يبدع فيه
الفرد والإعداد المعرفي والتفاعل معه.
-2 – مرحلة التحري: جمع المعلومات والحصول على أفكار جديدة
-3 – مرحلة التحول: وهي مرحلة تصنيف المعلومات وإعادة صياغة المشكلة في عدة مشكلات
فرعية ، وتحويل الأفكار إلى أفكار أكثر جودة.
-4 – مرحلة الكمون والاحتضان : وهي حالة من القلق والخوف اللاشعوري والتردد بالقيام بالعمل
والبحث عن الحلول، وهي أصعب مراحل التفكير الإبداعي.
-5 – مرحلة التنوير – الإشراق: وهي الحالة التي تحدث بها الومضة أو الشرارة التي تؤدي إلى فكرة الحل والخروج من المأزق، وهذه الحالة لا يمكن تحديدها مسبقًا فهي تحدث في وقت ما، في مكان ما، وربما تلعب الظروف المكانية والزمانية والبيئة المحيطة دورًا في تحريك هذه الحالة، ووصفها الكثيرون بلحظة الإلهام.
-6 – مرحلة التقييم: وتتضمن هذه المرحلة الإضافات الضرورية إلى الولادة الجديدة لتفي بمتطلبات الحاجة التي جاءت من أجلها العملية الإبداعية
-7 – مرحلة التنفيذ: وهي مرحلة الحصول على النتائج الأصلية المفيدة والمرضية، وحيازة المنتج الإبداعي على الرضا الاجتماعي.

معوقات التفكير الإبداعي
يمتلك كل منا قدرًا لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :-

-1 – المعوقات الإدراكية:
وتتمثل المعوقات الإدراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء .

-2 – العوائق النفسية:
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .

-3 – التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية، لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .

-4 القيود المفروضة ذاتيا:
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .

-5 – التقيد بأنماط محددة للتفكير:
كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولا ولا يتخلى عنه، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك ح ً لا للمشكلات التي يجب البحث عنها.

-6 – التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها.

-7 – التسرع في تقييم الأفكار :
وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية أيضا في عملية التفكير الإبداعي، ومن العبارات التي عاد َ ة ما تفتك بالفكرة في مهدها ونسمعها كثيرا عند طرح فكرة جديدة:
– جربنا هذه الفكرة من قبل .
– من يضمن نجاح هذه الفكرة .
– هذه الفكرة سابقة جدًا لوقتها .
– هذه الفكرة لن يوافق عليها المختصون .

-8 – الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة:
وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي إطلاقا، هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم
الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي .

كيف تتجاوز معوقات التفكير الإبداعي؟
• عالج نفسك بنفسك
• أسال : ما هي إيجابياتي وسلبياتي ؟
• شجع نفسك وكافئها على ما أنجزت .
• لا تحكم بسرعة، أجّل حكمك على الأمور .
• في غير الترفيه والعمل، كيف استمتع بوقتي ؟ .
• وأخيرًا: لا تسخر من نفسك، ولا تقلل من عملك، لا تحقر من شأنك. توجّه إلى إنسان تثق به.
الاعتقادات الخاطئة المرتبطة بالإبداع والتفكير الإبداعي
• ترتبط قدرة الفرد على الإبداع بشكل كبير بدرجة ذكائه، فكلما كان الفرد ذكيًا، كلما كان
مبدعًا.
• الإبداع ليس وظيفة أو محصلة للذكاء، فليس كل شخصي ذكي مبدع، ولكن المبدع
يتمتع بمستوى عالي من الذكاء.
• الإبداع سمة موروثة غير قابلة للتعلم.
جزئيا نعم، الجميع يولد بقدرة على كامنة على الإبداع، ولكن على الفرد أن يعمل لإخراج قدراته الكامنة.
• تظهر الأفكار الإبداعية بشكل خاطف مثل وميض البرق.
المثابرة والتركيز من بأهم المفاتيح اللازمة للإبداع.
• الإبداع رفاهية يجب تشجيعه في وقت الأزمات فقط.
يجب أن يكون الإبداع الشعار الدائم للفرد والمؤسسة والمجتمع.
• يكون الإبداع في مجال الفن وليس لديه تطبيقات عملية أخرى.
يمكن أن نجد الإبداع في مجالات أخرى مثل التجارة والاقتصاد.

قوانين الإبداع
1. الوفرة: أفضل طريقة للحصول على أفكار رائعة هي الحصول على أفكار كثيرة ثم إلغاء السيئة منها، والتفكير المستمر في قضية ما يولد أفكارا ، والأفكار الكثيرة تؤدي إلى أفكار جديدة إبداعية
2. الأسبقية: احرص أن تكون أفكارك الإبداعية متقدمة على زمانك بربع ساعة وليس بسنوات ضوئية
3. الصحة: ابحث دوما عن الجواب الصحيح الآخر
4. الراحة: إذا لم تنجح في البداية خذ فترة راحة
5. التدوين: اكتب أفكارك قبل أن تنساها
6. الإصرار: إذا قال الجميع بأنك مخطئ فأنت خطوت إلى الأمام خطوة وإذا ضحك عليك الجميع فقد خطوت خطوتين إلى الأمام
7. البداهة: الحل لأي مشكلة موجود مسبقا ،كل ما عليك أن تسأل الأسئلة الصحيحة التي
تكشف لك ذلك الحل.
8. التساؤل: الأسئلة والفرضيات الساذجة قد تأتي بأجوبة ذكية، فلا تتردد من طرح التساؤلات وإن بدت بسيطة أو غريبة على ذهن المستمع
9. التغيير: لإيجاد الحل للمشكلة لا تنظر إليها من نفس الزاوية التقليدية.
10 . التخيل: حاول أن تتخيل الوضع عند حل المشكلة قبل أن تبدأ بحلها ، كل تصرف له ما يقابله ، تعلم النظر للأمور من الخلف إلى الأمام أو من داخلها إلى خارجها ، أو بالمقلوب.
11 . المعرفة: لا إبداع دون توفر المعرفة الكافية بالموضوع وكلما زادت معارف الفرد في موضوع ما، زاد احتمال إبداعه فيه، وليس شرطا أن يكون المبدع في مجال ما مبدعا في كل المجالات.
12 . الأصالة: إعادة النظر في أسس المشكلة والافتراضات الأساسية قد يحول العوائق إلى فرص.
13 . الاستعانة: انظر للأمر من وجهة نظر شخص آخر له علاقة بالمشكلة عندما تعجز عن حلها.
14 . التشبيه: شبه المشكلة بشيء في الطبيعة واسأل نفسك ماذا سيحدث لها عندئذ.
15 . التقليد: قلد أفضل الموجود ثم عدل.

إضافة :
مخروط الخبرة لـ ( إدجار ديل : الذي قدم مساهمات في تطوير تكنولوجيا التعليم الحديثة ) يتفق مخروط الخبرة مع تقسيم برونر Bruner للخبرات الأساسية اللازمة لعملية الاتصال والتفاهم وهي:
– الخبرات المباشرة” خبرات محسوسة ”
– الخبرات المصورة أو الممثلة “وسائل شبه محسوسة”
– الخبرات المجردة “وسائل مجردة ”

1614287132578.png

بدر البلوي

تربوي

#مدونة_المناهج_السعودية🌟🌟

أفضل الملفات والأخبار السريعة الهامة هنا 👇👇

https://t.me/eduschool40

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock