حلول

علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل ( عقوبة ترويع المسلم )

علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل

يتساءل طلاب الصف الثالث متوسط حول السؤال المتداول في كتاب الحديث وهو علل لتحريم اشارة المسلم بالسلاح في حال الهزل، وفي مقالنا هذا سنتناول الإجابة الكاملة له، إذ يعد من الأسئلة الدينية التي وضع لها علماء الدين والفقهاء حد، إلى جانب الأحكام الشرعية الإسلامية التي أوضحت التفسير الصحيح لذلك؛ لعدم وقوع المؤمنين في خطيئة نتيجة إغراء الشيطان لهم، ويحرم الإشارة بالسلاح للمسلم في حال الهزل لعدة أسباب وهي:

  • السبب الأول:
  • لحث الرسول لتجنب هذا الفعل حينما قال:(مَن أشارَ إلى أخِيهِ بحَدِيدَةٍ، فإنَّ المَلائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حتَّى يَدَعَهُ، وإنْ كانَ أخاهُ لأَبِيهِ وأُمِّهِ).
  • فالمسلم مأمور بحسن الخلق والتصرفات التي تتناسب مع الشريعة الإسلامية.
  • السبب الثاني:
  • الترويع باستخدام السلاح أو حديدة يحرم لأن في ذلك ترويع وخوف شديد للمسلم.
  • السبب الثالث:
  • يؤدي هذا الفعل إلى لعنة الملائكة للشخص القائم على الفعل أي تدعو عليه بالطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى.
  • السبب الرابع:
  • لأنه طريق للدم والقتل الغير مقصود وديننا الإسلامي يتسم بالأخلاف الرفيعة التي يجب أن يتحلى بها كل مسلم.

هل يجوز ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه

تضم العلوم الشرعية العديد من المعلومات والأسئلة الخاصة بالدين وأحكامه، يتجه الطلاب الدارسين لتلك العلم إلى محركات البحث ليتبينوا الحلال من الحرام؛ لتعلوا منزلتهم وقربهم من ما أمر به الله، ويتجنوا الفحشاء والمنكر التي نهى الله عنه، وفيما يلي سنتعرف على مدى إيجاز الترويع بالسلاح لغير المسلم.

  • الإجابة: لا يجوز شرعاً.
  • لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرشاد وحذرنا من الترويع للمسلمين وغير المسلمين.
  • تعددت الروايات التي تشير إلى ذلك موضحة أن التهديد بالسلاح والترويع به بغير وجه حق لا يجوز.
  • إذ أنه من الأفعال التي لا تنتمي إلى الدين الإسلامي الشريف دين الرحمة والعفو.
  • كما أمرنا الرسول بعدم ترويع الحيوانات والرفق بهم، والإقلاع عن إخافتها، إلى جانب النهى الصريح عن ذبحهما أمام بعضهما.

من اي انواع الذنوب الاشارة بالسلاح

يعد السلاح من الأدوات التي تستخدم في الحروب لقتل وإيذاء الغير، إذ يُعتبر توجيه في وجه المسلم بغير حق من الذنوب والأمور الغير صالحة التي نهى عنها الرسول، كما أوضحتها الشريعة الإسلامية، وقد تتنوع الذنوب وتختلف بأنواعها، حيث يُعاقب عليها الفرد على إثر الذنب القائم به، ويُمكننا التعرف على نوع ذنب ترويع المسلمين وغيرهم بالآتي:

  • الإجابة: يعد الإشارة بالسلاح من أنواع كبائر الذبوب التي يرتكبها الإنسان.
  • يُعرف الذنب أنه جميع الأعمال التي تخالف أوامر الله سبحانه وتعالى، وسنة رسول صلى الله عليه وسلم.
  • فيحملها الإنسان لبقية حياته حتي تعرض عليه يوم القيامة ما لم يتوجه إلى الله ويتوب عنها جميعاً.
  • إذ تتفاوت الذنوب في أنواعها من حيث كبرها، فتقسم إلى (أعظم الذنوب وهو الكفر بالله وعدم الإيمان به وبكتبه ورسله، المعاصي الصغرى والكبرى باختلاف أشكالها فمنها السرقة وعقوق الوالدين، وترويع المسلم  بالسلاح).

استنبط من الحديث حرص الاسلام على زرع المودة والمحبة

أوضحت الأحاديث الشريفة بالسنة النبوية كثير من الأحكام الشرعية الواجبة على كل مسلم ومسلمة، إذ جاءت لتنظم حياة المسلم مع أخاه وغيره من الديانات الأخرى، فتهدف إلى المعاملة الحسنة حتى يصبحوا أمة واحدة تدافع عن الإسلام، كما أوضحت حُرمة ترهيب المسلم بالسلاح لغيره؛ لزرع المودة والرحمة واللطف بداخل القلوب، لينتشر العدل بين الجميع وفيما يلي سنعرض لكم الحديث الموضح لذلك:

  • الإجابة: قول النبي صلى الله عليه وسلم “لا يُشِرْ أحدُكم على أَخِيهِ بالسِّلاحِ، فإنه لا يَدْرِي لَعَلَّ الشيطانَ يَنْزَغُ في يَدِهِ ، فيَقَعُ في حُفْرَةٍ من النارِ”، رواه أبو هريرة.
  • في الحديث الشريف السابقة يحدرنا الرسول من التهاون في الإشارة المسلم على أخيه بالسلاح، لما في ذلك من بلاء كبير.
  • والمقصود بكلمة سلاح هنا هو كل ما استخدم للحرب أو في تجريح الطرف الآخر.
  • ويتضمن النهي على كل ما يقوم به الفرد من أفعال تؤدي إلى القتل؛ فلا يدري لعل الشيطان يجعل يده تتحرك في غير موضعها الصحيح، فيقتل أخاه أو يجرحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock